شاب يرفض الوظيفة الحكومية ويكتب قصة نجاح برعاية "تنمية المشروعات".. دكتور كيمائى يبدع فى صناعة العطور والمنظفات.. فارس الرمادى: الجهاز يدعمنى بـ200 ألف جنيه.. ومنتجاتى توزع فى كل المحافظات

برعاية جهاز تنمية المشروعات يسطر الشاب فارس الرمادى  كميائي بكلية العلوم، ةمن أبناء مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية قصة نجاح فى عالم العطور والمنظفات، بعد أن اأن انتشرت منتجاته التي كان يقوم بتصنيعها، منذ فترة دراسته بالكلية، من عطور ومنتجات كميائية، فى السوق، وحققت رواجا له منذ سنوات الدراسة.

الحكاية من البداية

بدأ فارس الرمادى حياته العملية منذ سنوات دراسته بكلية العلوم، حيث كان يقوم بتصنيع العطور ومستحضرات تجميل، وكان يقوم ببيعها لزملائه وأساتذته بالكلية، ومن هنا بدأت شهرته وتعلقه بالتصنيع وسوق العمل.

ورفض"الرمادى" الالتحاق بوظيفه حكومية، حتى لا يعمل تحت أمر أحد، وقرر أن يستقل بذاته وينشيء مشروعا خاصا به بتصنيع العطور ومستحضرات التجميل واستخلاص الزيوت الطبيعية، وذاع صيته، وأصبح معروفا بمنتجاته، وأصبح لديه موزعون فى عدد من محافظات الجمهورية.

فارس الرمادي يتحدث

ويقول فارس الرمادى  لـ" اليوم السابع" إنه التحق بكلية العلوم،  وكان يحب دائما إجراء التجارب الكميائية، وتركيب المواد لاستخلاص مواد جديدة، مشيرا إلى أنه بدأ وأثناء دراسته فى تركيب العطور وتصنيع معطرات الجو والمنظفات، وبدأ يبيعها لزملائه واساتذته بالكلية، وأصبح معروفا بين العاملين بالكلية بمنتجاته.

وأضاف الرمادى أنه بعد تخرجه قرر ألا يعمل بوظيفه حكومية، وأن يستقل بنفسه، وقرر أن يفتح مشروعا صغيرا لتصنيع المواد الكيماوية من برفانات ومعطرات جو، وبدأ فى الترويج لمنتجاته فى نطاق مدينة المحلة.

وأشار أنه كان يصنع منتجاته وكان يحملها فى حقيبة على كتفه ويروجها فى المصالح الحكومية، وكان يطلب من الموظفين استخدام المنتج على سبيل التجربة اولا للتأكد منه، ومن هنا بدأت مرحلة انتشار منتجاته التي حققت رواجا، وأصبح لديه زبائن فى عدة مناطق.

وأوضح الكيمائى أنه قام بترويج منتجاته لدى تجار الجملة، الذي طالبوه بتصنيع كميات أكبر بسبب كثرة إقبال المواطنين عليها، مشيرا انه بدأ ينتشر وأصبح لديه وكلاء فى عدة مناطق بالمحلة الكبرى، وفى طنطا وسمنود والمنصورة والاسكندرية.

وأشار الرمادى أنه توسع فى نشاطه بإضافة منتجات جديدة وهي استخلاص الزيوت النباتية ومستشقاتها كزيت حبة البركة وزيت الجرجير وغيرها من الزيوت الطبيعية، واستخدامها فى تصنيع المنظفات الصناعية، والمبيدات الحشرية  غير الضارة على الإنسان، ومستحضرات التجميل، من مواد طبيعية تختلف عن منتجات الشركات الموجودة فى السوق، وأيضا تصنيع أدوية بيطرية تعتمد على مواد طبيعية غير ضارة على الحيوان.

وأكد أن منتجاته ذاع صيتها وانتشرت بصورة كبيرة فى عدة محافظات، وأصبح لديه موزعون ومندوبون فى محافظات الغربية والدقهلية وكفر الشيخ والإسكندرية، والآن أصبحت منتجاته منتشرة بدولة الإمارات.

الرمادي يلجأ لجهاز تنمية المشروعات .. وينهى إجراءات الحصول على 200 ألف جنيه

وأضاف "الرمادى" أنه لجأ مؤخرا إلى جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، للحصول على تمويل لمشروعه، لحبه فى الابتكار والتصنيع لزياده نشاطه، موضحا انه تقدم بالأوراق اللازمه للحصول على دعم من الجهاز منها سجل تجارى وبطاقة ضريبية ودراسة جدوى، وأنهي إجراءات الحصول على تمويل بمبلغ٢٠٠ ألف جنيه، وهو بصدد صرف المبلغ لاستثماره فى توسيع نشاطه وزياده انتاجه، مشيراً إلى أنه اشترك  عن طريق جهاز المشروعات فى عدد من المعارض لتسويق منتجاته.

 

الدكتور فارس الرمادى