نشأت الديهى: "وجدى غنيم" إمام السفلة.. وكفر العالم الراحل أحمد زويل

فضح الإعلامى نشأت الديهي، الإخوانى وجدى غنيم، وكشف عن الدول التى يحظر عليه دخولها، مشدداً على أنه خريج كلية تجارة ولم يدرس فى جامعة الأزهر مطلقاً، مشيراً إلى أنه استسقى أفكاره التكفيرية والتنظيرية من جيل جماعة الإخوان الإرهابية.

وأضاف "الديهي"،  خلال تقديمه برنامج "أهل الشر" المذاع عبر فضائية "TEN"،  أن وجدى غنيم يتعامل مع الجيل الجديد من شباب الإخوان بشيء يتسم بالضحالة الشديدة، موضحاً أنه ولد يوم 8 فبراير عام 1951 من مواليد محافظة الإسكندرية، متزوج وله 7 أولاد، وتابع "الديهي"، قائلا: "وجدى غنيم يعيد عصر الصوت العالى والغوغائية الشديدة والتلاعب بالألفاظ، وصف بأنه كفر يسير على قدمين، وأن لسانه أطول من لحيته، ولكنى اختزل كل هذه الصفات بأنه إمام السفلة".

وشدد "الديهى"، على أن الإخوانى وجدى غنيم درس بكلية التجارة، كما أنه حصل على دبلومة من وزارة الأوقاف فى الدراسات الإسلامية، لافتاً إلى أنه تحول من محاسب لمفتى للمواطنين بمحافظة الإسكندرية، حيث كان يتجرأ على الدعوة الإسلامية والأزهر الشريف، موضحاً أنه لم يدرس العلوم الأزهرية، ولكنه كان دائم التطاول على الأزهر الشريف وأئمته، حيث كان يتعامل معهم على أنهم يستحقون الازدراء، مشيراً إلى أنه تم اعتقال وجدى غنيم 9 مرات ولكنه تم الإفراج عنه خلال حكم الإخوان المسلمين.

ولفت الإعلامى نشأت الديهي، أن "غنيم" ادعى حصوله على الدكتوراه من الولايات المتحدة الأمريكية، وتابع:"سافر لإلقاء خطب للجالية العربية بالولايات المتحدة العربية، وعندما عاد من أمريكا ادعى أنه حصل على الدكتوراه منها، قائلا: "بحثنا عن تفاصيل هذه الدكتوراه ولم نجد أى شئ عنها".

وتابع "الديهي": "وجدى غنيم الشيخ الشتام مخصص له مكان فى جهنم، راح يعطى دروس للجالية العربية بأمريكا وهو كان يرى أن البلاد الغربية كفرة"، مؤكداً أنه خصص دعوته من أجل شن هجوم حاد على الفنانين، كما أنه قام بتكفير العالم المصرى الراحل أحمد زويل، لافتاً إلى أنه نشر فيديو له على مواقع التواصل الاجتماعى وهو يتحدث عن تنظيم داعش الإرهابى و يفخر بانتمائه لهم، وتابع: "وجدى غنيم لو كان متواجد فى عصر من عصور الصحابة لكان هذا الرجل من الزنادقة الذين خرجوا من الدين، ولكان وجد من الجلد والعقاب ما يستحق".

وكشف "الديهي"، عن وصايا وجدى غنيم للرئيس المعزول محمد مرسي، والتى قال خلالها: "أغلق جميع القنوات الخاصة بالعاهرات والليبراليين، وأن يستعين بشرطة خاصة، وأن يصلب جميع الإعلاميين المناوئين للتيار الإسلامى، وأن يضرب بيد من حديد".