فى ذكرى ميلاده.. طاغور له 1000 قصيدة و25 مسرحية و8 روايات ورسم بعد سن الـ 60

طاغور
طاغور
كتب أحمد منصور

شاعر ومسرحى وروائى بنغالى، من أسرة ساهمت فى إغناء الثقافة والأدب والموسيقى البنغالية، فهو روبندرونات طاغور، الحاصل على نوبل فى الآداب عام 1913 وأنشأ مدرسة فلسفية معروفة باسم فيسفا بهاراتى أو الجامعة الهندية للتعليم العالى فى عام 1918 فى إقليم شانتى نيكتان غرب البنغال، وتمر اليوم ذكرى ميلاده حيث ولد فى مثل هذا اليوم من عام 1861.

ولد روبندرونات فى كالكوتا فى الهند لأسرة ميسورة من طبقة البراهما الكهنوتية، حيث كان والده مصلحاً اجتماعياً ودينياً وسياسياً ومفكراً بارزاً، كان ترتيه الـخير بين اخواته الذى يبلغ عددهم 12 ولداً وبنتاً، ولكثرة عدد أشقائه لم ينال الدلال الكافى رغم أنه أصغرهم سنًا،

أسرة طاغور كانت معروفة بتاريخها وتراثها، فكان جده صنع لنفسه إمبراطورية مالية ضخمة، وكان آل طاغور رواد حركة النهضة البنغالية إذ سعوا إلى الربط بين الثقافة الهندية التقليدية والأفكار والمفاهيم الغربية، إلى جانب مساهمة أشقائه، فى الثقافة والأدب والموسيقى البنغالية بشكل كبير، ومع ذلك حصل روبندرونات طاغور، على شهرة اكثر منهم كاديب لكونه الأكثر انتاجًا فى الأدب وتنوعًا.

رغم نشأة طاغور فى أسرة مثقفة إلا أنه لم ينتظم فى أى مدرسة فتلقى معظم تعليمه فى البيت، وتحت إشراف مباشر من أسرته، التى كانت تولى التعليم والثقافة أهمية كبرى، وهذا ما ساعده للإطلاع منذ الصغر على العديد من السير ودرس التاريخ والعلوم الحديثة وعلم الفلك واللغة السنسكريتية، وقرأ الشعر البنغالى وهو فى الثامنة من عمره، وعند استكمال عامه الـ 19 أرسله والده لاستكمال دراسته فى الحقوق بكلية لندن الجامعية، لكنه لم ينتظم مثلما فعل وهو فى المدرسة فانقطع عن الدراسة، وعاد إلى كالكوتا دون الحصول على أى شهادة.

وفى فترة الثمانينات من القرن التاسع عشر نضجت تجربة طاغور الشعرية، ونشر له العديد من الدواوين وأصدر مجموعته "ماناسى"، التى شكلت قفزة نوعية، لا فى تجربة طاغور فقط وإنما فى الشعر البنغالى ككل.

قدم الشاعر الراحل طاغور للتراث الإنسانى أكثر من 1000 قصيدة شعرية، وما يقرب من حوالى 25 مسرحية بين طويلة وقصيرة و8 مجلدات قصصية و8 روايات، إضافة إلى عشرات الكتب والمقالات والمحاضرات فى الفلسفة والدين والتربية والسياسة والقضايا الاجتماعية.

ولم تتوقف موهبة طاغور عند هذا الحد فإلى جانب عبقريته فى الأدب، بدأ يرسم فى مرحلة متأخرة من حياته، وبالتحديد فى سن الـ 60 من عمره، وانتج آلاف اللوح الفنية، إلى جانب إبداعه فى الموسيقى فله 2000 اغنية، اثنين منهما صارت النشيد الوطنى للهند وبنجلاديش.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

نقابة المهن التمثيلية تنعى شقيقة عادل إمام أرملة الراحل مصطفى متولى

ترامب يشيد بالبطل الأسترالي أحمد الأحمد: أنقذ أرواحا كثيرة في هجوم سيدني

عصام إمام لـ اليوم السابع باكيا: موعد جنازة شقيقتى لم تحدد وادعوا لها

وفاة شقيقة الزعيم عادل إمام أرملة الراحل مصطفى متولى

تحذير عاجل.. نوة الفيضة الصغرى تضرب الإسكندرية غدا والأمواج ترتفع 3 أمتار


الأرصاد تحذر: تكاثر السحب الممطرة وأجواء باردة على الوجه البحرى وشمال سيناء

أحمد الأحمد المسلم بطل اليوم في أستراليا بعد تصديه للهجوم الإرهابى.. فيديو

نتيجة كلية الشرطة كاملة لعام 2025/ 2026 ثانوية عامة ومتخصصين.. فيديو

النيابة العامة تواصل تحقيقاتها في قضية أرض نادي الزمالك بحدائق أكتوبر

كل ما تريد معرفته عن قتل وإصابة 42 شخصا بهجوم استهدف عيد حانوكا بأستراليا


جنايات المنصورة تحيل أوراق عربي الجنسية للمفتي لقتله صديقه وقطع جزء من جسده

ضبط المتهمين بإشعال النيران فى شخص أمام زوجته وإصابته بحروق خطيرة.. صور

الطقس غدا.. انخفاض بالحرارة وأمطار وشبورة والصغري بالقاهرة 13 درجة

تقارير: غياب مرموش ضربة قوية للسيتي ومصر ثاني المرشحين لحصد أمم أفريقيا

سعد الصغير ينتقد غياب المطربين عن عزاء أحمد صلاح: مهنتنا مناظر أمام الكاميرات

وزير الداخلية يعتمد نتيجة قبول دفعة جديدة بأكاديمية الشرطة

اعرف الرابط الرسمى للاستعلام عن نتائج اختبارات كلية الشرطة

صور الأقمار الصناعية.. تدفق للسحب مصحوبة بأمطار متفاوتة الشدة على هذه المناطق

100 مليون جنيه إسترليني تهدد بقاء محمد صلاح في ليفربول

إخطار المقبولين بكلية الشرطة للعام الدراسي الجديد هاتفيًا وبرسائل نصية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى