طارق حامد.. البطولة حين تجلب التنمر.. الصورة المتداولة للاعب على السوشيال ميديا تحمل معانى الفخر والإشادة.. السلوك الحيوانى للمتنمرين يسيء إلى اللاعب ويسخر من ظواهر بيولوجية تصيب المرأة.. ومواجهة الظاهرة ضرورة

طارق حامد
طارق حامد
كتب:محمد إسماعيل

"لم أشعر بالإصابة الدامية التى تعرضت لها فى الظهر، علمت بعد ذلك أنها عبارة عن جرح فى الظهر نتج عن تدخل قوى من أحد لاعبى نهضة بركان أسفل الظهر خلال كرة مشتركة".. طارق حامد.

طارق-حامد
 
فى كتابات المتخصصين الغربيين، وعلى محرك البحث "جوجل" يظهر التعريف شبه المعتمد للتنمر بأنه "ذلك السلوك العدوانى المتكرر، الذى يهدف إلى إيذاء شخص آخر جسديًا أو معنويًا من قِبل شخص واحد، أو عدة أشخاص، وذلك بالقول أو الفعل، للسيطرة على الضحية وإذلالها ونيل مكتسبات غير شرعية منها" .

طارق حامد (2)

لكنًّ تعريفًا آخر يحمل دلالة أقوى، ويجعل المتلقى قريبًا من المعنى يقول إن التنمر هو "دلالة على تحول السلوك الإنسانى لسلوك مشابه للسلوك الحيوانى، فى التعامل داخل الغابة، حيث لا بقاء لضعيف ولا احتكام إلا للغة القوة".

طارق حامد (4)

هنا فى واقعة طارق حامد تتجلى كل صور السلوك الحيوانى لظاهرة التنمر، حيث تنقلب معانى البطولة إلى عكسها، بفعل تعليقات سخيفة، وتصبح الظواهر البيولوجية التى تصيب الإنسان لا لشىء إلا أنه إنسان، سببًا للتهكم والسخرية، ومعيارًا للاعتقاد بأن جنسًا من البشر أدنى من الآخر.

طارق حامد (3)

بشىء من التفصيل فإن هذه الصورة المتداولة للاعب طارق حامد على شبكات التواصل الاجتماعى، ومذيلة بتعليقات سخيفة، الطبيعى أن ينظر إليها البشر على أنها تحمل كل معانى الفخر للاعب، نزف لكنه لم يشعر بشيء، لأنه كان يرى فقط حلم التتويج، وتصرف بمسئولية، فبدل الشورت 3 مرات بعد أن تخضب وتحول من الأبيض إلى الأحمر بلون الدماء، حين يصعد لاعب كهذا إلى منصة التتويج، فان الطبيعى أن تلاحقه نظرات الإعجاب والإشادة.

طارق حامد (1)

على شبكات التواصل الاجتماعى، نار التعصب أحرقت بعضهم، تجاهل المعانى التى تتضمنها الصورة، وذهب خياله المريض إلى أن حامد بهذه الوضعية يشبه المرأة فى أيام الحيض، وكأن الحيض سبة للمرأة، أو عدم تعرض الرجل للحيض يمنحه الأفضلية عنها، وهكذا بكل بساطة تجلب البطولة التنمر .

هذه الصورة وغيرها تطرح أهمية مواجهة ظاهرة التنمر على شبكات التواصل الاجتماعى، الإساءة هنا لم تكن لحامد وحده، أو فقط إهدارًا لمجهوده، إنما الإساءة هنا لجنس المرأة فى العموم.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

موعد مباراة الزمالك وبيراميدز فى نهائى كأس مصر والقناة الناقلة

موعد مباراة بيراميدز وصن داونز فى نهائى دوري أبطال أفريقيا والقناة الناقلة

الأهلي يخطط للتحفظ على أرصدة البنك انتظاراً لهدية بتروجت والتتويج بالدوري الليلة.. رامى ربيعة يتصدر 10 غيابات فى صفوف كتيبة عماد النحاس.. وطارق مصطفى يدفع بالقوة الضاربة بقيادة ياو أنور وأسامة فيصل

مصرع 16 شخصا بسبب الطقس السيئ في ولايتى ميسورى وكنتاكى بأمريكا

الأهلي يجتمع مع وكيل كريستو لحسم مصير العروض الخارجية بعد رد الصفاقسي


موعد مباراة الزمالك أمام بتروجت فى الدورى المصرى والقناة الناقلة

القاهرة 40 درجة.. الأرصاد تحذر من موجة شديدة الحرارة وتعلن أعلى درجات سجلت

الرئيس السيسى: لا سلام دون دولة فلسطينية حتى لو نجحت إسرائيل فى التطبيع مع كل العرب

اليمن أمام القمة العربية: نرفض تهجير الفلسطينيين رفضا قاطعا

انخفاض 8 درجات.. الأرصاد تكشف موعد انكسار الموجة شديدة الحرارة


عمر مرموش يطارد أول ألقابه مع مانشستر سيتي فى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.. كتيبة جوارديولا تواجه كريستال بالاس بـ"ويمبلي".. هالاند ورفاقه فى مهمة إنقاذ الموسم.. والنادي اللندني يبحث عن المجد الغائب

ليلة حسم اللقب.. سيناريوهات تتويج الأهلي بالدوري قبل مباريات اليوم

التشكيل المتوقع للأهلى أمام البنك.. طاهر وبن شرقى وجراديشار فى الهجوم

بدء توافد القادة والزعماء على مقر انعقاد القمة العربية الـ34 فى بغداد

"المساعد الذكى".. نافذة رقمية جديدة تخدم ضيوف الرحمن بالمسجد النبوى

الأهلي يخشى مفاجآت البنك فى الدوري المصري الليلة

طلاب الصفين الثانى والثالث الثانوى غير ملزمين برد التابلت بعد انتهاء دراستهم

غرة شهر ذى الحجة فلكياً الأربعاء 28 مايو.. وهذا موعد عيد الأضحى المبارك

دليل المصريين بالخارج.. لو خلفت ابنك بره مصر وعاوز تطلع له شهادة ميلاد تعمل إيه؟

خدمة للمصريين بالخارج.. خطوات وإجراءات شحن الجثامين إلى مصر

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى