سفير مصرى سابق بتركيا: أردوغان كان أمله تزعم المنطقة مع ثورات الربيع العربى

السفير عبد الرحمن صلاح
السفير عبد الرحمن صلاح
كتب عامر مصطفى
قال الدبلوماسى عبد الرحمن صلاح، أخر سفير لمصر لدى تركيا، إن والده ووالدته شجعاه على القراءة الكثيرة، موضحاً أنه أكبر أشقائه، وهما شقيقيين، ولم يكن لديه من الأشقاء الفتيات، مشيراً إلى أن والده كان يريد إدخاله كلية الطب.
 
وأضاف عبد الرحمن، خلال حواره مع الإعلامية ريهام السهلى، ببرنامج المواجهة، المذاع عبر فضائية اكسترا نيوز، أن هناك اتفاقاً مع والده قضى بأنه يتركه للالتحاق للكلية التى يرغبها، بشرط أن يكون مجموعه عالياً، مؤكداً أنه مجموعه فى الثانوية العامة كان 95%.
 
وتابع الدبلوماسى، أنه اجتهد فى الحصول على مجموع الثانوية العامة دون تلقى الدروس الخصوصة، إلا مادة الرياضة لأنه كان  يصر على أن ينال الدرجة النهائية، مشيراً إلى أنه عمل فى الدبلوماسية المصرية لمدة وصلت إلى 38 سنة فى العمل الدبلوماسى.
 
وأشار أخر سفير لمصر فى تركيا، أنه كان سعيداً منذ دخوله وزارة الخارجية، وحتى خروجه على المعاش، وتتملذ على يد كبار الدبلوماسيين، منهم السفير نبيل العربى، والدبلوماسى المخضرم عمرو موسى، والأمين العام الحالى لجامعة الدول العربية السفير أحمد أبو العيط.
 
وقال عبد الرحمن صلاح، إن الميزة فى الدبلوماسى لا يقتصر عمله على نقل المعلومات السياسية، أنما فى عصر الإنترنت، السفير ينقل ثقافة وقانون وخبرة السفراء، امتدت بعد خروجهم، قائلا:"عندى أفكار قومية وحماس ناحية القومية العربية والدول العربية".
 
وتطرق السفير السابق، إلى الأزمة مع تركيا، مؤكداً أن ثورات الدول العربية أعطت أمل للاتراك أنهم سيتزعمون المنطقة، ويقودون التيار الإسلامى بها، مؤكداً أن استثمارهم الرئيسى فى مصر، وهو ما قاله الوزير التركى السابق أحمد داوود أغلو، والذى أكد أن مصر وتركيا وإيران هما أعمدة المنطقة ومصر عامود المنطقة العربية.
 
وأكد السفير السابق، أن السفير الليبى هو من شجعه على كتابة "كنت سفيراً لدى السلطان"، قائلا: "شجعنى على أنى أسجل ذكريات ولا اتركها فى الذكراة، وكنت أفعل ذلك من باب التذكير، وبالكتاب وصف دقيق للأحداث، والاجتماع واللحظات الهامة، وتلك الفترة كانت هامة جداً ولم يتاح لمشاركة أن يكتب عنها".
 
واستكمل، أن مشكلة أردوغان تأييده للإخوان، ليس فى مصر فقط، ولكن فى المنطقة كلها، وفى أحد الأيام كان فى استقبال الرئيس الفلسطينى، لنتفاجئ به ينزل من على السلم، وقد ألبس حراسه ملابس العثمانيين قديماً، حتى القصر الذى بناه على الطراز العثمانى.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

ترامب: أريد رؤية الصحفيين يحصلون على حق الوصول إلى غزة

أصاب 4 أشخاص وأتلف 3 سيارات.. تفاصيل محاولة هروب قائد سيارة حادث أكتوبر

فليك يبحث عن حلول هجومية لتعويض غياب ليفاندوفسكى أمام مايوركا

مواعيد مباريات اليوم.. ليفربول ضد بورنموث في افتتاح الدوري الإنجليزي والأهلى ضد فاركو

ناشئو اليد أمام النرويج فى تحديد مراكز بطولة العالم


كل ما تريد معرفته عن المعهد الشرطى الصحى.. الشروط والمجموع المطلوب للتقديم

ليفربول يبدأ رحلة الدفاع عن لقب الدوري الإنجليزي ضد بورنموث الليلة

وزارة الصحة تخصص آلية لاستعلام عن قرارات العلاج على نفقة الدولة.. وتكشف قائمة الأمراض الأكثر طلبا لقرارات العلاج المجانى.. تسهيل الحصول على كارت الخدمات المتكاملة.. وتؤكد: مناظرة 5000 مواطن عبر الفيديو كونفرانس

الطقس اليوم.. شديد الحرارة ورطوبة مرتفعة والعظمى بالقاهرة 38 وأسوان 49

البنك الأهلى يخشى اليوم مفاجآت الظهور الأول لحرس الحدود بالدورى


للأزواج.. ماذا تفعل حال ملاحقة زوجتك لك لسداد قائمة منقولات بقيم مبالغة؟

بتروجت يصطدم اليوم بكهرباء الإسماعيلية بحثا عن الفوز الأول في الدورى

غدا.. نظر أولى جلسات محاكمة 9 متهمين بـ"خلية البساتين"

أشرف زكى يصدر قرارا بمنع الفنانين الحديث عن أزمة بدرية طلبة بأى وسيلة إعلامية

أعظم العسكريين بالتاريخ الفرعونى.. تمثال الملك تحتمس الثالث بمتحف الغردقة

مواعيد قطارات خط القاهرة الإسكندرية والعكس اليوم الجمعة 15- 8 - 2025

منتخب الشباب جاهز لودية المغرب الثانية ونبيه يشيد بالروح القتالية (صور)

محمد عباس مايو حكما لمباراة الزمالك والمقاولون بالدورى

تأكيدا لليوم السابع.. الزمالك ينهى أزمة مستحقات البرتغالى جوزيه جوميز بالتراضى

مواعيد عرض "بتوقيت 2028" ثانى حكايات مسلسل ما تراه ليس كما يبدو

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى