فلوس الإرهاب تحرك المنظمة الدولية.. إدعاءات كاذبة تنشرها هيومان رايتس ووتش حول الأوضاع فى سيناء.. خبراء أمنيون: أصبحت لسان جماعة الإخوان الإرهابية.. اللواء عصام نصار: نواجه حربا شرسة لضرب الاستقرار وإشاعة الفتن

"فلوس جماعة الإخوان الإرهابية، وقطر، هى من تحرك هذه المنظمات" بهذه الكلمات علق عدد من الخبراء القانونين على تقرير منظمة منظمة هيومن رايتس ووتش، بشأن الأوضاع فى سيناء يفضح نوايا هذة المنظمات المشبوهة والتى تتلقى تمويلاً من هيئات وجماعات ودول تسعى لشوية صورة مصر وفى مقدماتها جماعة الإخوان الإرهابية .

فى البداية قال اللواء محمد مصطفى عطية، الخبير الأمنى، أن  ما ورد بتقرير منظمة هيومن رايتس ووتش، بشأن الأوضاع فى سيناء يفضح نوايا هذة المنظمات المشبوهة والتى تتلقى تمويلاً من هيئات وجماعات ودول تسعى لشوية صورة مصر وفى مقدماتها جماعة الإخوان الإرهابية.

وأكد الخبير الأمني، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن ما فى تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش جاء مغايراً للحقيقة ومعتمداً على مصادر غير موثقة، وله أهداف سياسية واضحة، ولابد من وقفة مع هذه المنظمة التى تعتمد على معلومات مغلوطة من أجل دعم الإرهاب والعمليات الإرهابية فى المنطقة، عبر المنصات الدولية وفضح مثل تلك المنظمات.

فى السياق ذاته قال اللواء عماد محروس، الخبير الأمنى، أن اجهزة الدولة المصرية، وفى مقدمتها ابطال القوات المسلحة التى نجحت فى تدمير البنية التحتية للعناصر الإرهابية وعودة الحياة إلى طبيعتها وتوفير الأمن والسلم الاجتماعى للمواطنين، بل والدفع بكل مستلزمات الحياة للمواطنين هناك من مواد اعاشة وترفيهية.

وتابع الخبير الأمنى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن البيان الذى أصدرته منظمة هيومن راتيس ووتش واضح جداً أنه  سياسى وتحريضى وفى مجمله ترديد لشعارات الجماعة الإرهابية بل أبح وكأنه لغته تعبر عن مواقف تلك الجماعة الارهابية، بل وأصبحت زراعاً لها يتحرك بالتوازى مع تحركات العناصر الأرهابية لديها.

قال اللواء عصام نصار، الخبير الأمني، إن مصر تواجه حربا ضروس من قبل أنصار حروب الجيل الرابع، والخامس  من خلال مواقع السوشيال ميديا، والتى أصبحت مرتعا لإثارة الفتن وضرب استقرار الدولة المصرية، بنشر تقارير كاذبة لا تمد للواقع بأى صلة، وهو ما تقوم به منظمة هيومن رايتس ووتش، وتقريرها بشأن الأوضاع فى سيناء.

وأكد الخبير الأمني، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الكثير من التقارير المغلوطة لهذه المؤسسة تكشف عن نواياها تجاه الدولة المصرية، كما أن الزج بهذه التقارير عبر صفحات موقع التواصل الاجتماعى سواء "تويتر" أو "فيس بوك" أى من مواقع التواصل الأخرى لتصبح مصدرا لإثارة البلبلة والشائعات فى الشارع المصرى.

وأوضح الخبير الأمنى، أن هذا التقرير يستهدف تشوية وغثارة حفيظة المصريين وما يخص اهتمامات المصريين بشكل رئيسى، بالإضافة إلى أنها تستهدف المؤسسات الحيوية بكل وضوح.