القارئة ناهد زغلول تكتب: أجواء رمضان فى مصر

 فانوس رمضان
فانوس رمضان

كلما تذكرنا رمضان جال بخاطرنا مصر المحروسة التى تحيى هذه الأجواء الرمضانيةK فصوت النقشبندى تعبيرا عن الأذان  وقت الإفطار،  ونصر الدين طوبار تعبيرا عن الابتهالات والتواشيح،  والشيخ الشعراوى لفهم وتفسير معانى آيات الذكر الحكيم التى دائما نجلس أمام التلفاز لسماع هذه الروحانيات التى تبعث فى قلوبنا الطمانينة والشعور بالفرح والسعادة.

 والإحتفالات والأجواء الرمضانية فى الأحياء الشعبية  التى تعبر عن التراث الإسلامى، لتحكى لنا تاريخ العظماء  على مر التاريخ هذه الروح والشعور المختلف  وتلك العادات التراثية التى لا توجد إلا بمصر .

ومن تلك المظاهر الشعبية هذا الفانوس الرمضانى تلك القطعة المشكلة والمزينة بشكل إسلامى تؤثر كثيرا فينا حيث تأخذنا إلى بعيد لاسترجاع طفولتنا وفرحتنا وقتها بشهر رمضان فهو أيضا رمز من الرموز الرمضانية  وكذلك المسحراتى الذى لا ننسى دوره الجميل حيث يتولى أمر إيقاظ المسلمين للاستعداد للسحور  حاملا طبله أو مزمار وعادة ما يكون مصحوبا بالأناشيد والتهليلات.

هذا الشهر الكريم الذى حباه الله تبارك وتعالى لنا حيث  يتخلله الكثير من العبادات التى تحويها "صيام وزكاه وصدقه  وتعاملات وغيرها من المعانى الإيمانية..."  ...وتلك الاختبارات التى يمتحننا الله تبارك وتعالى فيها ليميز العبد  المؤمن عن غيره ليصل بتلك القوة الإيمانية المتحلى بها  صبرا وثباتا  إلى أعلى المنازل والمراتب إلى الله جلا جلاله....امتثالا لما قاله الله تبارك وتعالى فى حديث قدسى "كل عمل ابن أدم له إلا الصيام فإنه لى وأنا أجزى به ويدع شهوته وأكله وشربه من أجلى والصوم جنه وللصائم فرحتان فرحة حين يفطر وفرحة حين يلقى ربه ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك" هذا الدفء والشعور بالحياة الطبيعية التى نفتقدها كثيرا فى الأيام العادية بعيدا عن الروتين اليومى والانشغال بالدنيا لينقلنا هذا الشهر الكريم إلى عالم روحانى لنبرز تلك الإيجابيات التى بداخلنا من الصفات الحميدة والقيم الإنسانية والمشاعر الصادقة لبعضنا البعض لنصل بها إلى أعلى السمات ليجازينا الله تبارك وتعالى بها فى الدنيا والآخرة، أليس هذا الشهر الكريم تعبيرا كليا عن عظمة الإسلام والاعتزاز بديننا كمسلمين.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

تفاصيل زيادات الإيجار القديمة وفق المناطق.. حد أدنى يبدأ من 250 جنيهًا شهريًا

المؤبد والسجن 10 سنوات لمسئولى دار أيتام فى الإسكندرية بتهمة الاتجار بالبشر

الإيجار القديم.. هل تمنح الدولة المستأجرين أولوية للحصول على وحدات بديلة؟

حصاد الرياضة المصرية اليوم الأربعاء 2 – 7 – 2025

كمائن الموت تحت غطاء المساعدات.. مجازر الاحتلال تفتك بالجوعى في القطاع.. مؤسسة غزة الإنسانية.. الاسم خادع والمهمة قاتلة.. 125 شهيدًا و700 مصابًا في شهر.. اعترافات جنود الاحتلال تفضح المجازر


الزمالك يترقب وصول مدربه الجديد يانيك فيريرا خلال ساعات

اليوم السابع: مجلس النواب يوافق نهائيا على تعديلات قانون الإيجار القديم

بونو وحكيمى فى التشكيل المثالى لدور الـ16 بكأس العالم للأندية 2025

بعد حذف أغانى أحمد عامر.. الغناء حلال أم حرام؟.. رأى الغزالى وعبد الحليم محمود

اعتقال يوسف بلايلى نجم الترجى فى مطار شارل ديجول.. فيديو


النص الكامل لقانون الإيجار القديم بعد موافقة مجلس النواب

الرئيس السيسي يؤكد لنظيره الأوكرانى أهمية الحلول الدبلوماسية والسياسية لتسوية الأزمة

ثنائى زد على رادار الاتحاد السكندرى لتدعيم الهجوم فى الموسم الجديد

مامارداشفيلى يتوجه إلى ليفربول بطائرة خاصة لحسم انتقاله إلى الريدز

وزارة التعليم تعلن رابط وخطوات تنسيق الثانوى العام والفنى للعام 2026

انتداب مفتش الصحة لتوقيع الكشف على جثمان المطرب أحمد عامر داخل المسجد

وزير العدل الإسرائيلى: الوقت قد حان لضم الضفة الغربية

الحكومة: "قانون الإيجار القديم ما ذكرش الإخلاء.. والمادة 8 ستثلج الصدور"

مجلس النواب يوافق على نص المادة 2 بمشروع قانون الإيجار القديم

قطار الثانوية العامة يصل محطته قبل الأخيرة.. الطلاب يؤدون امتحان الكيمياء و الجغرافيا..46 سؤالا موزعة بين الاختيارى والمقالى.. وزارة التعليم: بذل كافة الجهود لتحقيق الانضباط باللجان والتصدى للغش

لا يفوتك


أحمد شوبير: محمد شريف أهلاوي

أحمد شوبير: محمد شريف أهلاوي الأربعاء، 02 يوليو 2025 06:56 م

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى