ألفريد موسية.. والده حرمه من المصروف طوال حياته وخانته حبيبته مع طبيبه

ألفريد موسيه
ألفريد موسيه
كتب أحمد منصور

شاعر غنائى ومسرحى لقب بالولد النابغة، عاش فقيرًا رغم أنه ينتمى لأسرة ميسورة الحال، كان يحب الموسيقى والرسم، وهو ألفريد دي موسيه، الذى تحل ذكرى رحيله اليوم، إذ رحل عن عالمنا فى2 مايو 1857م.

 فقد بدأ نظمه منذ عام 1824، ولمع اسمه منذ أن كان تلميذاً في معهد هنري الرابع. كان يحب الموسيقى والرسم، وتردد في دراسته بين الحقوق والطب إلى أن استقر، وتفرغ نهائياً للأدب.

والد ألفريد دي موسيه، كان يعمل فى مناصب حكومية هامة، ورغم ذلك  كان لا يعطى ابنه أى أموال، وكانت أمه من سيدات المجتمع، كان لديها حجرة رسم أثرت فى الشاعر الراحل بشكل عميق فى نفسه.

كان وهو فى السابعة عشر  تردد على صالون شارل نوديبه الأدبى، وبدأت  الموهبة تظهر على ألفريد دي موسيه، وهو فى سن التاسعة من عمره، فكان محب ومغرم بتحويل القصص الرومانسية التى كان يقرؤها إلى مسرحيات مصغرة، ونشر أعماله الكاملة فى عام 1821م،

انتسب الفريد دى موسية إلى ليسيه هنرى الرابع، وحصل على جائزة المقالات اللاتينية فى 1827، بمساعدة بول فوشيه - صهر فيكتور هوغو الأديب الفرنسى المعروف.

التحق الشاعر الراحل بكلية الطب، التى سرعان ما تخلى عنها بسبب كراهيته للتشريح، وتفرغ للأدب وأصبح أحد الكتاب الرومانسيين، ونشر مجموعته الشعرية الأولى حكايات إسبانيا وإيطاليا.، وعند بلوغه الـ 20 من عمره، ذاعت شهرته الأدبية.

كان دائما يشارك فى الندوة الأدبية الإبداعية (الرومانسية) التي كانت تجمع كبار الإبداعيين، وقد لفت أنظار معاصريه، وأثار قلقهم عندما كشف في أولى مؤلفاته  "حكايات من إسبانيا وإيطاليا"، عن إعجابه بالفن الاتباعي ـ الكلاسيكي ــ ساخراً من شطط الإبداعيين ومغالاتهم.

فكر الشاعر الراحل فى كتابة مسرحيات وبالفعل بدأ بمسرحية للقراءة بعنوان "عرض مسرحى على متكأ"، ثم "بم تحلم الفتيات؟"، ولكنهما بقيتا على الورق غير صالحتين للعرض، ولكن قصيدته "رولا" أكسبته الشهرة الكبيرة، حيث تحدث فيها عن ضياع جيل بأكمله ممثلاً بشخصية شاب في التاسعة عشرة يتميز بخصال حميدة من شهامة ونبل وكرم وصدق وبراءة إلى أن جرفه سيل الانحطاط الذى يعيشه عصره، ففقد الإيمان والمبادئ والقيم، واستسلم لأهوائه، وبدد ثروته، وأنهى بالسم حياته.

تعرض ألفريد دى موسية، لصدمة عاطفية، كانت بدايتها عندما التقى بالأديبة الفرنسية جورج صاند عام 1833، وكانت تكبره بـ 6 أعوام،  وأحبها كثيرًا،  وذهبا معاً إلى البندقية، وهناك صدمته عندما خانته مع طبيبه پاجيلو عندما لزم الفراش مصاباً بحمى التيفوئيد، ولحظتها فقد موسيه ثـقته بالحياة وبالمرأة التى رأى أن طبيعتها تتلخّص في كلمتين: حبّ الذات والتعجرف، وعندما صار عضواً فى الأكاديمية الفرنسية عام 1852 قد توقف عن الكتابة.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

4 عادات صباحية تحسن صحة الأمعاء

4 عادات صباحية تحسن صحة الأمعاء الإثنين، 15 ديسمبر 2025 07:00 ص

الأكثر قراءة

سباق مع الزمن داخل الزمالك لفك إيقاف القيد قبل ميركاتو يناير

الطقس اليوم.. أجواء باردة وأمطار وشبورة والصغري بالقاهرة 13 درجة

محمد شريف وياسين مرعى ينتظمان اليوم فى تدريبات الأهلى

القنوات الناقلة لمباريات كأس أمم أفريقيا 2025 بمشاركة منتخب مصر

المغرب والإمارات في صدام ناري بنصف نهائي كأس العرب 2025


مواعيد مباريات الجولة الثانية في كأس عاصمة مصر

تعرف على أرقام جروس مع الزمالك فى ذكرى عودته لخوض الولاية الثانية

موعد مباراة الأهلى وسيراميكا فى الجولة الثانية بكأس عاصمة مصر

مواعيد مباريات اليوم الإثنين 15-12-2025 والقنوات الناقلة

محمد صلاح يدعم منتخب مصر قبل انطلاق بطولة أمم أفريقيا 2025 فى المغرب.. فيديو


العوضى يحتفل بعيد ميلاده بتوزيع 300 ألف جنيه ويعلق: السنة الجاية مع المدام

تعرف على بدائل يزن النعيمات لتدعيم هجوم الأهلى فى يناير

حالة الطقس اليوم الإثنين 15 ديسمبر.. انخفاض بالحرارة وأمطار غزيرة بهذه المناطق

الإدارية العليا تنظر 31 طعنًا على نتائج 19 دائرة ملغاة فى انتخابات النواب.. غدا

موعد بدء تطبيق المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحى الشامل فى 5 محافظات

وزارة التعليم تحدد ممنوعات داخل المدارس بعد وقائع التعدى على الأطفال

تعرف على مصير أحمد الأحمد البطل الأسترالي مُنقذ ضحايا هجوم سيدني

وكالة الفضاء المصرية تُعلن نجاح إطلاق وتشغيل القمر الصناعي المصرى SPNEX

7 معلومات عن شقيقة عادل إمام أرملة مصطفى متولى

ترامب يشيد بالبطل الأسترالي أحمد الأحمد: أنقذ أرواحا كثيرة في هجوم سيدني

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى