أهالى قرية الفردان: الأرض الزراعية بارت بسبب المياه الجوفية

قرية الفردان التابعة لمركز الإسماعيلية ، تم إعتمادها مؤخرا ضمن القرى الأكثر إحتياجا  وبها أكثر من 10 ألاف فدان من أجود الأراضى الزراعية، وتعانى القرية من البوار بسبب إرتفاع نسبة المياه الجوفية ومعها أرتفاع نسبة الأملاح ، التى تؤدى فى النهاية إلى بوار الأرض وضياع المحاصيل الزراعية .

خسارة المحاصيل

يقول سيد عبدالعزيز مزارع ، أن الأرض الزراعية بقرية الفردان أصابها البوار وخسرنا محاصيل زراعية مهمة ،وضعنا فيها كل ما نملك من أموال وكانت النهاية أن الأرض طبلت، ولم تعد تنتج أى محاصيل.

ويشير السيد حسيب  من أهالى القرية، إلى أن ، مشكلة أرتفاع المياه الجوفية مشكلة مزمنة وحلها يحتاج إلى مجهود من الصرف الزراعى بالمحافظة ، وعملية غسيل الأرض تحتاج إلى أموال كثيرة ، لا يستطيع تحملها المزارع وحدة ، وإذا ظلت هذه المشكلة بدون حل  سنفقد البقعة الزراعية بالكامل

المياه الجوفية

ويؤكد صبرى عزام من مزارعى القرية، أن معظم الأرض أصبحت بور نتيجة لأرتفاع الأملاح الناتجة عن المياه الجوفية ، وكانت النتيجة ديون متراكمة من البنوك ، وأصبح الفلاح مهدد بالسجن نتيجة المديونيات ، و نطالب بحل فورى لهذه المشكلة

إستكمال المصارف

فيما يطالب إبراهيم الذاوى ، بإستكمال مصرف الكرايم  بقرية أبوصوير البلد والذى يمر بطريق المعاهدة  36 الحربى ، وطريق الصالحية ويمر بأراضى العاشر من رمضان وقرية الفردان ، وذلك لتقليل منسوب ارتفاع المياه الجوفية فى أراضى الفردان ، وهذا حل مؤقت لحين الإنتهاء من مشروع الصرف المغطى

الصرف الصحى

ويؤكد محمد عبد المجيد على ضرورة إدراج القرية ضمن خطة الصرف الصحى أسوة بقرية الحجاز، وبعض القرى المجاورة، لأن القرية ليوجد بها حتى الآن صرف صحى ويستخدم الأهالى الخزانات البلدى التى تسبب الكثير من الأمراض وانتشارالروائح الكريهة، كما ان القرية تحتاج إلى العديد من الخدمات منها مركز طبى مطور بدل الوحدة الصحية بالكيلو 11 ، ونقطة شرطة، ووحدة إطفاء، والإهتمام برصف الطرق الداخلية   

28 مليون جنية للمشروعات

وأوضح أحمد هارون، رئيس قرية  الفردان ، أنة تم تسجيل قرية الفردان ضمن القرى الأكثر احتياجا، ورصد كافة المشروعات التى تحتاجها القرية والتى سوف تتكلف 28 مليون جنية، سيتم إعتماد هذا المبلغ بالتنسيق مع مجلس الوزراء ووزارة التخطيط  ووزارة التنمية المحلية والمحافظة، وان هناك مشروعات تم تنفيذها بالقرية ومنها رصف بعض الطرق مثل طريق شارع أمين شعراوى بتكلفة 800 ألف جنيه بطول 700 متر، وإعادة تأهيل الطريق الأوسط بطول 2 كيلومتر بتكلفة 150 ألف جنية ، وإعادة تأهيل طريق بورسعيد  وطريق عز الدين وإنارة الطرق الرئيسية، بالتنسيق مع شبكة كهرباء الفردان

مخاطبة الصرف الزراعى

كما تم مخاطبة الصرف الزراعى بالمحافظة عن طريق الوحدة المحلية ، بضرورة وجود حل لمشكلة الصرف الزراعى وتغطية المساقى المفتوحة ، وتم عمل معاينات على الطبيعة للأراضى المتضررة بالقرية، كما نسعى لاستكمال مصرف بركة الكرايم ، ليمر بأرض القرية، وهو حل مؤقت لتقليل نسبة المياه الجوفية فى الأرض.