محافظ سوهاج يستقبل 532 مواطنا خلال شهر للاستماع إلى طلباتهم

جانب من اللقاء

سوهاج - عمرو خلف

الخميس، 23 مايو 2019 10:16 ص

استقبل الدكتور أحمد الأنصارى، محافظ سوهاج، بمكتبه 532 مواطنا خلال 30 يوما، وذلك ضمن مبادرة المحافظ للتواصل المباشر مع المواطنين، لبحث مطالبهم وحل شكواهم، ضمن تكليفات رئيس الجمهورية.

وصرح الدكتور محمد التونى المتحدث الرسمى لمحافظة سوهاج، بأنه من ضمن الحالات التى استقبلها المحافظ، حالة لمواطنة بإحدى قرى مركز سوهاج تحاصرها الديون وزوجها مريض، وتعول أولادها ولا يوجد مصدر دخل لهم، لافتا إلى أن المحافظ وجه مديرية التضامن الاجتماعى بسرعة فحص حالتها وتقديم المساعدات اللازمة لها، وبحث إمكانية صرف معاش تكافل وكرامة لها ولأسرتها.

وأضاف "التونى"، أن المحافظ وجه بترخيص بعض الأكشاك لمواطنين بمراكز سوهاج المختلفة، حيث يعانون ظروفاً صحية ومعيشية صعبة، وذلك كمصدر دخل مناسب لهم، لافتاً إلى أن المحافظ أحال بعض الطلبات إلى مديرية القوى العاملة لتوفير فرصة عمل مناسبة لهم بالقطاع الخاص.

وتابع "التونى"، وتقدمت مواطنة من إحدى قرى مركز سوهاج، بطلب لتجهيز ابنتها لعدم قدرتها المادية، وتقدمت مواطنة أخرى تطلب المساعدة فى تجهيزها، حيث إنها مطلقة ولديها طفلة وليس لديها القدرة المادية، وتطلب حصولها على جهاز عروسة أو مساعدة مالية، حيث وجه المحافظ الطلبين إلى مديرية التضامن الاجتماعى للتنسيق مع إحدى الجمعيات الأهلية لمنحهما المساعدات المطلوبة وجهاز العرائس.

وذكر المتحدث الرسمي، أنه تقدم مواطن من إحدى قرى مركز جهينة، يعانى ضمورا فى العصب البصرى، وخذل رباعى نتيجة مرض التصلب المتعدد، وصدر له قرار علاج على نفقة الدولة، ويطلب ترخيص كشك له بالقرية كمصدر دخل له يعينه على ظروفة الصحية والمعيشية، مشيراً إلى أن المحافظ وجه الوحدة المحلية بمنح المواطن ترخيص كشك فى قريته كمصدر دخل له ولأسرته.

ولفت "التونى"، إلى أن المحافظ أحال بعض طلبات من مواطنين إلى اللجنة المختصة بمبادرة "حياة كريمة" لفحص منازلهم وبيان حالتها، لإمكانية ضمها الى المبادرة وإعادة تأهيلها، حيث تضرر المواطنين من عدم قدرتهم المادية على إعادة تأهيلها.

واختتم "التونى" بأنه تقدم بعض المواطنين من العاملين بالجهات الحكومية بالمحافظة، بطلبات لنقلهم من مكان عملهم الى مكان أخر، نظراً لظروفهم الأسرية، ومحل إقامتهم، حيث وافق المحافظ على بعض الطلبات ووجه بدراسة بعضها لإمكانية النقل مراعاةً لظروفهم الإجتماعية.