قصص الحيوان فى القرآن .. الطير الأبابيل وهدم الكعبة

قصص الحيوان فى القرآن طير الأبابيل وهدم الكعبة
قصص الحيوان فى القرآن طير الأبابيل وهدم الكعبة
كتبت إسراء البيطار

ذكر لفظ طيرا أبابيل مرة واحدة فى القرآن الكريم فى موضع واحد فى صورة الفيل " أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ* أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ* وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبَابِيلَ*تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ* فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ".

 

طير

 

بدأت قصة أصحاب الفيل عندما قام أبرهة الأشرم "قائد جيش الحبشة" فى هذا الوقت ببناء كنيسة كبيرة وأسماها القليس، وذلك ليجعل العرب تحج اليها بدلا من بيت الله الحرام، إلى أن قام رجلا من بنى كنانه بالدخول والتبول بداخلها مما أثار غضبه وجعله يقسم بأنه سوف يذهب الى مكة لهدم الكعبة انتقاما لما فعله الرجل بكنيسته. 

الأمر الذى جعله يجهز جيشا يضم الكثير من الفيلة وسار به الى أن اقترب من الوصول إلى مكة، وهنا قام بإرسال رسله لأهالى مكة ليخبرهم بأنه لا ينوى قتالهم وأن كل ما يريده هو هدم الكعبة، وفى البداية قد أغضب هذا الأمر أهالى مكة كثيرا إلا أن أدركوا أنه لا طاقة لهم بقتال أبرهة وجنوده فتركوه وقبل أن يدخل هو وجنوده مكة أمرهم بأن يقوموا بنهب كل ما يجدونه أمامهم من أموال، وكان من ضمن ما نهبوه 200 بعير "لعبد المطلب بن هاشم جد النبى عليه السلام" وبعد ذلك أمرهم بأن يأتوه بشريف مكة، فأحضروا اليه "عبد المطلب" وهناك دهش أبرهة من مظهره، فقد كان رجلا وسيما ذو هيبة ووقار، فأجلس بجانبه وسأله عن حاجته، فقال له عبد المطلب" حاجتى أن يرد على الملك 200 بعير أصابها لى" فتعجب أبرهه من طلبه وقال له" تكلمنى فى 200 بعير أصبتها لك، وتترك بيتا هو دينك ودين آبائك، قد جئت لهدمه".

 

طير الابابيل

فأجابه عبد المطلب : "إنى أنا رب الإبل، وإن للبيت ربا سيمنعه عنك" وبعد ذلك رجع عبد المطلب الى قريش وأخذه معه ليشكلوا حلقة حول الكعبة حتى يدعو الله ويستنصرونه ليحمى الكعبة.

وتوجه أبرهة وجنوده الى الكعبة لهدمها، وهنا قد آتى أمر الله بإهلاكهم، فقد بعث لهم طيورا تحمل احجارا من طين صلبة لترميهم بها، وبعد فترة وجيزة من رميهم بتلك الأحجار لم يلبثوا إلا ان أصبحوا كأوراق الشجر الجافة الممزقه وهزم أبرهة وجنوه شر هزيمة.

 

 

طير

فكانت هذه الطيور التى تحمل الأحجار تسمى طيور الأبابيل، والتى تعنى فى اللغة سربا وراء سرب متتابعة ومتجمعة، وقد اختلفت الروايات حول وصف تلك الطيور، فالبعض قال بأنها طيور لها خراطيم كخراطيم الطير وكفوف كأكف الكلاب، ورؤوسها كرؤوس السباع، وتتعدد ألوانها بين الأسود والأبيض والأخضر، وتمتلك مناقير صفراء اللون، وقد اعتبرها البعض الخطاطيف.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

سعرها وصل مليون جنيه.. طرح لوحة سيارة مميزة رقمها "ع سـ ل 11" بالمزاد

حيثيات الحكم بإعدام قهوجي قتل شابا بسبب خلافات بينهما فى الجيزة

صحتك بالدنيا.. مراجعة ليلة الامتحان.. كبسولة هتساعدك تلم المنهج فى أقل وقت.. إزاى تذاكرى لطفل فرط الحركة ونقص الانتباه.. اعرف أعراض وعلاج سرطان البروستاتا بعد الكشف عن إصابة بايدن به

البلاط السلطاني يعلن وفاة حماة السلطان هيثم بن طارق

رسميًا.. المجلس الأعلى للإعلام يتلقى شكوى الزمالك ضد إعلان "اتصالات"


القوات المسلحة: سقوط طائرة تدريب أثناء تنفيذ أحد الأنشطة التدريبية

الموساد يكشف عن 2500 وثيقة وصورة وممتلكات للجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين

جنود إسرائيليون يتنكرون في زى نسائى لاختطاف قائد بحركة حماس.. تفاصيل

مقترح الرابطة يمنح قبلة الحياة لـ3 أجانب فى الأهلي قبل مونديال الأندية

بعد أن فقد وعيه.. طائرة تقل 200 راكب تسافر من ألمانيا لإسبانيا بدون طيار


تعيين رئيسة النقل بـ"إيجماك" يثير غضب المستثمرين لمخالفته قانون الكهرباء بالفصل عن القابضة.. اختيار عضو "جهاز المرفق" ورئيس التفتيش التجارى بمجالس الإدارات يشكك في قانونيتها.. والوزير يوجه بمراجعة القرارات

400 فرصة متاحة.. فتح باب التطوع لخدمة الحجاج بالحرمين.. اعرف التفاصيل

موعد مباراة برايتون ضد ليفربول في الدوري الإنجليزي

التحريات بسرقة الدكتورة نوال الدجوي: أحد المترددين على الفيلا وراء الواقعة

عماد النحاس يستقر على اصطحاب قائمة الأهلى بالكامل فى مباراة فاركو

كريم نيدفيد يفضل الانتقال لهذا النادى بعد الرحيل عن الأهلى

تطورات تمديد عقد حمزة علاء مع الأهلى بعد رفض عرض الزمالك

أمن الجيزة يفحص مشتبه بهم لكشف هوية المتهم بسرقة مسكن الدكتورة نوال الدجوي

الأهلى يخطط لتحصين إمام عاشور مبكرا بسبب الإغراءات الخليجية

"ليلة التتويج".. موعد آخر ظهور للأهلى وبيراميدز فى الجولة الأخيرة للدوري

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى