رباعيات Omar khayyam.. قصة ترجمتها على يد الشاعر أحمد رامي

عمر الخيام
عمر الخيام
كتب أحمد إبراهيم الشريف
يعرف الناس بعض رباعيات الشاعر المسلم الكبير عمر الخيام Omar Khayyam ، الذى يحتفى جوجل اليوم بذكرى ميلاده، بعدما تغنت بها سيدة الغناء العربي أم كلثوم فى سنة 1951 من ألحان القدير رياض السنباطى.
 
أحمد رامى يترجم  رباعيات عمر الخيام  Omar khayyam
بدأ الشاعر الكبير أحمد رامي ترجمة رباعيات عمر الخيام  Omar khayyam    عندما كان فى باريس 1923 بعد دراسته اللغة الفارسية فى مدرسة اللغات الشرقية فى جامعة السوربون، وقد صدرت الطبعة الأولى فى القاهرة فى صيف 1924.
ومن قبل رامى ظلت رباعيات عمر الخيام Omar khayyam غائبة فى بطن الكتب، حتى ترجمتها إلى الإنجليزية الشاعر "فتزجرالد" سنة 1859 ثم توالت الترجمات بها  بعدة لغات أجنبية، وقد صدرت باللغة العربية مترجمة عن الإنجليزية.
اكتشاف مخطوط نادر لـ Omar khayyam
ويقول أحمد رامى فى مقدمة رباعيات  عمر الخيام التى ترجمها "يذكر أنه فى سنة 1930 اكتشف أول مخطوط مصور لرباعيات الخيام بخط أحد سكان مدينة مشهد سنة 911 هجرية وأول من تنبه إليه شخص يسمى "نجيب أشرف" فاشتراه وأهداه إلى مكتبة بتنا بالهند، وأوراق هذا المخطوط خالية من ذكر طريقة انتقاله من فارس إلى الهند. وفيه ست ومائتان رباعية مكتوبة بخط جميل، وبه من الصور البديعة ما يجعله طرفة فارسية نادرة".

من رباعيات Omar khayyam

سَمِعتُ صوتًا هاتفًا في السَّحر .. نادى من الغيبِ غُفاةَ البَشَر
هُبّوا املأوا كأسَ المُنى قبل .. أن تملأَ كأسَ العمرِ كَفَّ القَدَر
 
لا تُشغل البال بماضي الزمان .. ولا بآتِ العيشِ قبلَ الأوان
واغنم من الحاضرِ لَذَّاتهِ .. فليسَ في طَبعِ الليالي الأمان
 
غَدٌ بظهرِ الغيب، واليومُ لي .. وكم يَخيبُ الظن في المُقبِلِ
ولستُ بالغافلِ حتى أرى .. جمالَ دُنيايَ ولا أجتلي
 
القلبُ قد أضناه عشقُ الجمال .. والصّدرُ قد ضاقَ بما لا يُقال
ياربُ هل يرضيكَ هذا الظّما .. والماءُ ينسابُ أمامي زُلال
 
أولى بهذا القلبِ أن يخفِقَ .. وفي ضِرامِ الحُبِّ أن يُحرَقَ
ما أضيَعَ اليومَ الذي مَرَّ بي .. من غيرِ أن أهوى وأن أعشقَ
 
أفق خفيفَ الظلِ هذا السَّحَر .. نادى دع النومَ وناغِ الوَتَر
فما أطالَ النومُ عمرًا ولا .. قَصَّرَ في الأعمارِ طولُ السَّهر
 
فكم توالى الليلُ بعدَ النهارِ .. وطالَ بالأنجمِ هذا المدارِ
فامشِ الهُوينا إنَّ هذا الثرى .. من أعينٍ ساحرةِ الإحورار
 
لا توحِش النَّفسَ بخوفِ الظنون .. واغنم من الحاضرِ أمنَ اليقين
فقد تساوى في الثّرى راحلٌ .. غدًا وماضٍ من ألوفِ السنين
 
اطفئ لظى القلب بشهدِ الرِّضاب .. فإنما الأيامُ مثلُ السّحاب
وعيشُنا طيفُ خيال، فَنَل .. حظك منه قبلَ فَوتِ الشباب
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

30 مليار دولار و4 شركات كبرى.. أوروبا تكثف دعمها لأوكرانيا بخارطة إعادة التسلح.. اتفاقيات استراتيجية لدعم التكنولوجيا بكييف.. صفقة تاريخية بين الدنمارك وأوكرانيا بـ67 مليون يورو.. وطائرات مسيرة برعاية فرنسية

غادة عبد الرازق تكشف عن تعرضها للإصابة وتجلس على كرسى متحرك

انفجارات عنيفة تدوي في مدينة جبلة السورية

تعرف على مواعيد القطارات على خط القاهرة الإسكندرية والعكس اليوم السبت

إخماد حريق في هيش ومخلفات بكورنيش النيل بحلوان دون إصابات


موعد مباراة تشيلسي ضد بي إس جي فى نهائى كأس العالم للأندية 2025

وسام أبو على يُخطر الأهلى بالانتظام فى التدريبات الإثنين رغم أزمة العروض

ننشر قوائم المرشحين لانتخابات مجلس الشيوخ عن دائرة محافظة كفر الشيخ

25 سيارة إطفاء تكافح حريق مصنع منظفات وكيماويات مدينة بدر

خامنئى: استهداف قاعدة العديد الأمريكية ليس حادثة صغيرة بل كبيرة يمكن تكرارها


الزمالك يؤدى تدريبات بدنية خاصة بعد الفوز على أورانج وديا

مملكة الحرير الحلقة 10.. مقتل أسماء أبو اليزيد على يد شقيقة ريان

والد حامد حمدان يعلق على مفاوضات الزمالك مع نجله: "نصيبك هيصيبك"

المعاينة: ماس كهربى وراء حريق دبى مول فى الشيخ زايد

السفارة المصرية فى بلجيكا تنجح فى استرداد قطعتين أثريتين مصريتين.. صور

الجفالي ومهاب ياسر والجزيرى فى تشكيل الزمالك أمام أورانج

اندلاع حريق فى دبى مول بمنطقة الشيخ زايد.. فيديو وصور

تقارير تزعم تهديد الحائزة على نوبل للسلام نرجس محمدي بـ"التصفية الجسدية"

بدون خطوات.. كيفية تعويض المتضررين من حريق سنترال رمسيس تفعل تلقائيا

صفات وشروط وضعها سامح عبد العزيز للتعاون مع الفنانين.. اعرفها

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى