اعرفى أهمية الفطام لطفلك في الوقت المناسب

أهمية الفطام للأطفال

كتبت فاطمة خليل

الجمعة، 24 مايو 2019 06:00 ص

الرضاعة الطبيعية لها فوائد صحية عديدة للطفل، خاصة خلال الأشهر الأولى من ولادته، وبعد ٦ أشهر تبدأ الأم فى إدخال الأطعمة الصلبة تدريجيًا وهذا التحول التدريجي من حليب الأم إلى الطعام الصلب يعرف باسم الفطام، فى هذا التقرير نتعرف على فوائد الفطام لطفلك، بحسب موقع parenting

الفطام هو أهم مرحلة انتقالية للطفل حيث يبدأ في تذوق وتناول الأطعمة التي تضيف العناصر الغذائية إلى جسمه.

يبدأ فطام الأطفال تدريجيًا عمومًا من عمر 6 أشهر، ويمكن أن تستمر حتى عمر 12 شهرًا إلى عامين حسب شهية الطفل ونوع الأطعمة ولكن بما أن معدته لا تزال حساسة للغاية، فهو يحتاج إلى طعام سهل على الجهاز الهضمي.

الأطعمة التي يمكن للوالدين أن يبدآ بها مرة واحدة يوميًا الخضار المهروس والفواكه الطرية وحبوب الأطفال الممزوجة مع حليب الأم أو الحليب الصناعي.

فوائد الفطام لطفلك

1- يبدأ الأطفال في الاعتماد على أنفسهم

مع نمو الأطفال، يبدأون في تجربة الطعام عن طريق محاولة تناوله بأنفسهم، والذي قد يكون فوضويًا. ولكن هذا يعزز التنسيق بين الفم واليد، وبالتالي، من المهم تشجيع الأطفال على تناول الطعام بأنفسهم.

اهمية الفطام

٢- تنمية الشخصية

يبدأ الطفل يشكل خياراته الغذائية، نظرًا لأن الطفل مدرج الآن في أوقات الوجبات مع أفراد الأسرة الآخرين، فإنه يكسب المزيد من الثقة وتتحسن شخصيته.

٣- تذوق كل الأطعمة

يتعلم الأطفال تذوق الأطعمة المختلفة بصرف النظر عن الحليب والطعام المعد خصيصًا لهم، يمكنك أيضًا إدراج وجبتك في نظامه الغذائي وتعريفه بما تتناوله.

٤- استراحة للأم

يمكن للأم الآن قضاء بعض الوقت لنفسها هذا هو الوقت المناسب لمشاركة الأب في تغذية الطفل.

5- النظام الغذائي المتوازن

الأطعمة الجديدة الغنية بالمغذيات تعني أن طفلك لديه الآن إمكانية الوصول إلى جميع العناصر الغذائية اللازمة للنمو والتطور.

مع أن لبن الأم لم يعد المصدر الوحيد للتغذية، يمكن لجسم طفلك الحصول على حصته من الحديد والبروتين والمعادن، وما إلى ذلك ، من مجموعة متنوعة من المواد الغذائية.

الفطام يبنى شخصيته

6. يبني المهارات التنموية المهمة

من تعلم كيفية تنسيق لسانه وشفته وحركة فكه إلى المضغ والبلع، يتعلم الأطفال المهارات الحركية والتنموية المهمة أثناء الفطام. يتعلمون أيضًا التحكم في التنسيق بين اليد والعينين أثناء التقاط الطعام وتناوله بمفردهم.