فى ذكرى رحيل باسترناك.. دخل العالمية بفيلم "دكتور جيفاجو" بطولة عمر الشريف

باسترناك
باسترناك
كتب أحمد منصور

كاتب وشاعر روسى، عرف بروايته "الدكتور جيفاجو" والتى تتحدث عن الاتحاد السوفيتى، هو بوريس ليونيدوفيتش باسترناك، والذى تحل ذكرى رحيله اليوم، إذا رحل فى مثل هذا اليوم 30 مايو من عام 1960م.

الكاتب باسترناك، الذى ولد فى 10 فبراير من عام 1890م، اشتهر فى بلاده أيضا بالشاعر المرموق، حيث تعد مجموعته الشعرية "حياتى الشقيقة" من أهم المجموعات التى كتبت بالروسية فى القرن الـ 20.

لكن نشأة باسترناك هى التى ساعدته على أن يصبح صاحب فكر ليكون كاتبًا وشاعرًا مميزًا، فوالده الذى تحول من اليهودية إلى الكنيسة الأرثوذكسية، كان رسامًا مميزًا، إلى جانب كونه أستاذ فى معهد الفنون بروسيا، كما أن والدته هى كوفمان عازفة البيانو المشهورة آنذلك، فهذا يكفى بأن يكون لكل منهما ولد يصبح فى ظل هذه النشأة مبدعًا.

لكن الأمر لم يتوقف عند كون أبيه رسامًا وأمة أشهر عازفة بيانو، فحسب بل كان لوالده أصدقاء كثيرين، أصحاب فكر وإبداع أيضا، وكانوا يزورونه فى المنزل باستمر منهم " سيرجى رحمانينوف وهو كان موسيقيًا روسيًا، وواحدًا من أعظم عازفى البيانو فى تاريخ الموسيقى فى القرن العشرين"، والشاعر ريكله وهو ويعد واحدًا من أكثر شعراء الألمانية تميزًا"، وكان أيضا من ضمن اصدقاء والده وليو تولستوى  من عمالقة الروائيين الروس ومصلح اجتماعى وداعية سلام ويعد من أعمدة الأدب الروسى فى القرن التاسع عشر والبعض يعده من أعظم الروائيين على الإطلاق.

فمن كل ما سبق نجد باسترناك، قد نشأ فى جو منفتح على مختلف الثقافات فى العالم، مما يكفى بأن يكون أحد الكتاب العالميين، مما ساعده على الإبداع بدافع الجو المحيط به، مما جعله يدخل فى  شبابه وبالتحديد عام 1910 م الكونسرفتوار، ولكنه لم يستمر به طويلا، فدرس الفسفة، ورغم تفوقه الدراسى رفض العمل فى مجال التدريس وترك الجامعة فى 1914م، وهو نفس العام الذى اصدر فيه ديوانه الأول.

تميز باسترناك، بنسيج متميز فى الكتابة حيث انه كان يستخدم نوعصا من التباين فى المعانى لكلمات متشابهة فى البناء اللغوى، وهو ما يشبه السجع عند العرب.

كتابته لـ "دكتور جيفاجو"، والتى تتحدث عن الاتحاد السوفيتى، لم تكن نتيجة القراءة عن الحدثن ولكن هى نتيجة خبرة وتجربة حقيقية، حيث أنه خلال الحرب العالمية الأولى، عمل ودرس فى مختبر للكيميائيات فى الأورال، وهذه التجربة ساعدته على تقديم مادة خصبة فى الرواية، والتى تحولت إلى فيلم سينمائى ملحمى عام 1965م، من إخراج ديفيد لين، بطولة عمر الشريف وجولى كريستى، وحصد 5 جوائز أوسكار.

كما حصل الكاتب الراحل على جائزة نوبل للآداب، عام 1958م،  لكن باسترناك رفضها، ورحل عن عالمنا فى 30 مايو 1960 ولم يحضر جنازته سوى بعض المعجبين المخلصين.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الرئيس السيسى يؤكد أولوية تطوير منظومة التعليم والاهتمام بالمعلمين

الرئيس السيسى يستعرض دعم وبناء قدرات ومهارات المعلمين

الرئيس السيسى يجتمع بوزير التعليم ومدير الأكاديمية العسكرية

مصر تدعو المواطنين المتواجدين فى ليبيا بتوخى أقصى درجات الحيطة

انطلاق أعمال القمة الخليجية الأمريكية الخامسة بمشاركة ترامب وقادة دول الخليج


الحوثيون: استهدفنا مطار بن جوريون في تل أبيب بصاروخ فرط صوتي

زلزال بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر يضرب تونجا

معهد الفلك: لا يمكن التنبؤ بالزلازل.. والأوضاع فى مصر مستقرة

الخارجية: الدفاع عن مصالح مصر فى مقدمة أولويات العمل الدبلوماسى بالخارج

حدث ليلا.. تغطية شاملة لزلزال اليوم بقوة 6.4 ريختر: كان قويًا نسبيًا


زى النهارده.. حسام حسن يظهر للمرة الأولى بقميص الأهلى أمام الشواكيش

تفاصيل ميلاد هلال ذو الحجة وموعد إجازة وقفة عرفات وعيد الأضحى 2025

توابع الزلزال.. هزة ارتدادية جديدة بقوة 4.26 ريختر شمال مرسى مطروح

زلزال جديد.. الشبكة القومية ترصد أول هزة ارتدادية بقوة 2.69 ريختر

معهد الفلك: الزلزال لم يتجاوز 20 ثانية.. ولم نسجل هزات ارتدادية حتى الآن

عودة الاشتباكات المسلحة بين الميليشيات فى العاصمة الليبية طرابلس

بيان عاجل خلال دقائق.. معهد الفلك يكشف تفاصيل زلزال القاهرة

عاجل.. زلزال يضرب القاهرة وعددا من المحافظات

محامى رمضان صبحى يكشف حقيقة القبض على شخص يؤدى الامتحان بدلا منه

اللى معاه كلب يربطه.. وزارة الزراعة تبدأ عهدا جديدا لتنظيم حيازة الحيوانات

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى