نقيب الفلاحين: الحشرة الفتاكة خطر على مستقبل الزراعة

وأضاف نقيب الفلاحين ، في بيان له، إن الحشرة تقضى على أكثر من 80 صنفا من المحاصيل الزراعية،  أبرزهم الذرة الشامية والرفيعة والقصب والأرز والقطن والخضروت والفواكه، ونظرا لقصر دورة حياة هذه الدودة الذى لا يتعدى شهر ونصف، ومع صعوبة القضاء عليها فى طور اليرقة، لأن اليرقة تحفر بعمق داخل الأعواد المصابة، مما يقلل فائدة الرش الهوائى، وسرعة طيرانها فى طور الحشرة، حيث تطير أكثر من 100كيلو فى الليلة الواحدة، ومع صغر الحيازات الزراعية، وعدم توفر الأعداء الطبيعية لهذه الحشرة لحداثتها فى القارة الإفريقية، كل هذه العوامل يجعل من الصعوبة السيطرة عليها، مما يهدد مستقبل الزراعة فى مصر، وقد تؤدى هذه الحشرة إلى مجاعة فى إفريقيا، بل قد يمتد خطرها لآسيا وأوروبا.

 

وأكد أبو صدام أن  المراهنة علي  جهة وحدها للتصدي لهذه الآفة رهان خاسر وعلي الحكومة وشعبا التصدي لهذا الخطر المدمر بكل الأساليب المتاحة مع سرعة العمل لجلب خبرات المكافحة من الامريكتين والتوعية المستمرة للمزراعين بالمكافحه الميكانيكيه عن طريق جمع الأعواد المصابه و التخلص منها وجمع اليرقات والتخلص الأمن  منها  للحد من انتشار هذه الافه المدمرة  مع جلب الفورمونات الجاذبة لذكور الحشرة والأعداء الطبيعيين لها من (مفترسات ومتطفلات ومسببات امراض والنمل وابرة العجوز)، وتوفير المبيدات اللازمة بأسعار مناسبة لافتا لضرورة  دعم المزارعين لمكافحة هذه الحشره وضع خطه عاجله للرش الجماعي.

 

وأكد عبد الرحمن أن  هذه الحشرة دخلت أفريقيا في يناير 2016 ورصدت لأول مرة  في مصر في مايو 2019 مشيرا إلى أن ضرر هذه الحشرة قد يصيب الصادارات الزراعية المصرية ويتوقع أن تفرض الدول المستوردة من مصر معايير وقيود جديده على المحاصيل الزراعية.

 

وأوضح أبوصدام أن  تناول المحاصيل المصابة لا يسبب مشاكل صحيه ولكن قد تتعرض الأجزاء المصابه لهجوم من الفطريات السامه( الأفلاتوكسينات ).

 

وشدد عبد الرحمن علي ضرورة عدم تهوين المشكلة متخوفا من طريقة معالجة وزارة الزراعة لهذه الكارثة مشيرا إلى أن تاريخ معالجة الأزمات لا يطمئن الفلاحين راجيا ان تعالج هذه الكارثة بما تستحقه من جهد لإنقاذ البلاد من خطر قد يؤدى لدمار الثروة الزراعيه.