قصة مباراة بين الفطار والسحور.. الإسماعيلى يهزم الترجى ويتأهل لنهائى أفريقيا

يرتبط شهر رمضان بذكريات "كروية" لم تسقط من ذاكرة عشاق الساحرة المستديرة فى مصر، لاسيما أنها تتعلق بمواقف بمباريات كانت حديث الصباح والمساء فى شهر الصيام.

"اليوم السابع" يفتح صندوق الذكريات "الكروية" لشهر رمضان الممتلئ بالأحداث المثيرة التى أقيمت فى الشهر الكريم خلال 30 حلقة على مدار الشهر من خلال "قصة مباراة بين الفطار والسحور".

خاض الإسماعيلى مباريات لا تنسى فى شهر رمضان المبارك، أهمها مواجهة الترجى فى تونس على استاد رادس بنصف نهائى دورى أبطال أفريقيا عام 2003.

وتأهل الإسماعيلى إلى الدور النهائى فى بطولة دورى أبطال أفريقيا لكرة القدم بعد فوزه خارج ملعبه على الترجى التونسى بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد فى مباراة الإياب بالدور قبل النهائى للبطولة.

الإسماعيلي كان قد تغلب بملعبه على الترجى بنفس النتيجة فى مباراة الذهاب ليفوز فى إجمالى نتيجة المباراتين 6-2 ، وتقدم أحمد فتحى بهدف للإسماعيلى فى الدقيقة 21 قبل أن يضيف عبد الرحمن تراورى الهدف الثانى للإسماعيلى فى الدقيقة 34، وسجل إسكندر السويح هدف الترجى الذى لعب على أرضه وأمام 45 ألف متفرج من ركلة جزاء فى الدقيقة 42 لكن محمد محسن أبو جريشة عزز فوز الإسماعيلى بالهدف الثالث فى الدقيقة 63 من اللقاء الذى أداره الحكم المغربى محمد القزاز، وتأهل الإسماعيلى للنهائى إلا أنه خسر اللقب أمام أنيمبا النيجيرى.