بعد الريمونتادا .. ليفربول يحتفل بالفوز على برشلونة بـ قصيدة للمتنبى

فريق ليفربول
فريق ليفربول
كتب أحمد إبراهيم الشريف
حقق فريق ليفربول، الذى يلعب ضمن صفوفه النجم المصرى محمد صلاح، فوزا تاريخيا على نادى برشلونة بنتيجة 4 / 0 ليتأهل إلى نهائى دورى أبطال أوروبا، فى إياب الدور نصف النهائى من بطولة دورى الأبطال.
 
واحتفل نادى ليفربول على حسابه بالعربى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" بـ بيت شعر يقول وَتَعْظُمُ فى عَينِ الصّغيرِ صغارُها وَتَصْغُرُ فى عَين العَظيمِ العَظائِمُ" وهو بيت شعر للشاعر العربى الكبير المتنبى، والتى تقول:
 
عَلى قَدْرِ أهْلِ العَزْم تأتى العَزائِمُ
وتأتى علَى قَدْرِ الكِرامِ المَكارمُ
وَتَعْظُمُ فى عَينِ الصّغيرِ صغارُها
وَتَصْغُرُ فى عَين العَظيمِ العَظائِمُ
يُكَلّفُ سيفُ الدّوْلَةِ الجيشَ هَمّهُ
وَقد عَجِزَتْ عنهُ الجيوشُ الخضارمُ
وَيَطلُبُ عندَ النّاسِ ما عندَ نفسِه
وَذلكَ ما لا تَدّعيهِ الضّرَاغِمُ
يُفَدّى أتَمُّ الطّيرِ عُمْراً سِلاحَهُ
نُسُورُ الفَلا أحداثُها وَالقَشاعِمُ
وَما ضَرّها خَلْقٌ بغَيرِ مَخالِبٍ
وَقَدْ خُلِقَتْ أسيافُهُ وَالقَوائِمُ
هَلِ الحَدَثُ الحَمراءُ تَعرِفُ لوْنَها
وَتَعْلَمُ أى السّاقِيَيْنِ الغَمَائِمُ
سَقَتْها الغَمَامُ الغُرُّ قَبْلَ نُزُولِهِ
فَلَمّا دَنَا مِنها سَقَتها الجَماجِمُ
بَنَاهَا فأعْلى وَالقَنَا يَقْرَعُ القَنَا
وَمَوْجُ المَنَايَا حَوْلَها مُتَلاطِمُ
وَكانَ بهَا مثْلُ الجُنُونِ فأصْبَحَتْ
وَمِنْ جُثَثِ القَتْلى عَلَيْها تَمائِمُ
طَريدَةُ دَهْرٍ ساقَها فَرَدَدْتَهَا على
الدّينِ بالخَطّى وَالدّهْرُ رَاغِمُ
تُفيتُ اللّيالى كُلَّ شيءٍ أخَذْتَهُ
وَهُنّ لِمَا يأخُذْنَ منكَ غَوَارِمُ
إذا كانَ ما تَنْوِيهِ فِعْلاً مُضارِعاً
مَضَى قبلَ أنْ تُلقى علَيهِ الجَوازِمُ
وكيفَ تُرَجّى الرّومُ والرّوسُ هدمَها
وَذا الطّعْنُ آساسٌ لهَا وَدَعائِمُ
وَقَد حاكَمُوهَا وَالمَنَايَا حَوَاكِمٌ
فَما ماتَ مَظلُومٌ وَلا عاشَ ظالِمُ
أتَوْكَ يَجُرّونَ الحَديدَ كَأَنَّهُمْ
سَرَوْا بِجِيَادٍ ما لَهُنّ قَوَائِمُ
إذا بَرَقُوا لم تُعْرَفِ البِيضُ
 منهُمُ ثِيابُهُمُ من مِثْلِها وَالعَمَائِمُ
خميسٌ بشرْقِ الأرْضِ وَالغرْبِ زَحْفُهُ
وَفى أُذُنِ الجَوْزَاءِ منهُ زَمَازِمُ
تَجَمّعَ فيهِ كلُّ لِسْنٍ وَأُمّةٍ
فَمَا يُفْهِمُ الحُدّاثَ إلاّ الترَاجِمُ
فَلِلّهِ وَقْتٌ ذَوّبَ الغِشَّ نَارُهُ
فَلَمْ يَبْقَ إلاّ صَارِمٌ أوْ ضُبارِمُ
تَقَطّعَ ما لا يَقْطَعُ الدّرْعَ وَالقَنَا
وَفَرّ منَ الفُرْسانِ مَنْ لا يُصادِمُ
وَقَفْتَ وَما فى المَوْتِ شكٌّ لوَاقِفٍ
كأنّكَ فى جَفنِ الرّدَى وهْوَ نائِمُ
تَمُرّ بكَ الأبطالُ كَلْمَى هَزيمَةً
وَوَجْهُكَ وَضّاحٌ وَثَغْرُكَ باسِمُ
تجاوَزْتَ مِقدارَ الشّجاعَةِ والنُّهَى
إلى قَوْلِ قَوْمٍ أنتَ بالغَيْبِ عالِمُ
ضَمَمْتَ جَناحَيهِمْ على القلبِ ضَمّةً
تَمُوتُ الخَوَافى تحتَها وَالقَوَادِمُ
بضَرْبٍ أتَى الهاماتِ وَالنّصرُ غَائِبٌ
وَصَارَ إلى اللّبّاتِ وَالنّصرُ قَادِمُ
حَقَرْتَ الرُّدَيْنِيّاتِ حتى طَرَحتَها
وَحتى كأنّ السّيفَ للرّمحِ شاتِمُ
وَمَنْ طَلَبَ الفَتْحَ الجَليلَ فإنّمَا
مَفاتِيحُهُ البِيضُ الخِفافُ الصّوَارِمُ
نَثَرْتَهُمُ فَوْقَ الأُحَيْدِبِ كُلّهِ
كمَا نُثِرَتْ فَوْقَ العَرُوسِ الدّراهمُ
تدوسُ بكَ الخيلُ الوكورَ على الذُّرَى
وَقد كثرَتْ حَوْلَ الوُكورِ المَطاعِمُ
تَظُنّ فِراخُ الفُتْخِ أنّكَ زُرْتَهَا
بأُمّاتِها وَهْى العِتاقُ الصّلادِمُ
إذا زَلِقَتْ مَشّيْتَها ببُطونِهَا
كمَا تَتَمَشّى فى الصّعيدِ الأراقِمُ
أفى كُلّ يَوْمٍ ذا الدُّمُسْتُقُ مُقدِمٌ
قَفَاهُ على الإقْدامِ للوَجْهِ لائِمُ
أيُنكِرُ رِيحَ اللّيثِ حتى يَذُوقَهُ
وَقد عَرَفتْ ريحَ اللّيوثِ البَهَائِمُ
وَقد فَجَعَتْهُ بابْنِهِ وَابنِ صِهْرِهِ
وَبالصّهْرِ حَمْلاتُ الأميرِ الغَوَاشِمُ
مضَى يَشكُرُ الأصْحَابَ فى فوْته الظُّبَى
لِمَا شَغَلَتْهَا هامُهُمْ وَالمَعاصِمُ
وَيَفْهَمُ صَوْتَ المَشرَفِيّةِ فيهِمِ
على أنّ أصْواتَ السّيوفِ أعَاجِمُ
يُسَرّ بمَا أعْطاكَ لا عَنْ جَهَالَةٍ
وَلكِنّ مَغْنُوماً نَجَا منكَ غانِمُ
وَلَسْتَ مَليكاً هازِماً لِنَظِيرِهِ
وَلَكِنّكَ التّوْحيدُ للشّرْكِ هَازِمُ
تَشَرّفُ عَدْنانٌ بهِ لا رَبيعَةٌ
وَتَفْتَخِرُ الدّنْيا بهِ لا العَوَاصِمُ
لَكَ الحَمدُ فى الدُّرّ الذى لى لَفظُهُ
فإنّكَ مُعْطيهِ وَإنّى نَاظِمُ
وَإنّى لَتَعْدو بى عَطَايَاكَ فى الوَغَى
فَلا أنَا مَذْمُومٌ وَلا أنْتَ نَادِمُ
عَلى كُلّ طَيّارٍ إلَيْهَا برِجْلِهِ
إذا وَقَعَتْ فى مِسْمَعَيْهِ الغَمَاغِمُ
ألا أيّها السّيفُ الذى لَيسَ مُغمَداً
وَلا فيهِ مُرْتابٌ وَلا منْهُ عَاصِمُ
هَنيئاً لضَرْبِ الهَامِ وَالمَجْدِ وَالعُلَى
وَرَاجِيكَ وَالإسْلامِ أنّكَ سالِمُ
وَلِم لا يَقى الرّحمنُ حدّيك ما وَقى
وَتَفْليقُهُ هَامَ العِدَى بكَ دائِمُ
 
