فى ذكرى وفاته الرابعة .. جمال الغيطانى خريج مدارس تاريخية.. تعرف عليها

الروائى الراحل جمال الغيطانى
الروائى الراحل جمال الغيطانى
كتب أحمد منصور

تمر اليوم 4 سنوات على رحيل الروائى الكبير جمال الغيطانى، الذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم من عام 2015، فهو واحد من الكتاب الذين رسموا الواقع أمامنا، من خلال السرد التاريخى، ولكن إذا رجعنا إلى نشأة الكاتب الراحل نجد وصفه للأماكن التاريخية لم تكن من فراغ، وذلك لكونه تلقى تعاليمه داخل العديد من المكان الثرية والتاريخية القديمة، وخلال التقرير التالى نرصد هذه الأماكن.

فى بداية حياته التعليمية، التحق الكاتب الذى ولد فى مركز جهينة بسوهاج، إحدى مراكز محافظة سوهاج ضمن صعيد مصر، فى مدرسة عبد الرحمن كتخدا الابتدائية، وهى أحد أهم معالم شارع المعز بالقاهرة، وهو سبيل وكتاب بنى على طراز يمزج بين العمارة العثمانية والمملوكية، مصمم مدرسة وسبيل عبد الرحمن كتخدا  مهندسًا مصريًا رائدًا، وهو عبد الرحمن كتخدا، فى الوقت التى انتشرت فيه الأسبلة والكتاتيب بالقاهرة فى تلك الحقبة من الزمن.

وأكمل الكاتب الروائى الكبير تعليمه الابتدائى بعد ذلك فى مدرسة الجمالية الابتدائية، والتى تقع فى حى الجمالية  التاريخى لأنه يعتبر مجمع تراث القاهرة منذ بنائها، فهناك نجد الأزهر الشريف وجامع الحاكم بأمر الله، والجامع الأقمر، والجامع الأزرق، وغيرها من المبناى والمساجد التاريخية، بالإضافة إلى منطقة خان الخليلى والنحاسين، حيث يضم حى الجمالية 18 شياخة أهمها شياخة الجمالية وبرقوق وقايتباى والبندقدار والمنصورية والدراسة  والتى تقع بها جامع الحسين، وقصر الشوق والخواص وباب الفتوح ، ويجد حى الجمالية التاريخي من الشرق شارع المعز لدين الله ومنطقة بين القصرين، ومن الشمال والغرب أبواب القاهرة، الفتوح والنصر، وجزء من السور الفاطمى، ومن الجنوب شارع الأزهر.

حى الجمالية
حى الجمالية

 

ثم اكمل الكاتب الكبير فى مدرسة محمد على الإعدادية وذلك عام 1959م، والتى تقع فى حى السيدة زينب، السيدة زينب، أحد أحياء القاهرة القديمة الشعبية، وتواجد به جامع السيدة زينب، ويوجد به منطقة قلعة الكبش، بالإضافة إلى جامع أحمد بن طولون.

مدرسة محمد على الإعدادية
مدرسة محمد على الإعدادية

 

حى السيدة زينب
حى السيدة زينب

 

واختتم الروائى الكبير تعليمه  فى مدرسة الفنون والصنائع بالعباسية، وهى صحراء الريدانية التي شهدت العديد من الحروب ومنها الحرب الشهيرة بين طومان باى والسلطان سليم الأول العثمانى، والتي انتهت بهزيمة طومان باى وإعدامه شنقا على باب زويلة، كما أن والخديوى عباس هو أول من انشا فى صحراء الريدانية المبانى والمنازل.

مدرسة الفنون بالعباسية
مدرسة الفنون بالعباسية

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مصادر مصرية رفيعة المستوى تكشف عن اتصالات مكثفة يجريها الوفد الأمنى المصرى بهدف التوصل لوقف إطلاق النار فى غزة

بالإجماع.. الأندية تجدد الثقة في مجلس الرابطة برئاسة أحمد دياب لموسم جديد

اتصالات عن إعلان الأهلى: لم يكن موجهًا للإساءة لأي نادٍ ونحترم جميع الكيانات

مدرب نيجيريا تحت 20 سنة: "سعيد بالبرونزية والمباراة كانت صعبة للغاية"

رابطة الأندية تتفق مع الأندية على زيادة الأجانب بالمباراة الواحدة لـ6 لاعبين


انتخاب خالد عبدالغفار لرئاسة المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب بالإجماع

بعد إلغاء الهبوط بالإجماع.. تعرف على شكل الدوري الموسم المقبل

هل يعود سعد الصغير لخلف القضبان من جديد بسبب أغنية الأسد؟.. تفاصيل

فرح الروبي أفضل لاعبة في مباراة الأهلي وأول أغسطس لكرة اليد

بارما ضد نابولي.. لوكاكو يقود فريق الجنوب فى الدورى الإيطالى


كريم عبد العزيز يحتفل بعرض فيلمه المشروع X ووالده المخرج محمد عبد العزيز يدعمه.. صور

الأندية توافق بالإجماع على إلغاء الهبوط بعد إعادة التصويت

إندريك يقود هجوم ريال مدريد أمام إشبيلية في الدوري الإسباني

اتحاد الكرة يحدد موعد وملعب مباراة الأهلي ودجلة بنهائي كأس مصر للكرة النسائية

‎الإسماعيلي مطالباً بإلغاء الهبوط: عشنا موسما استثنائيا بعد وفاة مدربنا

توقف القطارات فى إسرائيل.. والحرائق تنتشر بسرعة من الشمال إلى الجنوب

بيراميدز يمتنع عن حضور اجتماع رابطة الأندية بعد مقاطعة الزمالك

فيلم سيكو سيكو يواصل جمع الإيرادات ويحقق 874 ألف جنيه ليلة السبت

من منتخب مصر إلى إنجلترا.. لعنة النهائيات تضرب مرموش وصلاح

حفيد عبد الحليم حافظ: عقد زواج العندليب وسعاد حسني فيه أخطاء كارثية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى