معركة كل عام حول زكاة الفطر.. منشورات للتيار السلفى تزعم وجوب إخراجها طعاما.. وفتوى لدار الإفتاء تؤكد جواز إخراجها نقودا.. مفكر إماراتى: نسبة الزكاة 20% مما يربحه المسلم وهى شراكة بين الغنى والفقير

زكاه الفطر
زكاه الفطر
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

يتعمد التيار السلفى مخالفة فتوى دار الإفتاء بإيجاز ضرورة إخراج زكاة الفطر بالنقود، حيث عاود السلفيون إصدار فتاوى تطالب بإخراج زكاة الفطر بالطعام ، تحت مزاعم أن غالبية العلماء أكدوا ضرورة أن تخرج زكاة الفطر بالطعام وليس الأموال.

 

وأصدرت الدعوة السلفية منشورا ، دعت فيه بضرورة إخراج زكاة الفطر بالطعام وليس نقودا، قائلين خلال المنشور، إن الخلاصة إن زكاة الفطر تتمثل فى ضرورة إخراج الطعام حيث إن إجماع العلماء أنه يجزئ، بينما إخراج القيمة نقود فبعض أهل العلم فقط يقول إنه يجزئ والجمهور على أنه لا يجزئ،  فأحرص على ما أجمع عليه العلماء.

 

يتعمد التيار السلفى مخالفة فتوى دار الإفتاء بإيجاز ضرورة إخراج زكاة الفطر بالنقود، حيث عاود السلفيون إصدار فتاوى تطالب بإخراج زكاة الفطر بالطعام ، تحت مزاعم أن غالبية العلماء أكدوا ضرورة أن تخرج زكاة الفطر بالطعام وليس النقود.

 

وأصدرت الدعوة السلفية منشورا ، دعت فيه بضرورة إخراج زكاة الفطر بالطعام وليس نقودا، قائلين خلال المنشور، إن الخلاصة إن زكاة الفطر تتمثل فى ضرورة إخراج الطعام حيث إن إجماع العلماء أنه يجزئ، بينما إخراج القيمة نقود، فبعض أهل العلم فقط يقول إنه يجزئ والجمهور على أنه لا يجزئ،  فأحرص على ما أجمع عليه العلماء.

 

ما قاله التيار السلفى، يتنافى مع ما أكدته دار الإفتاء فى فتوى سابقة لها حيث أجابت على سؤال :"هل يجوز إخراج زكاة الفطر أول رمضان؟ وهل يجوز إخراجها أوراقًا نقديةً بدلًا عن الحبوب؟ وذلك لوجود مجموعة من الشباب تنشر بين جمهور أهالى المنطقة فكرةَ عدمِ جواز إخراج زكاة الفطر إلا حبوبًا، حيث قالت دار الإفتاء ، حيث قالت إنه يجوز شرعًا إخراجُ زكاة الفطر مالًا، خاصة فى زماننا هذا؛ لأن المال أوفق فى إتمام مقصد الشرع فى سدِّ حاجة الفقراء. وإخراج هذه الزكاة فى أوَّل الشهر أو نصفه أو آخره، كل ذلك جائزٌ لاحرج فيه.

 

من جانبه انتقد المفكر الإماراتى على محمد الشرفاء، من يروجون لفكرة أن نسبة الزكاة 2.5%، مؤكدًا أن هذه النسبة تخالف ما ورد فى القرآن الكريم، قائلاً: "الزكاة ليست قضية معايير ونسب مالية أو كميات عينية، وإنما الزكاة جعلها الله فرضًا على كل إنسان لتحقيق الأمن الاجتماعى والاكتفاء الذاتى فى المجتمعات لسد الفجوة بين الفقراء والأغنياء، حيث يترتب على ذلك قيام مجتمع مسالم لا جوع فيه ولا سائل ولا مريض لا يجد لديه الدواء".

 

وأضاف "الشرفاء": "إنما الزكاة هى خلق شراكة بين الفقير والغنى للمحافظة على سلامة المجتمع وأمنه، وأن تشريعات الأقدمين لا يدعمها سند من القرآن وما قرروه من نسبة وهى 2.5% بعد مضى سنة إنما هو لا يتفق مع مقاصد التشريع الإلهى، ولو رجعنا إلى المنهج الإلهى لوجدنا فى قوله تعالى "وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِى الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللَّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ".