ليفربول
 

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

معرفش حد من المتهمين.. اعترافات المتهم الثانى بواقعة مطاردة فتيات طريق الواحات

وفاة المطرب نور محفوظ.. وبسنت النبراوى تنعيه

الشناوي وعواد.. غياب لافت فى انطلاقة الدوري رغم الخبرة والنجومية

7 أخبار رياضية لا تفوتك اليوم

اليابان تخطط لجعل جنوب إفريقيا مركزا لصناعة الشاحنات في القارة السمراء


محافظ الجيزة يطمئن على الحالة الصحية لشهاب عبد العزيز بطل واقعة فتاة المنيب

تأجيل استئناف شهاب "بتاع الجمعية" على حكم حبسه سنتين لجلسة 7 سبتمبر المقبل

اندلاع حريق فى كميات من الكتان بقرية شبرا ملس برفتى وجهود مكثفة لإخماده

موعد المولد النبوى الشريف 2025.. ذكرى ميلاد خير البشرية

طارق مصطفى يستعين بالجونة وبتروجت لاستكشاف كهرباء الإسماعيلية قبل لقاء الدوري


الكوبرى العملاق.. شاهد أعلى كوبرى فى مصر بعد اكتماله.. صور

موعد مباراة تشيلسي ضد كريستال بالاس فى الدوري الإنجليزي والقناة الناقلة

صلاح أول لاعب فى تاريخ الدوري الإنجليزي يسجل 10 أهداف بالجولة الأولى

5 أفلام في طفولة كريم عبد العزيز أمام كبار النجوم منهم عادل إمام ونور الشريف

وسام أبو علي يغيب عن تعادل تورونتو ضد كولومبوس كرو بالدوري الأمريكي.. فيديو

ما معايير لجان حصر مناطق الإيجار القديم في تحديد القيمة الإيجارية؟

إسبانيا تواجه ألمانيا فى نهائى بطولة العالم لكرة اليد تحت 19 عاما.. اليوم

تقرير معروف يحسم عقوبة محمد هاني بعد طرده فى مباراة الأهلي وفاركو

انجذاب من أول نظرة.. كريم عبد العزيز وهايدي: حب بدأ بتجمع عائلي وزواج 20 عاما

طرق دفع وحجز تذاكر قطارات السكة الحديد.. وزارة النقل توضح التفاصيل

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى