مقالات الصحف: مكرم محمد أحمد: أيام فى الإسكندرية.. فاروق جويدة: الرئيس ترامب وغضب العلماء.. جلال عارف: صناعة و كهرباء!.. عماد أديب: دعوة عبد الله بن زايد: لا اتفاق جديد مع إيران بدوننا..

تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا، كان أبرزها:

الأهرام

يرى الكاتب أن مدينة الإسكندرية تزدهر وتزداد إشراقاً مع محافظها الجديد الدكتور عبد العزيز قنصوة، مؤكدًا أن الإسكندرية سوف تختلف تماماً باستكمال محور المحمودية الذى يطول 21 كيلو متراً بموازاة الكورنيش ليصبح للإسكندرية 4 محاور طولية هى الكورنيش والترام وشارع أبو قير ثم محور المحمودية.

 

تحدث الكاتب عن ثورة علماء العالم على الرئيس ترامب حين أعلن أن القمر جزء من المريخ رغم أن المسافة بينهما ١٤٠مليون كيلو متر، قائلًا إنه لم يكن غريبا أن يعلن الرئيس ترامب أن القمر جزء من المريخ وأن يصير كلامه جدلا بين العلماء فى العالم ومن يدرى فقد يغير قواعد الأفلاك وما يدور بين الكواكب والنجوم وقد يرى فى نفسه منجم هذا العصر رغم أنف العلم والعلماء.

 

تحدث الكاتب عن حكاية ريا وسكينة فى عامى 1920 و1921، حيث كونا عصابة تخطف النساء فى الإسكندرية وتقتلهن من أجل السرقة بالاشتراك مع محمد عبد العال زوج سكينة وحسب الله سعيد زوج ريا.

 

الأخبار    

تحدث الكاتب فى مقاله عن جهود الدولة المصرية فى توفير فائض من الكهرباء خلال السنوات الماضية، بعد ذكريات أليمة مع الكهرباء المنقطعة وتوقف الإنتاج بها فى معظم المصانع فى السنوات القلية الماضية، ولكن مع عمل المصريين فى ظروف صعبة وإنجاز الأعمال بمواصلة العمل ليل نهار، تم تحقيق نجاحات كبيرة فى هذا المجال.

 

 

تحدث الكاتب عن حرص مصر على حفظ أمن واستقرار السودان، الذى يعد عمقا استراتيجيا للأمن القومى المصرى، كما أشار إلى أهمية زيارة رئيس المجلس الانتقالى السودانى عبد الفتاح البرهان إلى مصر، كأولى محطاته الخارجية، مؤكدا أن ما دار فى المباحثات تضمن تأكيد الرئيس السيسى على استعداد مصر تقديم كل المساعدات لدعم وحدة واستقرار الـسـودان ومساندة ما يتمناه ويتطلع إليه شعبه الشقيق.

 

الوطن

تناول الكاتب إيقاف العمل بالاتفاق النووي مع إيران وخروج أمريكا منه وبدء سياسة فرض العقوبات، ولم يتعامل مع ذلك الأمر سوى الشيخ عبدالله بن زايد وزير خارجية الإمارات، والذى أكد أنه «إن أي اتفاق مستقبلي مع إيران يجب أن يشمل دول المنطقة بحيث تكون طرفاً فيه»، موضحاً أن ما فعله بن زايد هو عين الصواب.

 

تحدث الكاتب عن أن النص القرآني هو نص إلهى نزل به الروح الأمين على قلب النببي صلى الله عليه وسلم. ومن لسان النبي تلقف المسلمون سور القرآن وآياته الكريمة، وشرعوا في تفسيرها وفض معانيها. وعبر عقول المفسرين والمؤولين لآيات الكتاب بدأت نصوص جديدة في الميلاد والوجود غطت فى بعض الأحوال على النص الأصلي (القرآن الكريم)، وأصبحت المصدر الأهم الذي يعتمد عليه المسلمون فى فهم دينهم، ومع عدم إنكارنا لقيمة هذه النصوص.

 

الوفد

أكد الكاتب أن مواسم الحصاد بالنسبة للمصريين هو موسم رخاء وفرحة لأننا فى الأصل بلد زراعي فإن فترات الرخاء كانت هي دائماً مواسم الزواج والأفراح، حيث يعم الخير، وتجرى الفلوس في أيدى الناس، وهذه المواسم متعددة وحسب طبيعة كل منطقة، ففي هذه الأيام يعتبر موسم جمع المشمش هو الموسم الذى ينتظره أبناء منطقة طوخ وما يجاورها، وبالذات منطقة العمار ففي محافظة القليوبية، في الصعيد الجواني يأتي موسم «كسر القصب» أي جمع محصوله ونقله الى مصانع السكر.

 

واصل الكاتب سلسلة مقالاته عن التعليم الصناعي، وتحدث فى مقاله اليوم عن تطوير المدارس، وضرورة ارتباطها بسوق العمل بصفة مستمرة داخل المحافظات التي تقع فيها، وهذا يتطلب ألا يزيد عدد الطلاب في الفصل الدراسي على 20 طالبًا مما يستدعى زيادة عدد المدارس الصناعية، والتي يتم تجهيز المباني والورش بها على مساحات كافية. والأمر يتطلب تفعيل المدارس المتخصصة مثل المدارس الكهربية والنسيجية والبترولية طبقًا لاحتياج كل محافظة.

 

واصل الكاتب سلسلة مقالاته عن سيناء، مؤكداً أنه  من خلال الحديث عن أرض الفيروز، تملأ القلوب الحسرة والأسى على الاستعمار الإرهابي الذى قامت به جماعة الإخوان وأتباعها وأشياعها وأنصارها، خلال فترة حكمهم التي استمرت اثنى عشر شهرًا لقد حولت فترة حكم الإخوان سيناء إلى مستنقع إرهابي حتى، إن إرهابيي العالم جميعًا تجمعوا في هذه الأرض المباركة، وهذا هو سر الحرب الطويلة التي تخوضها القوات المسلحة والشرطة ضد الإرهابيين، بعد تفويض الشعب للدولة المصرية بإعلان الحرب علي التكفيريين في سيناء وكل بقعة علي أرض الوطن، عقب ثورة 30 يونيه التي أحبطت كل المخططات الغربيةـ الأمريكية التي خططت لتفتيت مصر وتقسيمها إلى دويلات.