5 أنبياء فى الكتاب المقدس لا يعرفهم المسلمون.. حزقيال وبلعام الأبرز

عُرف أن الأنبياء والنبوة جزء تكوين الهوية اليهودية، يذكر الكتاب المقدس أن إبراهيم وإسحاق ويعقوب أجداد الشعب اليهودى وموسى هو واضع القانون، بينما يزعم التلمود أن هناك 48 نبيًا.

مع أن التلمود حدد أن هناك 120 ألفا من الأنبياء، لكن الأنبياء الذين كانوا يحملون رسالات 21 نبيا فقط، ومن بينهم:

بلعام

صحيح أنه لا يوجد نبى فى إسرائيل مثل موسى، وعلى الرغم أنه لا ينتمى بشكل صريح إلى قائمة الأنبياء اليهود، لكن بعض الحكماء أن بلعام كان نبيًا حقيقيًا، دخل فى معاملات مع الله، فكان غالبًا ما يستشيره قبل أى تصرف وفقا لما ذكر فى الكتاب المقدس.

واعتاد بلعام أن يتحدث مع الطيور والحيوانات، لذا وصف الكتاب المقدس بوضوح ما نطق به الحمار، ومن نبوءات بلعام أن لديه الآية الشهيرة " ما أجمل خيامك يا يعقوب ومساكنك يا إسرائيل، وهذه الآية يقولها العديد من اليهود كل صباح فى بداية صلواتهم اليومية.

 يوشع بن نون

كان يوشع بن نون طالبًا مخلصًا لموسى، لم يغادر أبدًا خيمة موسى، فهو من الذين اختارهم موسى لاكتشاف الأرض الموعودة، كان يشوع واحدًا من اثنين من الكشافة الذين ظلوا مخلصين للبعثة، وعندما اقترب موسى من نهاية عمره 120 عامًا على الأرض، اختار يوشوع ابن نون خليفة له.

وقاد يشوع الشعب بأمانة إلى الأرض. من خلاله، دبر G -D معجزة الجدران المتهالكة فى أريحا وقهر القبائل الوثنية التN احتلت كنعان فى ذلك الوقت، حث يشوع الناس على أن يظلوا مخلصين للتوراة.

صموئيل

عرف عن صموئيل أنه الطفل المعجزة، أحضرته والدته إلى المعبد لتتم تربيته فى بين الكهنة، كان يسافر ينتقل بين البلدان لإرشاد الناس.

كتب صموائيل العديد من كتب الكتاب المقدس، بما فى ذلك الكتاب الذى يحمل اسمه، وعاش حياة حافلة حتى وفاته فى سن الـ  52 عاما، ويقول الحكماء إن صموئيل كان مساوياً لمكانة موسى لكن كان هناك فرق، منها أن موسى سيبقى فى مكانه ويأتى الناس يطلبون المشورة منه، ومن ناحية أخرى كان صموئيل يسافر إلى الناس ويلتقى بهم أينما كانوا.

 أشعياء

اشتهر أشعياء بالكتاب الذى يحمل اسمه، كذلك بـ  نبوءاته لبنى إسرائيل والتى نقلت فى العهد الجديد، كما أن تأثيره لم يقتصر على تنبؤاته عن مجىء المسيح، فقد كان لا غنى عنه أيضا للناس فى عصره، وخلال حياته حارب الآشوريين.

حزقيال

عاش حزقيال فى بابل بين اليهود الذين تم نفيهم قبل تدمير الهيكل الأول، مثله مثل الأنبياء الآخرين، كان حزقيال هو الذى شارك فى رؤية الهيكل الثالث ولم يتم بناؤه بعد، تنبأ بخصوص سقوط القدس بيد البابليين وسقوط الأمم المجاورة وأيضاً بخصوص عودة اليهود إلى القدس وإعادة بنائهم للهيكل وتكلم أيضاً عن المسيح وقد عاش ما بين سنتى 622 ق م و570 ق م.