تجهيز 3 نماذج من الامتحان الورقى لأولى ثانوى.. توزيع اختبارين بالفترتين الصباحية والمسائية.. ونموذج ثالث لتقويم يوليو المقبل.. أسئلة بنفس مواصفات النسخ الإلكترونية.. وقرابة 250 مقرا للتقدير الحاسوبى

ملامح امتحانات الثانوية العامة تتشكل

كتب محمود طه حسين

الأحد، 19 مايو 2019 07:00 ص

انتهى قطاع التعليم من طباعة أسئلة امتحانات الصف الأول الثانوى العام الورقية استعداد للامتحان الذى ينطلق اليوم الأحد، بشقيها الإلكترونى والورقى، حيث يؤدى الامتحانات قرابة 650 ألف طالب وطالبة فى مادة اللغة العربية.

وتعقد الامتحانات على فترتين الفترة الصباحية وتضم طلاب المدارس الحكومية والذين يؤدون الامتحان إلكترونى وورقى، إضافة إلى الفترة الثانية لطلاب المدارس الخاصة والخدمات والمنازل.

وأكدت مصادر حكومية أن الامتحانات تعقد فى الأساس بشكل إلكترونى بجانب الورقى للمدارس التى لم تكتمل فيها البنية التكنولوجية حتى الآن، موضحة أن كل خطوة فى الامتحانات يتم متابعتها بدقة ويجب على الطلاب أن يستعدوا بشحن أجهزة التابلت وأن يطمئنوا بأن الأسئلة سهلة وتقيس الفهم وتم مراعاة أن امتحانات مايو استكمال لتدريب الطلاب على التجربة ولكنها يحتاج الطالب فيها إلى 50% فى المادة للانتقال إلى الصف الثانى الثانوى العام.

وأوضحت المصادر أن الأسئلة الورقية جاهزة ووصلت المديريات والإدارات وسوف يكون الاستعدادا للامتحان غدا الأحد وأيضا الأسئلة الإلكترونية ستكون متاحة خلال تواجد الطلاب داخل اللجان ولن يحتاج الطالب إلى إنترنت.

وكشفت المصادر تفاصيل أسئلة الامتحان الورقى، موضحة أنه تم إعداد 3 نماذج للامتحانات الورقية تحمل نفس مواصفات الأسئلة الإلكترونية التى تعقد لطلاب المدارس الحكومية التى اكتملت فيها البنية التكنولوجية والتى بلغت قرابة 1700 مدرسة على مستوى الجمهورية.

وأوضحت المصادر، أن الـ" 3 نماذج امتحانات مرقمة "a و b و c"، وسوف يوزع أحدهم على طلاب المدارس الحكومية فى الفترة الصباحية والتى تعقد فيها الامتحانات الورقية، بينما يتم توزيع امتحان مختلف نهائى على طلاب المدارس الخاصة فى الفترة المسائية، حيث يؤدى طلاب المدارس الخاصة امتحاناتهم فى المدارس الحكومية فى الفترة المسائية بعضها إلكترونى والبعض الآخر ورقى.

وأوضحت المصادر أن نسبة الطباعة للامتحان الورقى وصلت 100% فى اليوم الأول وسيتم تقييم التجربة فى أول يوم لها بالنسبة للطلاب الذين يؤدون الامتحانات إلكترونيا لمعرفة المشكلات وهل سيتم استكمال باقى الامتحانات إلكترونيا أم ورقية.

وأشارت المصادر إلى أن نماذج الامتحان الورقى تحمل نفس مواصفات الامتحان الإلكترونى ولكن مختلفة فى الأسئلة ولكن تحمل نماذج متكافئة لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب، مشيرة إلى أن قرابة 650 ألف طالب بالصف الأول الثانوى سوف يؤدون امتحان مايو سواء إلكترونيا وورقيا، لافتة إلى أن بعض الطلاب لم يدخلوا امتحان مارس الماضى وأيضا يناير ولكن اختبار مايو الجارى الزامى على جميع الطلاب المقيدين فى الصف الأول الثانوى العام.

وأكدت المصادر، أن نموذج الأسئلة الورقية لطلاب الصف الأول الثانوى العام، هى نماذج سوف يجيب الطالب فى نفس كراسة الأسئلة فهى على غرار البوكليت المعتمد كطريقة امتحان فى الثانوية العامة" الثالث الثانوى"، مشيرة إلى أن الأصل فى الامتحان هو أن يعقد إلكترونى ولكن تم اللجوء إلى الامتحانات الورقية لأن هناك بعض المدارس لم تكتمل فيها البنية التكنولوجية.

وأشارت المصادر إلى أنه سوف يتم توفير قرابة 250 مقر لتقدير الدرجات على مستوى الجمهورية، إلكترونيا، بجانب أن المدارس التى تعقد فيها الامتحانات ورقية سوف يتم التصحيح فى نفس المدرسة، مشيرة إلى أنه تم توفير أكبر عدد من مقرات التقدير الإلكترونية تخفيفا على المصححين بسبب شهر رمضان، مضيفة أنه تم تدريب المعلمين على التصحيح الإلكترونى وسيكون هناك تواصل مستمر بين جميع الأطراف المعنية لإزالة أى مشكلة قد تطرأ فى عملية التصحيح.

ولفتت المصادر، إلى أنه يجب على الطلاب عدم التفكير فى الطريقة التى سوف يصل بها الامتحان إلى اللجنة ولكن هناك هدف أهم وهو التعلم وطريقة الأسئلة وكيفية التعامل معها، مشددة على أن أى طالب يؤدى الامتحان سوف تصل إليه الأسئلة فى المواعيد المحددة دون أى مشكلات ويجب على الطلاب الاطمئنان إلى هذه الجزئية والتركيز على الهدف الحقيقى من التطوير المتمثل فى وجود أسئلة تقيس الفهم والمهارة الحقيقة لنواتج التعلم التى اكتسبها الطالب خلال دراسته طوال العام الدراسى.