عندما يعيد الجنوب اختراع العالم.. كتاب جديد عن "قوة الضعف"

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف
قال كتاب "عندما يعيد الجنوب اختراع العالم.. بحث فى قوة الضعف" تأليف برتران بادي، ترجمة جان ماجد جبور، وصدر عن مؤسسة الفكر العربى، إن الجنوب الذى كان دائما يقع فى دائرة "الاستعمار والاستغلال" تملك أيضا ما يؤهلها للقوة .
كتاب
 

الكتاب صدر عن مؤسسة الفكر العربى فى بيروت كتاب جديد للباحث الفرنسى برتران بادى تحت عنوان "عندما يعيد الجنوب اختراع العالم"، وقد تولى ترجمته إلى العربية الدكتور جان جبور.

وبدعوة من جامعة القديس يوسف والمركز الفرنسى فى لبنان ومؤسسة الفكر العربي، يقدم مؤلف الكتاب برتران بادى محاضرة بعنوان " القوميات والشعبويات فى عالم معولم"، فى السابعة مساء غد الثلاثاء بحرم العلوم الاجتماعية، هوفلين، بيروت، وتليها حفلة توقيع النسخة العربية من كتابه.

يستكمل الباحث الفرنسى برتران بادى فى كتابه "عندما يعيد الجنوب اختراع العالم" المشروع الذى بدأه سابقا فى تفكيك النظام الدولى الحالى ونقده، بدءا من كتابه الشهير "زمن المذلولين" (2014) وحتى الكتاب الأخير "لم نعد وحدنا فى العالم (2016)، وتولت مؤسسة الفكر العربى ترجمته أيضا، والذى أشار فيه إلى أن القوى القديمة عاشت لفترة طويلة فى وهم هو أشبه بالهوس، بأنها تقود العالم وتختصره بمفردها، وأن العلوم السياسية بمنحاها الرسمى كانت فى الواقع إسقاطا لهذا التاريخ الأوحد لغرب يمتد على مر القرون.

يحاول المؤلف فى كتابه الجديد، الإبقاء على تماسك هذه الفرضية، لكنه يسعى هذه المرة للنظر إلى العالم بمنظار الجنوب، وإخراجه من التهميش الذى يدفع إليه، من خلال تسميات تلصق به مثل "العالم الثالث"، "المناطق الطرفية"، وغيره.

ويسعى الكتاب للإجابة عن ثلاث مسائل: أولا ما يتعلق بهوية "الجنوب"، هذه التسمية الجغرافية التى تبدو ملتبسة ما أن نطبقها على تعقيدات العلاقات الدولية..

المسألة الثانية تتعلق بطبيعة هذا المسار، بهذا الدخول البطيء إلى العالم، والذى نتناسى أنه كان مصدرا لعمليات فشل متتالية لا نزال ندفع ثمنها غاليا إلى اليوم. المسألة الثالثة تتعلق بالنتائج، إذ عقب إنهاء الاستعمار، أدخلت العولمة فى غضون بضعة سنوات ثلثى البشرية فى لعبة دولية كانت قد استبعدت عنها حتى هذا التاريخ، مع ثقافاتها التى تعود لآلاف السنين، ومشكلاتها الخاصة بها، وذاكرتها المشحونة بعمليات الإذلال المتكررة.

يخلص الكاتب إلى أنه لا بد من السعى الجاد لبلورة نظام عالمى حقيقي، إذ لم يعد من الممكن اليوم تصور علم يعنى بالشؤون الدولية من دون بذل هذا الجهد المتواصل والدؤوب لإعادة بناء خصوصية كل الفاعلين، مع إعطاء الأولوية لأولئك الذين ينتمون إلى تاريخٍ آخر.

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مصرع 46 شخصا على الأقل وإنقاذ 167 من تحت الأنقاض جراء الفيضانات شمال الهند

ناشئو اليد أمام النرويج فى تحديد مراكز بطولة العالم

ليفربول يبدأ رحلة الدفاع عن لقب الدوري الإنجليزي ضد بورنموث الليلة

تفاصيل إحالة عامل للمحاكمة بتهمة التعدى على سيدة داخل سيارة

الأهلى يبحث عن تصحيح المسار الليلة أمام فاركو بالدوري المصري


"بزعم تحديث البيانات".. التحقيق مع متهم استولى علي بيانات الدفع الإلكتروني للمواطنين

الطقس اليوم.. شديد الحرارة ورطوبة مرتفعة والعظمى بالقاهرة 38 وأسوان 49

البنك الأهلى يخشى اليوم مفاجآت الظهور الأول لحرس الحدود بالدورى

حصاد تاريخي من الألقاب لـ فابيان رويز مع باريس سان جيرمان ومنتخب إسبانيا

حمدي فتحي في اختبار صعب مع الوكرة ضد العربي في الدوري القطري


أشرف زكى يصدر قرارا بمنع الفنانين الحديث عن أزمة بدرية طلبة بأى وسيلة إعلامية

غدا.. انطلاق امتحانات الثانوية العامة للدور الثانى 2025

بالرغم من وداع المونديال.. مواهب مُبشرة فى صفوف منتخب ناشئى اليد

جدول ترتيب هدافى الدورى الممتاز.. عبد الرحيم دغموم ينفرد

محافظ نابلس: الاحتلال يشن حرب استنزاف ومصر تقود الموقف العربى ضد التهجير

أخبار 24 ساعة.. التعليم: تطبيق أعمال السنة على طلاب الثالث الإعدادى بدءا من 2028

تأكيدا لليوم السابع.. الزمالك ينهى أزمة مستحقات البرتغالى جوزيه جوميز بالتراضى

بيراميدز يهزم الإسماعيلي ويحصد أول فوز بالدورى فى مباراة البطاقات الحمراء

رئيس الوزراء البريطانى يبحث هاتفيا مع ولى العهد السعودى الأزمة فى قطاع غزة

مواعيد عرض "بتوقيت 2028" ثانى حكايات مسلسل ما تراه ليس كما يبدو

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى