س وج.. كل ما تريد معرفته عن مدينة القسطنطينية فى ذكرى تأسيسها؟

القسطنطينية
القسطنطينية
كتب محمد عبد الرحمن
تمر اليوم الذكرى الـ 1688، على تأسيس عاصمة الدولة البيزنطية مدينة "القسطنطينية" عام 330 ميلادية عاصمة للإمبراطورية الرومانية الشرقية (الإمبراطورية البيزنطية)، وخلال السطور التالية نوضح بعض المعلومات عن المدينة القديمة.
 

س/ لماذا سميت القسطنطينية بهذا الاسم؟

ج: أصبح يطلق عليها القسطنطينية نسبة للإمبراطور قسطنطين مؤسس الإمبراطورية وكان بها مقر بطريركية الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية وهى كاتدرائية آيا صوفيا.
 

س/ أين تقع مدينة القسطينية حاليا؟

ج: إن المدينة التى تقع الآن على مضيق البوسفور، وتحمل اسم "اسطنبول"، تم إنشاؤها من قبل المستعمرين اليونانيين وسميت بيزنطيوم، وبعد تحالف الإمبرطور سيبتيموس، تمت محاصرة المدينة وتدميرها بشكل كبير عام 196م، حتى تمت إعادة بنائها واستعادة حيويتها السابقة كموقع استراتيجى.
 

س/ ما هو وضع المدينة الحالى؟

ج: المدينة الآن منقسمة إلى قسمين بسبب وقوع مضيق البسفور فى وسطها، وقد جعل هذا المدينة تأخذ مكاناً فى قارتى آسيا وأوروبا فى آن واحد، وهى المدينة الأكبر فى دولة تركيا، إذ تبلغ مساحة البلدة القديمة فيها وحدها حوالى 23 كيلومتراً مربعاً، وأما المدينة الحديثة فتتسع لأكثر من ذلك بكثير.
 

س/ لماذا يطلق عليها روما الجديدة؟

ج: منذ عام 324م، اتخذت المدينة عاصمة شرقية للإمبرطورية، وأعيد تسميتها روما الجديدة "نوفا روم" لكن الاسم فشل فى الحصول على الشعبية، وسرعان ما أصبحت قسطنطين أو بالعربية القسطنيطية نسبة إلى مؤسسها.
 

س/ متى سقطت القسطنطينية فى يد المسلمين؟

ج: سقوط "القسطنطينية" على يد العثمانيين بقيادة السلطان محمد الفاتح، إذ سقطت فى 29 مايو من عام 1453م، ليكون انتهاء الإمبراطورية البيزنطية، وتكون بداية نهاية العصور الوسطى فى القارة الأوربية، الذى استمر منذ القرن الرابع وحتى 1453، خلال الجزء الأكبر من وجودها، كانت واحدة من أقوى القوى الاقتصادية والثقافية والعسكرية فى أوروبا.
 

س/ ما سبب سقوط القسطنطينية؟

ج: كانت سقوط تلك الدولة العظيمة، نتيجة الحروب الأهلية المتعاقبة فى القرن الرابع عشر، ما أدى إلى استنزاف المزيد من قوة الإمبراطورية، وفقدت معظم أراضيها المتبقية فى الحروب البيزنطية العثمانية، كما إنه فى عام 1347، كان قد انتشر مرض الطاعون فى البلاد ولم يكافح من قبل الدولة رغم مطالبة الأهالى.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

قرار جديد من النيابة بشأن المتهم بإصابة 4أشخاص وإتلاف 3سيارات بكوبرى أكتوبر

تعرف على صفقات الأهلى وفاركو والراحلين قبل لقاء الليلة بالدورى

ميلانيا ترامب تطالب نجل بايدن بمليار دولار تعويض بسبب جيفرى ابستين

من بناء الهيكل إلى محو الفلسطينيين.. أبرز شطحات الإسرائيلي المتطرف بن غفير

ضبط مدير مخزن بالقاهرة لبيعه كتب خارجية بدون تصريح


رفع سعر دواء لإنقاص الوزن ببريطانيا 3 أضعاف بعد شكوى ترامب

مصير المطلقة المتمكنة من شقة "إيجار قديم" بعد إقرار القانون الجديد

بين سلام أوكرانيا واتفاق نووى.. هل يصبح زيلينسكي ضحية ترامب وبوتين

البريد أبرزها.. 3 طرق لتلقى طلبات حجز وحدات بديلة لمستأجرى الإيجار القديم

أخيرا.. موعد انكسار الموجة شديدة الحرارة وانخفاض الدرجات


أصاب 4 أشخاص وأتلف 3 سيارات.. تفاصيل محاولة هروب قائد سيارة حادث أكتوبر

فليك يبحث عن حلول هجومية لتعويض غياب ليفاندوفسكى أمام مايوركا

كل ما تريد معرفته عن المعهد الشرطى الصحى.. الشروط والمجموع المطلوب للتقديم

الأهلى يبحث عن تصحيح المسار الليلة أمام فاركو بالدوري المصري

الزمالك يختتم استعداداته لمواجهة المقاولون بالدورى

عمر مرموش يتصدر أغلى اللاعبين الأفارقة في الدوري الإنجليزي الموسم الجديد

حمدي فتحي في اختبار صعب مع الوكرة ضد العربي في الدوري القطري

أشرف زكى يصدر قرارا بمنع الفنانين الحديث عن أزمة بدرية طلبة بأى وسيلة إعلامية

أعظم العسكريين بالتاريخ الفرعونى.. تمثال الملك تحتمس الثالث بمتحف الغردقة

داكر مونتجمرى يكشف سبب ابتعاده عن النجومية وهوليوود

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى