طارق شوقى: قضيت وقتا مثمرا بالبرلمان وهالنى ما نشر وكأننا كنا بساحة قتال

الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى
الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى
كتب محمود طه حسين

كتب الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، على صفحته الشخصية فى "فيس بوك" قائلا: "تأملات رمضانية، كإنسان وليس كوزير".

 

وأضاف: "كتبت اليوم كثيرًا اشرح وأوضح رغم أننى، مثل الملايين فى مصر، أصوم وأجاهد فى العمل وأحتاج الوقت للعائلة والعمل والتعبد".

 

واستنكر الوزير قائلا: "لكن رغم أن الشهر الكريم يدعونا إلى مراجعة النفس والصوم عن كل المكروهات (وليس الطعام وحده) إلا أنه هالنى أن أقضى وقتًا فى البرلمان مثمرًا،بل رائعًا، وأخرج من الجلسة بعد العصر لأجد مواقع التواصل والمواقع الإلكترونية تموج بالكلمات والعبارات وتعطى الإيحاء بأننا كنا فى ساحة قتال بل وتعطى الإيحاء بأن المشروعات توقفت والوزارة ستغلق والوزير سيذهب والامتحان سيلغى".

 

وقال طارق شوقى: "شرحت حقيقة الأمر ويشهد عليها كل من حضر الجلسة من زملاء ونواب أفاضل وتأملت فيما تفعله فينا وسائل الإتصال الحديثة وكيف نزال نصدق كل ما يكتب عليها بلا تروى أو تحقق. حزنت كيف يتم صياغة نفس الأحداث بهذا الشكل كى تشتعل المواقع بالجدل وكى نضيع الوقت والجهد عن ما هو أهم وأجدى".

 

وتابع وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى حديثه: "حزنت لمن لا يزال هدفه "الشير" "واللايكات" على حساب نقل صورة موضوعية وحقيقية ومتكاملة، والأغرب أن يتبارز الآخرون فى إضافة شائعات ومعلومات مضللة غير عابئين بما لهذا من انعكاسات سلبية على الدولة أو الوطن أو أبنائنا الطلاب".

 

وقال الوزير، إن أدوات التضليل والتشويه ثابتة لم تتغير ولكن للأسف نقع فى براثنها مرارًا وتكرارًا تبدأ الأمور باجتزاء الكلام من السياق واختياره بعناية كى يحقق الهدف الخبيث منه وهو تأجيج المشاعر السلبية أو إثارة جدل أو غضب أو الوقيعة وما أسهل هذا فى زمان لا تحتاج المعلومة أن تراجع أو تدقق ولا يحتاج كاتبها أن يكون مسؤولًا عن أى شيء ولا حتى أن يكون مرخصًا للإعلام أو للصحافة إذ أن وسائل التواصل اتاحت هذه الأدوات للجميع مهما كانت نياتهم أو اهدافهم وللأسف يشارك الكثيرون فى "الجريمة" عن طريق ترديد نفس العبارات يمينًا ويسارًا بلا مراجعة وبلا إشارة للمصدر فتصبح حقيقة فى ثوانى معدودة.

 

وتابع: "تأملت كل هذا وتذكرت أننا فى شهر الصوم.. الصوم عن كل ما هو مكروه أو قبيح أو خبيث أو مؤذى، كل سنة وأنتم جميعًا طيبين ولعل الشهر الكريم يكون فرصة لنا للتعبد والتفكر فيما ينفع الناس."

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

النيابة العامة: «سفاح المعمورة» قتل موكله بعد خطفه وزوجته خشية افتضاح أمره

ننشر جدول الامتحانات المعدل لطلاب الثانوية العامة بمدارس المتفوقين 2025

اهتمام زملكاوي بضم هادي رياض بعد تأخر الأهلي فى حسم الصفقة

خلايا نحل لإنهاء العمل بممشى أهل مصر ببنها.. محافظ القليوبية: سيمنح رؤية جديدة لكورنيش النيل بصورة لم نعهدها من قبل.. وزيادة المساحات المفتوحة للتنزه.. والانتهاء من تدبيش مساحة 450 مترا تمهيداً لبدء الأعمال

صفقة القرن واستيقظت حرم الفنان.. هكذا احتفل يوسف حشيش ومنة القيعي بعقد قرانهما


بسنت شوقي: أدواري محصورة بسبب شكلي.. واتظلمت نتيجة زواجي من فراج

ترامب يكشف حصيلة جولته الخليجية بالدولار.. ويؤكد: لست محبطًا

المولود الجديد يحمل أصولا عربية.. حقائق مثيرة حول حفيد ترامب الحادى عشر

الزمالك يبحث التعاون مع بيراميدز فى شكوى أزمة القمة بالمحكمة الرياضية

الداخلية تضبط قضايا غسل أموال بقيمة 390 مليون جنيه


علا الشافعى تكتب: قمة بغداد.. هل تنقذ غزة أم تضاف لمتاهة البيانات؟.. ملايين العرب ينتظرون تحركًا حقيقيًا وإعادة اعتبار.. تجاوز الخلافات "ضرورة".. والتفاف عربى حول المبادرة المصرية لإعمار القطاع

ترامب فى ختام جولته الخليجية: أغادر بطائرة عمرها 42 عاما.. الجديدة قادمة

منازل الإسرائيليين تحترق.. النيران تمتد للمبانى فى وادى القدس

مفاجأة ترامب السورية تثير قلق نتنياهو.. "أكسيوس" يكشف التفاصيل

طائرة مظلمة فوق أراضي العدو.. ترامب يكشف تفاصيل رحلته السرية إلى العراق

مفتى الجمهورية: الحج دون تصريح رسمى مخالفة شرعية ومن يفعل ذلك "آثم شرعا"

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى