جورج قرداحى يسلم 100 ألف جنيه لسيدة من عين شمس الفائزة بجائزة "اسم من مصر".. ويؤكد: بطل حلقة الليلة أحرز هاتريك فى مباراة الزمالك ووست هام عام 1966 ولقب بالثعلب.. عمل عقب اعتزاله معلقا رياضيا

استهل الإعلامى الكبير جورج قرداحى، تقديم برنامجه "اسم من مصر"، المذاع عبر قنوات "on e"، و"cbc"، و"الحياة"، بتقديم الجائزة 100 ألف جنيه للفائزة سمر محمود حنفى، بمنطقة عين شمس، والتى كانت إجابة سؤال حلقة أمس "أنور السادات".

وقالت الفائزة إنها للمرة الثانية تشارك فى مسابقات، ولم تشترك منذ فترة كبيرة، مضيفة: "اتصلت كتير"، لافتة إلى أنها تعمل فى مجال الموضة، وزوجها يدعى "محمود"، ويعمل موظفا فى شركة كهرباء.

واستعرض الإعلامى الكبير جورج قرداحى أبرز إنجازات بطل حلقة الليلة من برنامجه "اسم من مصر"، مشيرا إلى أنه فى عام 1966 التقى نادى الزمالك مع نادى وست هام الإنجليزى، وكان النادى الإنجليزى يضم 6 لاعبين من منتخب إنجلترا الحائز على كأس العالم.

وأضاف: "يومها تألق نجمنا وأحرز ثلاثة أهداف كانت سبباً فى فوز عريض للقلعة البيضاء بخمسة أهداف لهدف واحد، تلك المباراة كانت سببا فى تضاعف شعبية نادى الزمالك وأطلق على ضيفنا لقب الثعلب"، موضحا أنه ولد فى الثامن والعشرين من نوفمبر عام 1943 فى حى المنيرة بالقاهرة، وتخرج من الكلية الحربية ليعمل ضابطاً بالقوات المسلحة وكان والده ضابطاً أيضاً وحارساً لمرمى المنتخب المصرى.

وتابع: "انضم ضيفنا إلى ناشئى الزمالك فى عام 1957 وحدث ذلك حينما شاهده الكابتن على شرف وقرر ضمه للنادى والتحق بالفريق الأول عام 1958 ليستمر معهم حتى العام 1975، وفى تلك الفترة فاز بألقاب الدورى المصرى فى ثلاث مناسبات، وأحرز الكأس فى أربع مرات، ولعب دوراً أساسياً فى حصول النادى على الدورى مرتين على التوالى لأول مرة فى تاريخ نادى الزمالك".

واستطرد: "فضّل والده أن يختار له حياة الانضباط، وأن يلتحق بالحياة العسكرية، ووجهه إلى الكلية الفنية العسكرية لا الحربية كما كان يريد الثعلب، وهنا واجه صعوبات فى ممارسة كرة القدم، فالكلية الفنية تحتاج مجهوداً كبيرا لا ينفع معه شىء آخر، إلا أن الوالد لاحظ هذا الشىء، وخيّره والده بين لعب الكرة أو استكمال حياة الجيش، واختار الابن الأولى دون التخلى عن الثانية".

وأردف قرداحى: "طوال فترة دراسته فى الكلية الحربية لم يترك كرة القدم، وكان يقضى مهامه داخل الجيش وينتهز إجازته للتدريب مع الزمالك، وكان منضبطاً فى الرياضة كما فى الحياة العسكرية، ملتزماً داخل الملعب، موهوباً يفعل بالكرة ما يحلو له، لذا اختير وهو صغير فى السن ضمن فريق الكلية الحربية، ومنه انضم للمنتخبات العسكرية".

واستكمل: "كان طالباً فى الكلية الحربية عندما أحرز هدفاً مع الزمالك فى مرمى توتنهام الإنجليزى، وفى اليوم التالى جمع قائد الكلية الحربية طلابه، وفى انضباط وقف الجميع لينطق الفريق محمد فوزى اسمه كاملاً ثم ليشيد به أمام جميع زملائه، واعتزل الكرة عام 1974 واتجه بعدها إلى الإدارة وعمل مديراً للكرة فى الزمالك وتدرج فى العمل الإدارى حتى وصل إلى منصب نائب رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم فى مجلس اللواء الدهشورى حرب".

واختتم: "كما عمل عقب اعتزاله معلقاً رياضياً على التليفزيون المصرى، وقدم برنامج أهداف الأسبوع مع الثعلب على قناة النيل للرياضة لأكثر من عشرة أعوام، ورحل عن عالمنا عام 2016 بعد أن ملأ الحياة بهجة لاعبا ومعلقا وإنسانا، فمن هو: حمادة إمام، حلمى زمورا، حنفى بسطان".