الثانوية العامة على الأبواب.. 1820 لجنة سير على مستوى الجمهورية تضم 680 ألف طالب تحت رقابة 3 آلاف مراقب.. أبرز التعليمات وضع أرقام الجلوس فى مكان بارز.. وغرفة عمليات لتلقى شكاوى الطلاب وأولياء الأمور

تنطلق فى 8 يونيو المقبل امتحانات الثانوية العامة، فى 1820 لجنة سير على مستوى الجمهورية، ومن المقرر أن يخوض 680 ألف طالب الامتحانات،  تحت رقابة 3 آلاف مراقب.

وقالت مصادر مطلعة لـ "اليوم السابع" أنه تم اختيار أفضل العناصر لإدارة وقيادة تلك اللجان، لتحقيق الانضباط المطلوب فى الامتحانات والتصدى لأى محاولات غش أو شغب أو إخلال بأعمال الامتحانات، مشددة على أن رئيس اللجنة يقع عليه دور مهم فى ضبط اللجان ، وإدارتها بحنكة لتوفير الأجواء  المناسبة للطلاب خلال أداء الامتحانات.

وقالت المصادر، إنه تم اختيار قرابة 3 آلاف رئيس لجنة بعضهم يعمل بشكل أساسى والآخرين يعملون بشكل احتياطى، مشددة على أنه لا مجال لأى أخطاء فى الامتحانات أو إدارة اللجنة ومن يرتكب أى خطأ يتم استبداله بعضو أخر على الفور، مضيفة أن الحكومة  تهدف الى توفير حالة من الهدوء خلال  الامتحانات ودون أى مشكلات على الاطلاق ، وسيكون هناك غرفة عمليات لتلقى شكاوى الطلاب وأولياء الأمور 

وأشارت المصادر، إلى أنه سوف يتم تعريف رؤساء اللجان بمهامهم داخل لجنة السير، خاصة توقيت فتح صناديق الأسئلة ،  وتوزيع الأسئلة على الطلاب وأيضا كيفية توزيع الـ" 4 نماذج امتحانية على الطلاب الذين يؤدون الاختبارات، لافتة إلى أن هناك آلية وترتيب معين لتوزيع الأسئلة حسب ترقيم النماذج الأربعة وفق كشوف المناداة داخل اللجنة الفرعية والتى تضم قرابة 20 طالبا فى كل لجنة فرعية.

وأوضحت المصادر، أنه جار حصر الطلاب الذين يؤدون الامتحانات فى المستشفيات، موضحة أن هناك 3 أماكن وهم معهد الأورام ومستشفى سرطان الأطفال ومعهد الأورام بدمياط، لافتة إلى أنه جار أيضا حصر الطلاب الذين يؤدون الامتحانات فى المؤسسات العقابية.

وبالنسبة لأرقام الجلوس، قالت المصادر، إنه سيتم إلزام رؤساء اللجان ،  بموضع أرقام جلوس الطلاب فى مكان بارز فى مدخل المدرسة المخصصة كمقار للجنة الامتحانات مع كشوف المناداة للطلاب حتى يعرف كل طالب لجنته الفرعية ورقم جلوسه إذا لم يكن قد حصل عليه من المدرسة التابع لها، ويجب على الطلاب المتقدمين للامتحان ضرورة معرفة اللجنة والمدرسة التى يختبر فيها لأن بعض الطلاب لا يحصل على لجنته ويفاجئ فى أول يوم له فى الاختبارات بأنه لا يعرف مقر لجنته الامتحانية ،  ويظل يبحث كثيرا ويتنقل من منطقة لأخرى مما يؤدى إلى ضياع الوقت والمجهود  ، وإصابة الطالب بالتوتر والقلق قبل دخوله اللجنة وقد يحرم الطالب من دخول الامتحان إذا تأخر عن الوقت المحدد، مشددة على أنه لا داعى لأن يضع الطالب نفسه فى هذه الحالة ،  وعليه أن يحصل على رقم جلوسه ولجنته والمواد التى يختبرها من مدرسته التابع لها وموقع الوزارة بشكل إلكترونى.