"أم الإمارات"..كيف ساهمت الشيخة فاطمة بنت مبارك فى دعم المرأة × 7معلومات؟

صدر مؤخرا الإصدار الأول لكتاب "أم الإمارات.. قصة خير من أبوظبى"، والذى يتناول إنجازات الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائى العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وزوجة الشيخ الراحل زايد آل نهيان، ووالدة الشيخ محمد بن زايد ولى عهد أبوظبى ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وفيما يلى نعرض أبرز 7 معلومات عن دور الشيخة فاطمة بنت مبارك فى دعم المرأة الإماراتية والمجتمع الإماراتى. 

1- الشيخة فاطمة من مواليد الهير بمدينة العين بإمارة أبوظبي اقترنت بالشيخ زايد بن سلطان آل نهيان  فى بداية عام 1960 بينما كان حاكما للمنطقة الشرقية.

2- درست الشيخة فاطمة القرآن الكريم وتفسيره وأصول الفقه والحديث النبوي الشريف، ثم تابعـت الدراسة فى مجالات الآداب المختلفة والعلوم الإنسانية، حيث اهتمت بشكل خاص بالشعر والفلسفة، بجانب دراسة التاريخ والسياسة وأصول الدبلوماسية.

الشيخة فاطمة بنت مبارك

3- تعد رائدة العمل النسائي في دولة الإمارات حيث أسست في 8 نوفمبر عام 1973، جمعية نهضة المرأة الظبيانية كأول تجمع نسائي بالدولة.

4- تعمل الشيخة فاطمة بنت مبارك على تشجيع المرأة وتحفيزها على التعليم بمختلف مراحله وحرصت على رعاية احتفالات تخريج بنات الإمارات من الجامعات والمعاهد والكليات العليا ومتابعة الدراسات خارج الدولة.

5- أثمرت جهود أم الإمارات الشيخة فاطمة بنت مبارك، في تأسيس كلية عسكرية وكلية للشرطة لانتساب بنات الإمارات أسوة بالرجل.

6- كان للشيخة فاطمة بنت مبارك دورا كبيرا فى دخول المرأة الإماراتية معترك العمل السياسي والتنفيذي، وأصبحت المرأة اليوم تشارك في السلطات التنفيذية الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية وتشغل نحو 59 % من حجم قوة العمل بما في ذلك المواقع القيادية وصنع القرار.

7- حصلت الشيخة فاطمة بنت مبارك خلال السنوات الماضية على أكثر من 31 جائزة وشهادات تقدير محلية وإقليمية ودولية عرفاناً لدور سموها وأسهامها البارز في دعم العمل الخيري والإنساني وخدمة الأهداف الإنسانية على مستوى العالم وجهودها المستمرة من أجل رقى المرأة الإماراتية والعربية ودعم قضايا الأسرة والطفل ومواقفها الريادية في تمكين المرأة من المشاركة السياسية ومواقع صنع واتخاذ القرار.