القصة الكاملة لأول مدرسة حفائر وكشفها لبقايا بيت أثرى

خلال أعمال مدرسة الحفائر

كتب أحمد منصور

الخميس، 30 مايو 2019 08:00 ص

أسفرت نتائج أعمال مدرسة حفائر المركز العلمى للتدريب بمصر الوسطى فى موسمها الأول بمنطقة آثار تونا الجبل، الكشف عن بقايا بيت أثرى كان جزء من مجمع سكنى من العصر البطلمى، وهذه أول عمل لمدرسة الحفائر، ولهذا نستعرض خلال السطور تفاصيل المدرسة والكشف.

خلال أعمال مدرسة الحفائر

تم إنشاء مدرسة الحفائر فى مصر الوسطى، بأمر إدارة رقم 50 بتاريخ 20 يناير 2019، خلال الفتره من 17 مارس وحتى 2 مايو2019م.

وقد قام المركز العلمى للتدريب بمصر الوسطى بإنشاء أول مدرسه حفائر بمصرالوسطى، وذلك بمنطقه آثار تونا الجبل لتدريب مفتشى الآثار على أحدث أساليب الحفائر العلمية، وباستخدام أحدث الاساليب والمعدات التقنية، حيث تم تدريب عدد 15 مفتش آثار يمثلون محافظات مصر الوسطى ومن قطاعات "مصرى، إسلامى، ترميم )، وأشرف على تدريبهم مجموعة من المدربين الأكفاء الذين ينتمون للمراكز العلميه الأخرى.

خلال أعمال مدرسة الحفائر

وقد أصبح هؤلاء المتدربين على علم تام بأساليب الحفائر العلمية الحديثة، وذلك للقيام بتطبيق هذه الأساليب العلمية فى الحفائر فى أثناء عملهم بالمناطق الأثرية، هذا وقد تم اكتشاف أحد البيوت الأثريه التى تمثل جزءا من مجمع سكنى يرجع للعصر البطلمى، وقد تم العثور بداخله على مجموعة من العملات الفضية وبعض المسارج وقطع من الفخار "اوستراكا" عليها بعض النصوص اليونانية.

خلال أعمال مدرسة الحفائر

أما عن الكشف، قال جمال السمسطاوى، مدير عام آثار مصر الوسطى، إن أعمال الحفائر شملت أيضا التنظيف السطحى للطبقة الحديثة للموقع، و أثناء أعمال الحفر الأثرى داخل ثلاث غرف من المنزل تبين أن المنزل صمم على الطراز البرجى للمنازل، وهو الطراز الشائع خلال العصر البطلمى.

خلال أعمال مدرسة الحفائر

وقد عثرت البعثة على بقايا امفورات من القرن الأول قبل الميلاد و القرن الأول الميلادى، و بقايا عظام حيوانية لأحصنة وحمير، وعدد أربعة اوستراكات مكتوب عليها نص باللغة اليونانية والخط الديموطيقى، وتم العثور أيضا علا مجموعة من العملات الفضية كانت موجودة داخل صرة من الكتان موضوعة أسفل أحد أركان أرضية المنزلأ وبدراسة هذه العملات تبين أنها ترجع للفترة ما بين الملك بطليموس التاسع والملك طليموس الحادى عشر.

اكتشافات مدرسة الحفائر

وأشار أحمد حماد، مدير موقع مدرسة الحفائر، إلى أنه تم تدريب الملتحقين بالمدرسة على أساليب الحفاظ على نتاج الحفائر من عظام حيوانية وتصنيفها من حيث عظام الثديات والطيور والأسماك والزاحف، وأساليب التفرقة بينهم.