فى ذكرى رحيله.. مارلو شاعر ومترجم إنجليزى سىء السمعة وقتل بسبب فاتورة

مارلو
مارلو
كتب أحمد منصور

شاعر وكاتب مسرحى ومترجم إنجليزى، ويعد أشهر الكتاب التراجيديين الإنجليز بعد وليم شكسبير، كريستوفر مارلو عاش، والذى تحل ذكرى ميلاده اليوم، إذ رحل فى مثل هذا اليوم  30 مايو من عام 1593م.

الشاعر الذى ولد فى 26 فبراير من عام 1564م، ولد فى مارلين فى نفس العام الذى ولد فيه شكسبير، وتعلم مارلو، فى أشهر المدارس الإنجليزية.

ولكن حياة مارلو مليئة بعدد كبير من المواقف والمحطات التى لا يحسد عليها، أولها انه كان يعرف فى المنطقة التى يسكن بها بأنه مشاكس وله أختين سيئتى السمعة، كما أنه كان سئ الطباع يصاحب اللصوص، ويجالس العشيقات، وشرهته للتبغ.

 

بعد أن أتم تعليمه وحصل على بكالوريوس فى الأدب والفلسفة عام 1584م، وعند موعد استلام شهادة التخرج، لاحظت الجامعة غيابه الطويل عن الجامعةن فبدات تستفسر عن نشاطه، حيث بدأ امره مرعبًا لدى السلطات، حيث كان هناك شك حول أنه جاسوس الملكة إليزابيث البروتستانتية البريطانية ينقل الأخبار عن الكاثوليكيين.

ويقول البعض عن مسرحياته "يهودى مالطا" أنها ماخوذة من تجربته الذاتية، والتى كانت تحكى عن كاتبًا وممثلا على الخشبة وغنما فى الخارج كان جاسوسًا محترفًا.

 

وللأحداث الساخنة فى حياة مارلو بقية، حيث انه خلال عرض غحدى مسرحياته أطلق النار على احد الحاضرين، وقيل عن هذا الموقف " إن أعضاء الحكومة المعروفين بالأدميرال أخرجوا ممثلا وطلبوا منه أن يتظاهر بأنه يصوب أحدا حتى الموت ولكن فى نفس اللحظة قتل أحد الحضور بعيار نارة وكانت فى مسرحية (تامبيرلين العظيم)، وتحديدا فى الفصل الثاني عندما يعلق حاكم بابليون بالسلاسل ويقتل.

كما أن مارلو وهو مع اثنين من أصدقائه " وليم برادلى، والشاعر توماس واطسون"، حدث شجار بين مارلو وووليم، فتدخل توماس صديق مارلو، فهاجمه توماس، وقتله، وزج به هو ومارلو إلى السجن، ولكن الأخير أطلق سراحه بكفالة بعد كتابته تعهد بان يعيش مسالمًا.

وذات مرة تم مطالبة مارلو لحضور مجلس الشورى بصفته عضوًا فيه، إلا أنه لم يحضر، حيث كان يقضى يومه مع 3 من النبلاء فى حانة، وكانوا الثلاثة من المخابرات السرية وأعضاء مجلس الشورى، وفجأة تشاجر جميعهم على من سيدفع الفاتورة، وقيل عن هذه الحادثة" أن مارلو سحب خنجرًا على انجرام فريزر وطعنه لكن فريزر أمسك الخنجر ولكمه لكمة مميتة، فسقط مالوا ميتًا، ودفن فى مقبرة مجهولة الهوية.

من مسرحياته "تيمبورلين، الدكتور فوستوس، إدارد الثانى، يهودى مالطا، مجزرة باريس، ديدو ملكة قرطاج".

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

باريس سان جيرمان يهزم إنتر ميامى برباعية فى حضور ميسى بكأس العالم للأندية

رينيلدو يودع أتلتيكو مدريد.. ويقترب من خوض تجربة جديدة في الدوري الإنجليزي

الجمارك تحبط محاولة تهريب 3 آلاف دولار داخل "شبشب" فى طرد قادم من المغرب

سائق متهور يحطم سيارة خلال "زفة" فى المنصورة ويصيب المارة ويفر هاربًا

متحدث الحكومة: توجيه رئاسي بإنهاء تطوير الطريق الإقليمى في أقصر مدة ممكنة


مصر تعرب عن خالص تعازيها للسودان الشقيق في ضحايا حادث انهيار منجم للذهب

بي إس جي ضد إنتر ميامى.. جواو نيفيس يفتتح أهداف المباراة بالدقيقة 6

الداخلية تضبط صانع محتوى يصور فيديوهات خادشة للحياء.. فيديو

سبب تأخر انضمام محمد شكري للأهلي رغم الاتفاق على تفاصيل الصفقة

محافظ الجيزة يعتمد تنسيق الثانوية العامة بحد أدنى 225 درجة


الداخلية تضبط سائقين يسيرون عكس الاتجاه بالطريق الإقليمي.. فيديو

السماء تمطر أموالا.. هليكوبتر تسقط دولارات على "روح" مواطن أمريكى.. فيديو

ريبيرو يرفع شعار ممنوع الاقتراب من سداسي الأهلي فى ميركاتو الصيف

صراع الكبار فى مونديال الأندية 2025.. باريس سان جيرمان وإنتر ميامي فى لقاء نارى.. ميسي فى مواجهة التحدى والذكريات أمام إنريكي.. وملحمة أوروبية لاتينية بين بايرن ميونخ وفلامنجو لخطف بطاقة ربع النهائى

إخلاء سبيل أحمد السقا فى اتهامه بالتعدى على طليقته مها الصغير بكفالة 5 آلاف جنيه

كامل الوزير: إعداد خطة زمنية مضغوطة لإنهاء الطريق الإقليمي بالكامل

حرائق ضخمة فى حيفا والجليل ومناطق واسعة بإسرائيل وإخلاء عدد من المنازل

تداعيات حادث المنوفية.. مجلس النواب يكتسي بالحزن على وفاة 19 فتاة.. بدء الجلسة العامة بدقيقة حدادا على أرواح الضحايا.. نواب يلقون بيانات عاجلة ومطالب بمحاسبة المقصرين.. والحكومة: لن نتهاون مع المهملين

حقن مضادة للشيخوخة ولعب اليوجا.. تعرف على سبب وفاة شيفالي جاريوالا

تنسيق الثانوى العام بالقاهرة 2025.. اعرف التوقعات بعد إعلان نتيجة الإعدادية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى