فى ذكرى سقوطها.. كيف ساعد انتشار الوباء فى دخول المسلمين القسطنطينية

صورة متخيله لـ مدينة القسطنطينية
صورة متخيله لـ مدينة القسطنطينية
كتب محمد عبد الرحمن
تحل اليوم ذكرى سقوط "القسطنطينية" على يد العثمانيين بقيادة السلطان محمد الفاتح، إذ سقطت فى 29 مايو من عام 1453م، ليكون انتهاء الإمبراطورية البيزنطية، وتكون بداية نهاية العصور الوسطى فى القارة الأوربية، الذى استمر منذ القرن الرابع وحتى 1453، خلال الجزء الأكبر من وجودها، كانت واحدة من أقوى القوى الاقتصادية والثقافية والعسكرية فى أوروبا.
 
كانت القسطنطينية عاصمة الإمبراطورية منذ عام 330 ب م بناها الإمبراطور قسطنطين الكبير، ولم يتم احتلالها غير مرة واحدة عندما استولى عليها الصليبيون عام 1204 وأسسوا عليها ولاية لاتينيه تم إسقاطها من قبل جميع الإمارات المحيطة وهن يدافعن عن العرش البيزنطي, لكن القسطنطينية لم تسلم من الطاعون الذى قتل نصف سكانها ولا من غارات اللاتين والصرب والبلغار والسلاجقه والأتراك فتقلص حجم المدينه الى بضعة أميال مربعة.
 
بحسب كتاب "معجم المعارك التاريخية" لنجاة سليم محاسيس، إنه فى عام 1347، كان قد انتشر مرض الطاعون فى البلاد ولم يكافح من قبل الدولة رغم مطالبة الأهالى وكانت النتيجة قمع الأهليين بأمر من الإمبراطور البيزنطى يوحنا الخامس، مما أدى إلى وقوع معارك دامية بين قوات الدولة البيزنطية والأهليين أسفرت عن سقوط العديد من القتلى والجرحى من الطرفين، مما زاد من انتشار الوباء فى الإمبرطورية كلها وأدى إلى موت الكثير.
 
المؤرخ دونالد كواترت، أكد فى كتابه "الدولة العثمانية: 1700-1922"، على أن أغلب المورخين زعموا أن وطأة الوباء على المدن كانت أشد من وطأته على الأرياف، ولذلك لم يتأثر العثمانيون بالقدر الذى تأثر به أعداؤهم الذين كانوا يعيشون عموما فى المدن، إلا أن هناك أقاويل مرجحة أيضا بأن الصدف وحدها هى من وفرت المناخ والظروف الملائمة للسيطرة على الدولة.
 
فيما يذكر كتاب "تاريخ أوربا فى العصور الوسطى" للكاتبين محمد حمزة، عبد المجيد حسين، أن مما زاد سوء فى الأحوال الداخلية للدولة البيزنطية فى نهايتها هو وقوع بعض الزلازل، وانتشار الأوبئة خاصة الطاعون الذى انتشر فى الجزء الشرقى من الإمبرطورية وجزء من الجانب الغربى وامتد إلى العاصمة، وقد أدى ذلك كله إلى هجرة السكان وإهمال الزراعة فانتشر المجاعة.
 
 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مصر تتعرض لزلزال بقوة 6.3 ريختر.. البحوث الفلكية: مركزه جزيرة كريت النشطة زلزاليا بالبحر المتوسط.. عمقه ساهم فى شعور سكان الدلتا به.. والزلازل العميقة أقل ضررًا على سطح الأرض.. وتوابعه ضعيفة وغير مؤثرة

منتخب الناشئين مواليد 2009 يواجه أيرلندا غدا في دورة بولندا الودية

لاستيعاب الكثافة المرورية.. مجلس الوزراء يوافق على طلب لمحافظة الجيزة

روسيا تؤكد استعدادها لاستئناف المفاوضات المباشرة مع أوكرانيا غدا في إسطنبول

الاعتراف بإسرائيل وإدارة سجون داعش.. تفاصيل اجتماع ترامب والشرع فى السعودية


وزير التعليم يعلن إعادة إطلاق اختبار "SAT" رسميًا فى مصر بداية من يونيو 2025

الزمالك يهزم فاب الكاميرونى 27 - 18 فى الكؤوس الأفريقية لكرة اليد

الأهلي يستعيد جماهيره في مباراة البنك الأهلي بعد انتهاء عقوبة الرابطة

القبض على اللاعب على غزال لتنفيذ أحكام قضائية ضده للمرة الثانية

اليونان تصدر تحذيرا من احتمال حدوث تسونامى عقب الزلزال


دفاع الفنان محمد غنيم: إنهاء إجراءات إعادة المحاكمة وحبس موكلى لحين تحديد جلسة

الإدارية العليا تؤيد قرار التعليم بتدريس مواد الهوية القومية بالمدارس الأجنبية

قصر ترامب الطائر.. "NBC": أعمال تحويل طائرة قطر لرئاسية تكلف أمريكا مليار دولار

الإدارية العليا تلغى حكم أول درجة بشأن تابلت طلاب الثانوية: عهده ويجب إعادته

زلزال مصر 2025.. البحوث الفلكية يكشف أسباب شعور المصريين بالزلزال.. معهد الفلك: لا يمكن التنبؤ بالزلازل والأوضاع فى مصر مستقرة.. تعليمات عاجلة للمواطنين وخط ساخن للإبلاغ عن حالات الطوارئ

جيش الاحتلال يصدر تحذيرا بإخلاء ثلاثة موانيء فى اليمن

الأهلي يترقب وصول ريفيرو إلى القاهرة لحسم عقود تدريب الفريق قبل المونديال

تفاصيل زلزال "نص الليل".. سكان القاهرة والمحافظات يشعرون بهزة أرضية بقوة 6.4 ريختر.. البحوث الفلكية: قوى نسبيًا.. واستغرق أقل من 20 ثانية.. ورصدنا هزتين ارتداديتين.. والهلال الأحمر: لم ترد بلاغات بوقوع أضرار

زى النهارده.. حسام حسن يظهر للمرة الأولى بقميص الأهلى أمام الشواكيش

ميلان يتحدى بولونيا فى نهائى كأس إيطاليا 2025.. الليلة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى