نوستالجيا مسلسلات رمضان.. "الفخرانى" رحيم المنشاوى فى "الليل وآخره" 2003

"يابوى على الليل وآخرة لما  أن تصحى جروحى حمل وما جادرش أتاخره عنى وعتوج روحى" من منا يسمع هذه الكلمات ولا يتذكر تتر مسلسل الليل وأخره التى من كلمات سيد حجاب وغناء على الحجار، والذى عرض فى رمضان 2003 بطولة كل من يحى الفخرانى "رحيم المنشاوى، ونرمين الفقى "الراقصة حسنات" واسعاد نصر "زوجته" ومجموعة آخرى من الفنانين، فقد عرض هذا المسلسل جانبا مهما من الحياه الاجتماعيه وخاصة فى منطقة الصعيد، فتدور أحداثه حول الابن الأكبر"رحيم المنشاوى" الذى لم يتجاوز تعليمه سوى تعلمه للكتابة والقراءة وذلك لمساعدته والده "عمران المنشاوى" فى تجارته والذى جعله يكتب له نصف الممتلكات والنصف الآخر يقسم  بينه وبين أخوته، الذين ساعدهم أيضا على تعليمهم والوصول الى أعلى المراتب، وزواج "رحيم المنشاوى" يحى الفخرانى من ابنة عمه سعاد نصر.

الليل وآخره

ولكن تحولت الأحداث بعد ذلك  عندما ظهرت نرمين الفقى متمثله فى دور الراقصة حسنات، التى وقع فى حبها يحى الفخرانى وأراد الزواج منها كما جاء اليها أيضا بخاتم الزواج وكتب لها أحد ممتلكاته، ولكن عندما أخبر أخوته بأمر زواجه رفضوا عندما علموا بأنها راقصه خوفا على سمعة العائلة، وهنا قرر رحيم الانتقام وحرمانهم من الميراث وأخذ الثروة بأكملها، مما أدى الى حدوث المشكلات والفرقة بينهم.

الليل وآخره

 وتتكرر الأحداث مرة أخرى عندما يكتب "رحيم المنشاوى" لابنه الأكبر "وجيه بيه" جميع الأملاك، وعند رفض رحيم زواج ابنه سامى من ابنه عمة يهجر ابنه البيت مما يوقعه فى إحدى المسائلات القانونية ليدخل السجن، مما دفع رحيم الى الاستعانه بأخيه المستشار والذى لبى طلبه واستقال ليمارس عمله بالمحاماه الى أن توصل الى براءة ابنه، وهنا شعر بالذنب وحن قلبه رحيم وأراد أن يوزع الأملاك مرة آخرى على أخوته.

الليل وآخره

احتوت أحداث المسلسل على العديد من المشكلات الاجتماعية، فهو واحد من المسلسلات الدرامية الاجتماعية التى ظلت ملعقة فى أذهان المشاهدين وحصل أيضا على العديد من الجوائز.