العالم الخفى.. الملائكة فى القرآن الكريم.. الرسول يذكر إسرافيل فى دعائه.. وحديث ضعيف يذكر اسم "رضوان" خازن الجنة.. إسرافيل عليه السلام مهمته النفخ فى الصور يوم القيامة

جبريل عليه السلام:
إسرافيل عليه السلام
رضوان عليه السلام:
خازن الجنة، ولم يرد اسمه فى الأحاديث الصحيحة، لكن العلماء أجمعوا على أن اسم خازن الجنة رضوان، والثابت فى الأحاديث الصحيحة لقبه (الخازن)، لا اسمه، فقد ثبت فى حديث الشفاعة عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال (آتِى بَابَ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَسْتفْتِحُ، فَيَقُولُ الْخَازِنُ: مَنْ أَنْتَ؟ فَأَقُولُ: مُحَمَّدٌ، فَيَقُولُ: بِكَ أُمِرْتُ لَا أَفْتَحُ لِأَحَدٍ قَبْلَكَ) رواه مسلم (197).
منكر ونكير عليهما السلام:
وهما الملكان الموكلان بسؤال العبد فى قبره عن ربه ونبيه، وقد ذُكروا فى الحديث الشريف: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّم-: «إذا قبر الميت أو قال أحدكم أتاه ملكان أسودان أزرقان، يقال لأحدهما: منكر والآخر نكير فيقولان: ما كنت تقول فى هذا الرجل؟ فيقول: ما كان يقول هو: عبد الله ورسوله أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله، فيقولان: قد كنا نعلم أنك تقول هذا، ثم يفسح له فى قبره سبعين ذراعًا فى سبعين ثم ينور له فيه، ثم يقال له نم، فيقول: أرجع إلى أهلى فأخبرهم؟ فيقولان: نم كنومة العروس الذى لا يوقظه إلا أحب أهله إليه، حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك، وإن كان منافقًا قال: سمعت الناس يقولون فقلت مثلهم لا أدرى، فيقولان: قد كنا نعلم أنك تقول ذلك، فيقال للأرض التئمى عليه، فتلتئم عليه، فتختلف أضلاعه فلا يزال فيها معذبًا حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك».
الملائكة السياحون عليهم السلام:
وهم الذين يتبعون مجالس الذكر، وورد ذكرهم فى الحديث النبوى الشريف: «إن لله ملائكة يطوفون فى الطرق يلتمسون أهل الذكر، فإذا وجدوا قوما يذكرون الله تنادوا: هلمُّوا إلى حاجتكم- أى وجدوا بغيتهم- قال: فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا».

Trending Plus