الخائن أيمن نور يواصل مسلسل التحريض على مصر.. يجتمع بـ30 إخوانيا فى تركيا لإطلاق حملة جديدة للهجوم على الدولة.. وخبراء: شخصية ساقطة وفاشل وصاحب تاريخ أسود..ويؤكدون:دعوته هراء ولا يجب الالتفات إليها

لا تمل جماعة الإخوان الإرهابية من التخطيط والتآمر على الدولة المصرية، فما أن تلبث أن تخرج من قضية حملة جديدة، إلا وتعاود مرة أخرى الهجوم على مصر وكان ثأرها من الشعب المصرى لن ينتهى إلا بالدم.

أيمن نور الخائن ومالك قناة الشرق التركية أصدر بيانا أعلن فيه أن قوى سياسية تنتمى لجماعة الإخوان اجتمعت أمس فى تركيا بحضور 30 مشاركا من مختلف الاتجاهات السياسية بصفتهم كلجنة تشاورية للحوار الوطنى الذى أصدره موالون للإخوان فى إبريل الماضى وذلك لوضع خطة جديدة للهجوم على الدولة المصرية.

أيمن نور أكد أن الاجتماع انتهى بتشكيل مجموعات عمل للتحضير لمؤتمر الحوار الوطني الذى تديره جماعة الإخوان الإرهابية.

النائب يحيى كدوانى: أيمن نور من الشخصيات الساقطة ودعواته هراء لا نلتفت له

وحول هذا الأمر، أكد يحيى كدوانى، عضو مجلس النواب، أن أيمن نور من الشخصيات الساقطة والخائنه للوطن والتى تدعى بهتانا وزورا بمساعيها التحالف ضد مصر ، مشددا أن من يتحالف ضد مصر وضد إرادة الشعب فى مزبلة التاريخ.

ولفت عضو مجلس النواب، أن كل هذه المحاولات تأتى فى إطار إثبات وجود شخص يائس، ومعروف عنه تاريخه الأسود، مشيرا إلى أن إدعاءاته بشأن القوات المسلحة ما هى إلا حملات مغرضة لتشويه الدولة المصرية فهى من أنقذت مصر من المستنقع الذى كنا معرضين للوقوع فيه مثل سوريا والعراق .

وأوضح النائب أن من يقوم بحوار وطنى لابد وأن يكون من شخصيات وطنيه ليس أمثال أيمن نور وغيره ، معتبرا أن هذه الدعوات ما هى إلا هراء لا يستدعى حتى الالتفات إليه ، مؤكدا أن مصر مستقرة وتتقدم وتتعافى من الانهيار الاقتصادى .

باحث إسلامى: شخصيات بالخارج تطلق مبادرات وهمية لمحاولة التفاوض مع الدولة المصرية

بينما يقول هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن هناك عددا من الشخصيات بالخارج تسعى للترويج لتحالفات تحت مزاعم وهمية، بينما هدفها الرئيسى هو إيجاد قناة اتصال مع الدولة المصرية ومحاولة لمغازلتها .

وشدد الباحث الإسلامى، أن أيمن نور وطارق الزمر وغيره من الشخصيات الإخوانية الهاربة بالخارج دعت لأكثر من مبادرة وهمية، وتسعى من خلالها فى الأساس للتفاوض مع الدولة من الخارج وهذا ما لن يحدث .

وتابع قائلا " والحقيقة أنه لا يوجد معارضين ولا حوار ولا أحد يتقبلهم ..فهم يحاولون الترويج لأنفسهم كطرف يمكن التفاوض معه حتى يحددون شكل مستقبلهم ومصيرهم فى ظل تغير الأوضاع الخارجيه ".