 

وتابع: "حيث إن الغنيمة تعنى المكسب وأن الخمس يعنى 20% من الأرباح غير مرتبط بمدة إنما حيث يتحصل الإنسان على صافى المكسب فى أى وقت يدفع 20% من صافى الربح، وذلك هو المقصود من أهداف الزكاة حتى تستطيع سد الفجوة بين الغنى والفقير، ولقد كانت تشريعات نسب الزكاة النقدية والعينية شابها طمع النفس والأنانية وحب المال ولم يدركوا أن الذى منحهم المال والنعمة بقادر أن يزيلها فى لمحة عين".

 

وأضاف: "وحتى يتحقق المقصد الإلهى لصالح الناس عيشا وأمنا ويزول الحقد والحسد ويتحقق التكامل والمشاركة بينهم فى الملل، وقد أكد الله سبحانه تلك الحقوق بقوله: "وَالَّذِينَ فِى أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ، لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ" فعندئذ تحتفى السرقة ولن تجد محروما يبحث عن طعام أو مسكينا يسأل عن دواء أو فقير لا يجد لديه قوتا لأولاده، ولذلك ظل المسلمون يستقون تشريعاتهم من فقهاء الأنانية وذوى الأهواء ليظل المجتمع الإسلامى يسوده الحقد والحسد وتكثر فيه الجرائم وتنعدم فيه الأخلاق، ولأبد من تصحيح التشريع المتعلق بحقوق الزكاة مبنيًا على مرجعية القرآن الكريم، وليس على تشريع الروايات البشرية ومكنوناتها النفسية وأمراضها من حب المال والطمع والبخل الذى طغى على تشريعاتهم

 

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

منتخب مصر للشباب يبدأ اليوم معسكره الإعدادى لمونديال تشيلى 2025 بـ 34 لاعبا

عيادات الموت.. تفاصيل ضبط مهندسة وسكرتيرة انتحلتا صفة طبيبة تجميل

احجز رحلتك.. مواعيد قطارات "القاهرة - الإسكندرية" اليوم الخميس 3-7-2025

محمد الننى ضمن أفضل 12 لاعبًا أفريقيًا فى تاريخ أرسنال

فخامة وسرعة.. مواعيد قطار تالجو على خطوط السكة الحديد الخميس 3-7-2025


تريلا تحطم وتدهس 7 سيارات على الطريق الدائرى بالمعادى.. صور

دليل الناخب.. كل ما تحتاج معرفته عن إجراءات التصويت فى الانتخابات

مأساة فى المنيا.. أب يقتل أطفاله الثلاثة بسبب خلافات أسرية

عندما يكسر الصيف قواعده.. أمطار تضرب القاهرة وبعض المحافظات فى يوليو.. تحذير لا يمكن تجاهله يضع مصر فى مرمى المناخ المتقلب.. الأرصاد: تغير مناخى للأنماط الجوية المعتادة.. وخبراء: أحداث متطرفة ستصبح أكثر شدة

اليوم إجازة رسمية للعاملين بالقطاعين الحكومى والخاص بمناسبة ذكرى 30 يونيو


أجمل 10 أهداف فى مباريات دور الـ 16 من كأس العالم للأندية (فيديو)

حر لا يُطاق.. الأرصاد تحذر: طقس شديد الحرارة اليوم الخميس 3 يوليو 2025

يانيك فيريرا يصل القاهرة لتولى تدريب الزمالك

تفاصيل زيادات الإيجار القديمة وفق المناطق.. حد أدنى يبدأ من 250 جنيهًا شهريًا

إياد نصار: شخصية الشهيد محمد مبروك فى "الاختيار 2" أعاد لى مشاهد الألم والخوف على مصر

بعد حسم البرلمان.. كيف يتم إخلاء الايجار خلال 7 سنوات للسكنى و5 لغير السكنى؟

كومان يعزز صفوف بايرن ميونخ قبل قمة سان جيرمان فى مونديال الأندية

المصري يعلن تفاصيل التعاقد مع عمر الساعي على سبيل الإعارة لموسم واحد

بعد جدل حذف أغانى أحمد عامر.. هل الغناء حلال أم حرام؟.. الدكتور على جمعة: لا يوجد حكم مطلق وهناك موسيقى تهذب الروح.. الشيخان محمد الغزالى وعبد الحليم محمود يفتيان ياسمين الخيام.. وهذا ما قاله الشعراوى لـ شادية

رسمياً.. البنك الأهلى يتعاقد مع عمرو الجزار لمدة 3 مواسم

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى