فى ظل التوترات الجيوسياسية الحالية.. هل تمدد "أوبك" اتفاق خفض الإنتاج خلال اجتماع يونيه المقبل؟.. وزير الطاقة السعودى: سنتجاوب مع احتياجات السوق.. خبراء: "أوبك" قد ترفع إنتاجها لإنخفاض امدادات إيران وفنزويلا

خالد الفالح وزير الطاقة السعودي
خالد الفالح وزير الطاقة السعودي
كتبت - مروة الغول
مجموعة من الأحداث والتوترات الجيوسياسية التى شهدتها منطقة الشرق الأوسط خلال الفترة الماضية وخاصة منطقة الخليج، ومنها إعلان المملكة العربية السعودية عن أن طائرات مسيرة مفخخة ضربت محطتين لضخ النفط فى المملكة بعد يومين من تعرض ناقلتى نفط سعوديتين للتخريب قبالة ساحل الإمارات العربية المتحدة واستهداف ناقلات نفط  فى المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وأيضا إعفاء الدول الثمانية المستثناه من العقوبات الأمريكية على إيران من استيراد  الخام الإيرانى.
 
كل هذه الأسباب أدت إلى ارتفاع أسعار النفط حيث وصل سعر برميل خام برنت إلى 73 دولار للبرميل وذلك بدعم من تهديد بحدوث اضطرابات فى الإمدادات فى الشرق الأوسط، وجاءت هذه الارتفاعات  أعلى مستويات للأسعار فى 6 أشهر الأسبوع الماضية بشأن القلق من تراجع الإمدادات الإيرانية والأحداث التى شهدتها منطقة الشرق الأوسط.
 
وبالرغم مما شهدته المملكة العربية العربية من أعمال تخريبية لمحطتى ضخ النفط وما حدث للناقلات النفطية قبالة سواحل الأمارات إلا أن  الوزير السعودي، خالد الفالح أكد  يوم الثلاثاء الماضى استمرار إنتاج وصادرات المملكة من النفط الخام والمنتجات بدون انقطاع موضحا أن تلك الأعمال التربية للمنشأت النفطية  لا تستهدف المملكة فقط ولكن  تستهدف أمان إمدادات الطاقة للعالم، والاقتصاد العالمى.
 
فيما تعقد منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"  اجتماعًا غدًا الأحد، من أجل تقييم مدى التزام الدول الأعضاء باتفاق خفض امدادات إنتاج النفط، حيث جاءت تصريحات خالد الفالح اليوم، أن" أوبك" لن تتخذ قرارا بشأن الإنتاج قبل أواخر يونيو موعد اجتماع المنظمة، حيث ينعقد إجتماع أوبك مرتين فى العام، يتم بتحديد حصص الإنتاج لكلا من الدول الأعضاء فى المنظمة  ويأتى تحديد تلك الحصص بشكل عام  لما لها من تأثير على كميات المعروضة من النفط فى الأسواق العالمية وهى ما يحدد على أساسها أسعار النفط.
 
 25يونيو المقبل سينعقد  إجتماع "أوبك" بالمقر الرئيسى بفيينا فى النمسا وخلال الاجتماع سيتم الإعلام عما اذا كانت تقوم "أوبك ودول خارجها من ضمنها روسيا بتمديد خفض الإنتاج والذى  بدأ خلال شهر ينابر  الماضى من أجل أحداث التوازن فى سوق النفط والقضاء على تخمة المعروض، أم أن أوبك ستقوم بزيادة الإنتاج كنتيجة للتهديدات الجارية حاليا فى أسواق النفط والمتعلقة بفرض العقوبات الأمريكية على إيران وكذلك خفض الصادرات الفنزويلية من النفط وكانت التقديرات قد أشارت  إلى أن أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"  يتحكمون بأكثر من ثلاثة أرباع احتياطى النفط، ومن هنا كانت تصريحات خالد الفالح  وزير الطاقة السعودي، إن أوبك ستتجاوب مع احتياجات سوق النفط إلا  أنه أكد على أنه  غير متأكد مما إذا كان هناك نقص فى النفط لأن البيانات خاصة الواردة من الولايات المتحدة مازالت تظهر ارتفاع المخزونات قائلا: "سنكون مرنين وسنفعل الصواب كما هو شأننا دائما".
 
وتواجه منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" مبدأين خلال اجتماعاتها يأتى على رأسها، الحفاظ على أسواق النفط لإحداث التوازن بين العرض والطلب وعودة مخزونات النفط إلى المستوى الطبيعى أما المبدأ الثانى فيتضمن التجاوب مع احتياجات السوق.
 
وقالت مصادر  لـ"اليوم السابع" أن منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" قد تتخذ قرار خلال اجتماع يونيو المقبل بزيادة  إنتاجها من  النفط، وذلك كنتيجة لإنخفاض إمدادات النفط الإيرانى والفنزويلى بالإضافة إلى ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من تواترات جيوسياسية  فنزويلا، ادت الى ارتفاع الأسعار مع بدء ظهور شح متزايد من المعروض النفطى بالأسواق.
 
فيما قال مصدر آخر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن هناك احتمال كبير جدا  لقيام "أوبك" بتعديل اتفاق خفض الإنتاج خلال اجتماع يونيو مع استمرار تمديده،كنتيجة لخفض  الإنتاج من جانب إيران وفنزويلا  وأيضا عدم استقرار الإمدادات الليبية وما تشهده من تذبذبات.
 
وأضاف المصدر، أن منظمة "أوبك" تواجه ضغوط من الإدارة الأمريكية  من أجل زيادة إنتاج النفط وذيادة معدلات ضخ النفط من أجل خفض الأسعار النفط.
 
وكانت منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" ودول من خارجها من ضمنها روسيا "أوبك" قد خفضوا  إنتاج النفط 1.2 مليون برميل يوميا بداية من يناير لمدة ستة أشهر، ويكن القرار بتمديد خفض الإنتاج أو زياده ومن خلال اجتماع هذا  التحالف  نهاية شهر يونيو  المقبل.
 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

السرقة.. جريمة تهدد المجتمع والداخلية تلاحق الجناة بلا هوادة

عيادات الموت.. تفاصيل ضبط مهندسة وسكرتيرة انتحلتا صفة طبيبة تجميل

جبانة الشاطبى الأثرية تروى قصة الحضارة اليونانية فى مصر القديمة.. أنشئت عام 232 قبل الميلاد بالإسكندرية.. اكتشفت بالصدفة وصدر قرار بترميمها 2019.. وتم افتتاحها رسميا لتكون ضمن تاريخ عروس البحر المتوسط.. صور

اعرف الصح.. دار الإفتاء تواصل حملتها لتصحيح المفاهيم الخاطئة.. ما حكم صلاة الجنازة والدفن فى أوقات الكراهة؟.. ما مسؤولية الوالدين شرعا تجاه أولادهم فيما يتعلق بالعبادات؟.. وما حكم وضع سترة أمام المصلى منفردا؟

فخامة وسرعة.. مواعيد قطار تالجو على خطوط السكة الحديد الخميس 3-7-2025


تريلا تحطم وتدهس 7 سيارات على الطريق الدائرى بالمعادى.. صور

دليل الناخب.. كل ما تحتاج معرفته عن إجراءات التصويت فى الانتخابات

موعد انطلاق بطولة الدورى المصرى موسم 2025-2026

الدورى المصرى ضمن أقوى 25 مسابقة محلية فى العالم

عندما يكسر الصيف قواعده.. أمطار تضرب القاهرة وبعض المحافظات فى يوليو.. تحذير لا يمكن تجاهله يضع مصر فى مرمى المناخ المتقلب.. الأرصاد: تغير مناخى للأنماط الجوية المعتادة.. وخبراء: أحداث متطرفة ستصبح أكثر شدة


حر لا يُطاق.. الأرصاد تحذر: طقس شديد الحرارة اليوم الخميس 3 يوليو 2025

5 حالات للإخلاء الإجبارى فى قانون الإيجار القديم.. أبرزها امتلاك وحدة بديلة

معلومة قانونية.. متى تحفظ النيابة القضايا وكيف يتم الطعن عليها؟

الإيجار القديم.. هل تمنح الدولة المستأجرين أولوية للحصول على وحدات بديلة؟

بعد جدل حذف أغانى أحمد عامر.. هل الغناء حلال أم حرام؟.. الدكتور على جمعة: لا يوجد حكم مطلق وهناك موسيقى تهذب الروح.. الشيخان محمد الغزالى وعبد الحليم محمود يفتيان ياسمين الخيام.. وهذا ما قاله الشعراوى لـ شادية

تشيلسى فى صدارة المرشحين للتتويج بمونديال الأندية 2025 متفوقا على سان جيرمان

عبد الناصر محمد يقترب من منصب مدير الكرة بالزمالك

مصر تدين التصريحات الإسرائيلية بشأن فرض السيادة على الضفة الغربية

ديفيز يرشح خبير أجنبى لتولى قطاع ناشئين اليد فى الأهلى

اليوم السابع: مجلس النواب يوافق نهائيا على تعديلات قانون الإيجار القديم

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى