صور.. مبادرة جديدة لزراعة نصف مليون شجرة بلوط على حواف الترع بالدقهلية.. رئيس مركز نبروه: الهدف تقليل فاتورة استيراد الأخشاب.. وزرعنا 260 شجرة فى أول يوم.. ونتمنى تنفيذها على مستوى الجمهورية دعما للثروة الخشبية

مصر بها أكبر مساحة طولية على جوانب الترع والمصارف غير المستغلة، والتى تصل إلى ملايين الكيلو مترات، والتى تستخدم بشكل سيئ من قبل الأهالى، بمجرد أن تكون هناك مساحة خالية على حواف المصارف والترع يقوم المواطنون بإلقاء القمامة به، مما يحول المنطقة إلى مقلب قمامة فى مشهد سيىء، هكذا بدأ اللواء حسام حمودة أحمد، رئيس مركز ومدينة نبروه، حديثه لـ"اليوم السابع" عن المبادرة التى أطلقها لزراعة شجر لإنتاج الأخشاب.

 

وتابع "حمودة": وجدت أن فاتورة استيراد الأخشاب من الخارج عالية جدا، وهو ما يزيد من الأعباء على المواطنين وارتفاع تكلفة الزواج للعرائس التى تحتاج تجهيز وتأسيس شقة الزوجية، بالإضافة إلى جميع الأعمال التى يدخل فيه صناعة الأخشاب وتجهيز مشروعات ومحلات أصبحت مكلفة للغاية فى بداية المشروع والحياة العملية، فكانت الفكرة هنا فى كيف نحقق المعادلة الصعبة، فكانت فكرة عمل مبادرة بدأت بمشروع قومى فى إطار المحافظة على بيئة نظيفة ودعما للاقتصاد القومى من الثروة الخشبية، وهو عمل مشروع قومى لزراعة أشجار البلوط باستهداف زراعة حواف الترع والمصارف غير المستغلة، وبالفعل وكانت البداية بمركز ومدينة نبروه باستهداف زراعة ما يقرب من خمسمائة ألف شجرة (نصف مليون) على مستوى المركز، وبالفعل تم تعقيل الشتلات بمشتل رئاسة المركز.

 

وأضاف رئيس مركز ومدينة نبروه، أنه تم البدء بزراعة جانبى الطريق فى أول يوم بما يقرب من 260 شجرة حتى الآن، وذلك بالتنسيق مع قطاعى الرى والصرف بالدقهلية، على أن تكون هذه المبادرة نواة لبدء مشروع قومى كبير على مستوى الجمهورية، لتعميم الفكرة والاستفادة من تلك المساحات على جانبى الترع والمصارف غير المستغلة وإنتاج أخشاب جيدة تدخل فى جميع الصناعات لتتوقف عملية الاستيراد، والعمل على تشغيل الشباب والتوسع فى مصانع إنتاج الأخشاب، فمصر بها كل المقومات للنهوض بجميع المجالات، وما قام به الرئيس السيسى خلال الفترات الماضية من إنجاز مشروعات ضخمة، جعل الجميع يشعر بأنه قادر على تحويل مصر إلى مصاف الدول الكبرى وقوى اقتصادية مؤثرة بالمنطقة والعالم كله.

 

وأوضح "حمودة"، أن تكلفة زراعة الشجر بسيطة جدا ونحن نعده بالمشاتل الخاصة التابعة للمجلس، وبعد زراعته نقوم بالتنبيه على الفلاحين بمراعاة تلك الأشجار بعد زراعتها مع مراقبة مستمرة من المجلس، مضيفا أنه بعد تنفيذ المبادرة بالكامل فى جميع أنحاء مصر، سوف تجنى الأجيال القادمة ثمرة هذا المجهود فنحن جميعا نبنى المستقبل ولا ننظر تحت أقدامنا.