"من الكواليس".. اعرف ماذا قال شهود الإثبات عن تفجير مديرية أمن الدقهلية؟

انتهت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، من سماع الشهود، فى محاكمة 213 متهمًا من عناصر تنظيم "بيت المقدس"، لارتكابهم 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة.

أقوال الشهود الذين تستدعيهم محاكم الجنايات للشهادة فى قضايا الإرهاب أظهرت مدى التضحيات التى يقدمهم رجالنا من الجيش والشرطة فى سبيل حماية أبناء الوطن من كيد الخائنين.

واستمعت المحكمة على مدار أكثر من 3 جلسات لأقوال شهود الإثبات فى واقعة تفجير مديرية أمن الدقهلية، ففى جلسة 3 يوليو 2018 قال شاهد الإثبات العقيد محمد حافظ، إنه كان يعمل رئيسا لقسم العلاقات الإنسانية بمكتب مدير أمن الدقهلية، وانه كان متواجد فى مكتبه وقت التفجير، وأنه لم يشاهد الانفجار، وأنه دخل فى غيبوبة بعده، مضيفا أن زميله الضابط سامح السعودى استشهد جراء الانفجار، وان مبنى مديرية الأمن دمر بالكامل.

وقال شاهد الإثبات أحمد عادل، إنه يعمل ضابط شرطة بقوات أمن الدقهلية، وكان خدمة بالشارع المجاور للمديرية وقت الانفجار  وانه أصيب بقطع فى الوجه وكدمات متفرقة فى الجسم، مشير إلى أن عشرات الضباط وأمناء الشرطة أصيبوا من جراء الانفجار، وأن مبنى المديرية دمر بالكامل.

وفى ذات السياق، قال شاهد الإثبات أمين الشرطة مصطفى الهادى، إن جميع  المجندين الذين كانوا معه بالمدرعة المتمركزة خدمة أمام مبنى مديرية أمن الدقهلية عقب تفجير سيارة مفخخة أمام المديرية ماتوا.

ونادت المحكمة على شاهد الإثبات مصطفى الهادى وقال بعد حلف اليمن، إنه كان قائد مدرعة متمركزة أمام مبنى مديرية امن الدقهلية، وأنه أصيب بجروح وكدمات فى الوجه وأنحاء متفرقة بالجسم.

واستمعت المحكمة حول واقعة التفجير لأقوال أمين الشرطة إبراهيم الوكيل، وقال بعد حلف اليمن، إنه كان معين خدمة فى احد البنوك المواجهة لمديرية أمن الدقهلية وقت تفجيرها، وأكد انه أصيب بكدمات فى أنحاء متفرقة من الجسم من جراء الانفجار.

ونادت المحكمة على شاهد الإثبات محمد السيد، وقال بعد حلف اليمن، إنه كان يعمل مجند بقسم التعين وقت حدوث انفجار مديرية امن الدقهلية، وأنه أصيب فى قدمه بشظايا من جراء الانفجار، وانه لم يرى من قام بالتفجير.

وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.