مقالات صحف الخليج.. حمود أبو طالب يتحدث عن الاستهبال الإيرانى.. خالد السليمان يطالب بإعدام دواعش فرنسا.. عبد الرحمن الراشد يرصد دور واشنطن فى تفعيل الجبهة السورية.. خليل حسين: بريطانيا بعد تيريزا ماى

تناولت مقالات صحف الخليج اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا كان أبرزها، إعدام دواعش فرنسا فى العراق.

حمود أبو طالب

حمود أبو طالب.. الاستهبال الإيرانى

قال الكاتب فى مقاله بصحيفة عكاظ، إن إيران بدأت تستخدم سياستها المعهودة عندما يضيق الخناق عليها وتشعر أنها أمام مواجهة وشيكة وصعبة، وهى تحاول دائما فى مثل هذه الظروف أن تستثمر عامل الوقت بتمثيل دور حسن النوايا والتعاون مع رغبات المجتمع الدولى وإظهار روح المبادرة لتهدئة الأوضاع والجنوح نحو السلم.

خالد السليمان

خالد السليمان.. إعدام دواعش فرنسا

قال الكاتب فى مقاله بصحيفة عكاظ، إن الخارجية الفرنسية قالت تعليقا على حكم محكمة عراقية بإعدام 3 فرنسيين منتمين لتنظيم داعش إنها تعارض حكم الإعدام من حيث المبدأ لكنها تحترم السيادة العراقية، فى الغالب هم سعداء للتخلص من مأزق عودة أى داعشى فرنسى، لكن الحقيقة أن مواقف الحكومات الغربية كانت دائما متعالية ومتغطرسة فى ما يتعلق بخضوع مواطنيها لأنظمة وأحكام قضاء الدول الأخرى.

عبد الرحمن الراشد

عبد الرحمن الراشد.. واشنطن وتفعيل الجبهة السورية

قال الكاتب فى مقاله المنشور بصحيفة الشرق الأوسط، إن البعض يظن أنه لم يعد لدى الأمريكيين شهية للمواجهات، ليس هذا ما نشمه فى واشنطن، وفى كلتا المؤسستين التشريعية والتنفيذية، والمدنية والعسكرية.

وبخلاف المألوف فى الكونجرس، كتب 400 نائب، يمثلون الأغلبية، ومن الحزبين، خطابا مشتركا يحثون فيه الرئيس دونالد ترمب على زيادة النشاط الأمريكى فى الأزمة السورية. رسالة المشرعين للرئيس تعكس الاهتمام بالحرب هناك، على الرغم من ثمانى سنوات مرت على الصراع، ورغم فشل محاولات تغيير النظام فى دمشق.

 

خليل حسين

خليل حسين.. بريطانيا بعد تيريزا ماى

 

قال الكاتب فى مقاله المنشور بصحيفة الخليج الإماراتية، إن شكل الانقسام البريطانى حول الخروج من الاتحاد يواجه تحديات متنوعة، سياسية كموقع بريطانيا فى خارطة القوى الأوروبية والدولية، واقتصادية كمدى الاستفادة من الخروج أو البقاء، وانتهاء بأزمات حكم أدت إلى استقالة رئيسين للوزراء، إضافة إلى انقسامات حادة ضمن الحياة الحزبية البريطانية فى حزبى العمال والمحافظين.

وإذا كانت هذه الإرهاصات والتحديات ظاهرة بشكل واضح، فإن تداعيات الإعلان عن استقالة تيريزا ماى ستشكل مزيدا من عوامل الانقسام العمودى، وبالتالى صعوبة تكوين صورة واضحة عن مستقبل مجمل تلك التحديات والوصول بها إلى نتائج محددة.