الرى: زراعة الأرز فى الدلتا للحد من تملح التربة بمياه البحر

أكد المهندس محمود السعدى رئيس مصلحة الرى، أن السبب فى زراعة الأرز فى محافظات الدلتا، "دمياط و الدقهلية و كفر الشيخ و البحيرة و الشرقية  والغربية ) وبعض المساحات القليلة فى "بور سعيد و الإسماعيلية و الإسكندرية" والمتاخمة للبحر الأبيض المتوسط كمحصول استصلاح فى تلك المساحات المتاخمة للبحر الأبيض المتوسط، لخلق حائط صد وعمل مقاومة طبيعية بالدلتا، لمنع زحف مياه البحر التى تؤدى إلى تملح تلك الأراضى وتؤثر على جودة المياه الجوفية و ترفع نسبة الملوحة بها مما يسبب ضرراً للمحاصيل المنزرعة فى تلك المناطق.

وطالب السعدى فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" جميع المزارعين على مستوى الجمهورية بضرورة الالتزام بالمساحات المقررة والتى تم تحديدها بـ 724 ألف فدان، محذراً من تجاوزها، أو زراعة الأرز بطريقة البدار، سواء فى المناطق المصرح بها أو خارجها، لما لهذه الطريقة من تأثير سلبى كبير على إهدار الموارد المائية المتاحة، وترشيد إستخدامها وتعظيم الإستفادة منها فى ظل محدوديتها حيث تستهلك هذه الطريقة كميات مياه تفوق زراعات الشتل بنحو 30% .

كما أكد السعدى على ضرورة الالتزام بأدوار المناوبات المقررة والرى الليلى لعدم حدوث مشاكل فى الرى.

يذكر أنه تم حصر المساحات المنزرعة بمحصول الأرز  بـ 724 ألف فدان، موزعة على 9 محافظات "الدقهلية - الشرقية - بورسعيد - دمياط - كفر الشيخ - البحيرة - الإسماعيلية - الغربية - الإسكندرية"، و تشكيل فرق المراقبة والمتابعة الزراعية للمرور على جميع المناطق الزراعية خلال موسم الزراعات الصيفية وتقديم الدعم الفنى للمزارعين.

 كما تم حظر زراعة الأرز فى محافظات " أسوان، والأقصر، وقنا، وسوهاج، وأسيوط، والمينا، وبنى سويف، والفيوم، والوادى الجديد، والجيزة، والقاهرة، والقليوبية، والمنوفية، ومرسى مطروح، وشمال سيناء، وجنوب سيناء، والبحر الأحمر، والسويس".