تقارير مشبوهة المضمون وتوقيت الصدور

محمد الدسوقى رشدى
محمد الدسوقى رشدى
بقلم محمد الدسوقى رشدى
انتبه من فضلك، مخطط الإخوان ومن يفتح خزائنه لتمويلهم مستمر، هم يستهدفون القوات المسلحة المصرية، يدركون ومن معهم ومن يدفعهم ومن يدعمهم أن مؤسسات الدولة المصرية، وعلى رأسها الجيش هى حائط الصد الأول والقوى الذى تنهار أمامه مخططاتهم لهدم هذا الوطن، ويعلمون جيدا أن جدار الثقة القائم بين الشعب المصرى ومؤسسات دولته وتحديدا الجيش المصرى هو سر التماسك الذى لم تفلح معه 8 سنوات من محاولات الإخوان لإرباك الدولة المصرية، ولكن المرصود من أموال لاستهداف مصر يغذى محاولاتهم ويطورها من أسلوب الضربات المباشرة إلى أساليب أكثر خسة تتعلق بنشر الشائعات وبث الإحباط واللعب على وتر السخرية والفيديوهات المفبركة، وصولا إلى دفع المنظمات المشبوهة لإصدار تقارير مكذوبة مثلما تفعل منظمة هيومن رايتس ووتش فى تقريرها الأخير عن سيناء، وهو التقرير الذى يضرب عنوانه مصداقيته، فلا يوجد تقرير حقوقى صدر على مر الزمان بعنوان يحرض أهل منطقة على تركها والرحيل منها مستخدما ادعاءات غير مثبتة.
 
يغفل الإخوان ومن معهم فى المنظمات الدولية المشبوهة عن حقيقة العلاقة بين المواطن المصرى وجيشه، لذا لا يفهمون أن مثل تلك التقارير التى تفضح نفسها بطرح مكذوب ومعلومات غير منضبطة وأفكار ورسائل هدفها ليس الإصلاح وإنما الخراب لن تجد فى نفس المواطن المصرى سوى الاحتقار لمن أصدرها ولمن مولها ولمن يروج لها. 
 
أدلة فساد التقرير موجودة بين سطوره، ومفضوحة فى عنوانه الذى يحرض المصريون على ترك سيناء، ينشر الفزع دون الكشف عن مصادر ذات ثقة معتمدا على شهادات مجهلة عن الوضع فى سيناء رغم أن مئات الفيديوهات وآلاف المشروعات التى تجرى على قدم وساق داخل أرض سيناء تنسف تماما كل كذبة واردة فى تقرير «هيومن رايتس ووتش»، التجمعات السيناوية الأخيرة فى شهر رمضان، فى حد ذاتها، تمثل آلافا من الشهادات التى يقدمها أهل سيناء لنفى الأكاذيب الواردة فى تقرير «هيومن رايتس ووتش» المشبوه فى مضمونه وتوقيت صدوره.
 
لذا وجب التنبيه، إن كان الجيش المصرى ورجاله فى سيناء هم درع هذا الوطن لحمايته، فواجب الشعب المصرى أن يكون درعا لحماية هذا الجيش من محاولات استهدافه، فلا شىء أقسى على نفسية المقاتل وروحه من إحساس بضعف جبهته الداخلية وتمزقها، ولا شىء يوجع روح المقاتل أكثر من إحساسه بأن جبهته الداخلية تسقط فريسة لشائعات وفبركات وأكاذيب أعدائه.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

موضوعات متعلقة

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

سباق الحذاء الذهبي في أوروبا يشتعل مبكرا.. هاري كين يدشن موسمه مع بايرن ميونخ بهاتريك تاريخي.. جواو بيدرو يتألق مع تشيلسي.. أمم أفريقيا 2025 تهدد حلم محمد صلاح.. ومبابي وهالاند يستعدان للانقضاض على الجائزة

جلسات دعم نفسى لـ محمد الشناوى في الأهلى قبل مواجهة غزل المحلة

البايرن ضد ار بي ليبزيج.. البافاري يعادل سجله القياسي في افتتاح الدوري الألماني

دوا ليبا تتحدث عن حبيبها: أنا أكثر سعادة من أي وقت مضى.. والحب يستحق المجازفة

مستشفى الأهلى.. 6 لاعبين خارج الخدمة فى مباراة غزل المحلة بسبب الإصابة


داكوتا جونسون.. كيف جمعت نجمة Fifty Shades of Grey ثروتها بعيدا عن التمثيل؟

موجة حر شديدة تودي بحياة أكثر من 1300 شخص في البرتغال

طلاب الثانوية العامة دور ثان يؤدون امتحان الأحياء والإحصاء والرياضيات

مروان حمدى يبدأ اليوم التأهيل للعودة لتدريبات الإسماعيلى

قالوا وقلنا.. حملة لدار الإفتاء للرد على شبهات الاحتفال بالمولد النبوى.. هل المحبة تكون بالقصائد الشركية والرقص والغناء والموسيقى فى المولد النبوى؟.. وهل كانت تُضرب الموسيقى والطبول والنوبات والكشاكيش؟


زى النهارده.. محمد عبد المنصف يعلن اعتزال الكرة بعد تتويج الزمالك بالدوري

طاحونة المندرة بالإسكندرية.. أقدم طاحونة غلال منذ عهد محمد على باشا.. أنشئت عام 1807م.. وظهرت فى فيلم "آثار على الرمال".. إنشاءها تزامن مع إرسال طلاب العلم إلى أوروبا.. وخبير أثرى: سجلت فى الآثار

هل تفلت هدير عبد الرازق من الحبس.. تعرف على موعد الحكم عليها

الإسماعيلى يعقد اليوم الجمعية العمومية العادية بحديقة رضا

ختام موسم حصاد القمح بالوادى الجديد .. توريد 568 ألف طن قمح للصوامع بنسبة 109% وزيادة 65 ألف طن عن العام الماضى.. تنفيذ 1200 حقل إرشادية بأفضل أنواع التقاوى وإجمالى المساحة المنزرعة 343 ألف فدان

السبت.. دار الإفتاء تستطلع هلال شهر ربيع الأول لعام 1447 هجريا

وفاة الفنانة المعتزلة سهير مجدى

سيدة تلاحق زوجها بدعوى طلاق بعد رفضه الإنفاق عليها.. تعرف على التفاصيل

الإسماعيلى يدخل معسكر مغلق اليوم بالقاهرة استعدادا لمواجهة الطلائع

اليوم غلق باب التقديم على فرص عمل فى السعودية بمرتبات 80 ألف جنيه شهريا

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى