"مرحلة الحسم".. آن الأوان لوقف النفوذ الإيرانى فى الشرق الأوسط.. سياسة طهران فى التدخل بشئون الدول تنقلب عليها.. عملاؤها بالوكالة فى الدول العربية عليهم التوقف نهائيا.. وخداعهم بمصطلح "المقاومة" ظهر للجميع

ترامب وإيران
ترامب وإيران
كتب زكى القاضى

التحركات الأخيرة للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فى الشرق الأوسط تؤكد رغبته الحقيقية والتى تتوافق مع أفكاره الخاصة بمواجهة الإرهاب، فى أن مهمته الرئيسية ليست فى إيران وحدها، وأن الحرب معها لن يكن فى خياراته الأولى، إلا لو اضطرته التحركات الإيرانية المنفعلة لفعل ذلك، ولكن الهدف الأكبر من كافة التحركات العسكرية التى تنتشر فى منطقة الشرق الأوسط والخليج، هو قطع خيوط النفوذ الإيرانى فى المنطقة، وعلى رأس تلك الدول سوريا والعراق، ففى فترة من غفلة الإدارة الأمريكية عن عمد بعد الاتفاق النووى الإيرانى 2015، استطاع النظام الإيرانى تحقيق عائدا كبيرا من واردات النفط، جعلته يطمع فى مد نفوذه بعدة مناطق عربية، وذلك لتحقيق الحلم بالسيطرة على المنطقة، واستندت تحركات الإيرانيين على سياسة الرئيس الأمريكى السابق أوباما فى منطقة الشرق الأوسط والتى ساعدت على انتشار العديد من القوى المسلحة والميليشيات الإرهابية.

تحركات ترامب الأخيرة والمدعومة عسكريا بشكل كبير، جعلته يحرك حاملة الطائرات "إبراهام لينكولن"، والقاذفات العملاقة وصواريخ الباتريوت، شواهد تؤكد نية ترامب الواضحة فى مواجهة كافة أفعال سلفه، ووقف النفوذ الإيرانى المتفاقم بشكل فج فى عدة دول عربية رئيسية مثل العراق عبر الحشد الشعبى، وسوريا عبر حزب الله وأنصاره، وفى اليمن ممثلا فى الحوثيين، وأيضا فى البحرين.

وجاء إعلان البنتاجون الأمريكى، عن إرسالة سفينة حربية " يو إس إس أرلينجتون"، للشرق الأوسط وعليها قوات من المارينز وعربات برمائية ومعدات ومروحيات إلى جانب منظومة باتريوت للدفاع الجوى، لتؤكد التعزيزات أن هناك استراتيجية واضحة ترسل من خلالها الولايات المتحدة الأمريكية برسالة واضحة للإيرانيين أنه إما الحرب أو التوقف عن مد النفوذ فى المنطقة العربية، ومن ثم الانصياع للقرارات الأمريكية الخاصة بالبرنامج النووى الإيرانى.

تحركات ترامب من جهة، ووفقا لتقارير إعلامية دولية تستند لمعلومات استخباراتية، أن الولايات المتحدة تؤمن قواتها المنتشرة فى منطقة الشرق الأوسط، وذلك خوفا من تحركات إيرانية مفتعلة، بعد قرار الانسحاب من الاتفاق النووى، يقابلها داخل إيرانى مشتعل للغاية، دفعت الرئيس الإيرانى حسن روحانى لتشبيه الأوضاع الحالية بأنها الأسوأ مقارنة بفترة الثمانينات وقت العقوبات الدولية إبان حرب العراق.

 

وربما يكون المشهد الحالى، يوحى بالحرب الأمريكية الإيرانية، والتى قد تشتعل فى لحظة، حال إقدام أى من أذرع إيران على ضرب أى من الأهداف الأمريكية فى العراق أو سوريا أو فى أحد دول الخليج.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

موضوعات متعلقة

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

بايرن ميونخ يوافق على انتقال لاعبه إلى آيندهوفن الهولندى

إحالة بدرية طلبة إلى مجلس تأديب بقرار من نقابة المهن التمثيلية

المتحدة تعلن الشراكة مع تيك توك لنقل الافتتاح التاريخى للمتحف المصرى الكبير

إيهاب توفيق يتألق بأغانى على كيفك ميل ويا سلام فى حفل مهرجان القلعة

عبد الله عبد السلام يجدد موسمين لطائرة السويحلى الليبى


بتروجت يهزم وادى دجلة بهدف بدر موسى ويتقدم خطوة فى جدول الدورى

سفير فلسطين بالقاهرة: مصر وقفت سدا منيعا أمام تنفيذ مخطط التهجير

محمود سعد: وضع أنغام الصحى صعب وفقدت الكثير من وزنها (فيديو)

الرئيس السيسى ورئيس وزراء اليونان يؤكدان أهمية التركيز على تنمية التبادل التجارى وزيادة الاستثمارات بين البلدين.. ويشددان على ضرورة البدء فى إعادة إعمار غزة عقب وقف إطلاق النار ورفضهما القاطع لتهجير الفلسطينيين

الجيزة: كسر مفاجئ بخط طرد محطة الطالبية يتسبب فى انقطاع المياه عن كفر طهرمس


متحدث جيش الاحتلال: بدأنا المرحلة الثانية من عملية "مركبات جدعون"

تنسيق الشهادات المعادلة 2025.. خطوات تسجيل الطالب بياناته ورغباته

حكاية دين بقيمة 100 ألف جنيه رفض صديق الفنان طلعت زكريا سدادها

مصدر مقرب من أنغام يكشف آخر مستجدات حالتها الصحية

مصطفى قمر وعمرو دياب صداقة منذ 35 عاما.. صور

أوبابا وكابو يتصدران تشكيل إنبي أمام سيرامكيا بالدوري

سرقة شقة المطرب أحمد شيبة فى بيانكى.. وأمن الإسكندرية يضبط المتهمين

لماذا يريد ترامب طلاء جدار المكسيك الحدودى بالأسود؟.. "CNN" تجيب

أدان هجوم نتنياهو الأخرق ضد ألبانيز.. مجلس يهود أستراليا يدعو لإنهاء التصعيد

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى