حفيدة صدام حسين تواصل سرد الأسرار فى طبعة ثانية من كتابها

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف
نفدت الطبعة الأولى من كتاب "حفيدة صدام" وصدرت منه طبعة ثانية عن الدار العربية للعلوم – ناشرون، وأثار الكتاب جدلا عند ظهوره، حيث سرد عددا من الحكايات والأزمات التى دارت فى بيت الرئيس العراقى الأسبق صدام حسين.
 
وفى الكتاب تحدثت "حرير" عن الذكريات فى بيت جدها، كما تناولت فى فصول الكتاب الكثير من أسرار البيت، ونساء العائلة، والأخوات، وتطرقت (ابنة) العقيد الراحل حسين كامل ورغد صدام حسين، فى أحد الفصول إلى انشقاق "حسين كامل" وهروبه إلى الأردن، إضافة إلى الإدارات الأمريكية المختلفة،  والمؤامرات على العراق.
 
كما أشارت فى كتابها إلى بداية الغزو الأمريكى واستهداف العائلة، وروت رحلة الهروب إلى سوريا،  ومغامرات البقاء على قيد الحياة، وحسب ما كتبه "فاضل النشمى" فى "الشرق الأوسط" فإن "حرير" فى الفصل الثانى تتحدث عن طفولتها المبكرة وخاليها قصى وعدى، وكيف أن تطلعات الأخير لم تكن متوافقة مع تطلعات أبيه صدام "ما أدى إلى صدامات بشكل مباشر بينهما" وتعترف أن خالها "كان ابناً مدللاً، وقد أثَّر ذلك بشكل أو بآخر على سمعته فى المجتمع العراقى".
 
وفى الفصل الرابع تتحدث عن الخلافات داخل أسرة صدام وبقية العوائل من أبناء عمومته، وأغلبها لا تتجاوز حدود الخلاف على تزويج النساء، والمصالح المالية، والأطماع المتعلقة بالمنصب، والقرب من شخص الرئيس.
 
ثم تتحدث فى الفصل الخامس عن بنات صدام الثلاث، رغد ورنا وحلا، وكيف أن الأخيرة ساءت علاقتها بالاثنتين بعد هروبهما وزوجيهما إلى الأردن عام 1995.
 
وفى الفصول اللاحقة تتحدث عن حادث الهروب فتقول "مع ازدياد الحقد والغيرة من والدى، خاصة من الحلقة الأقرب إلى جدى، لم تعد الأمور كما كانت، والطعنة الحقيقية جاءت من أعمامه ومن أقاربه" وتقصد أعمام أبيها آل عبد الغفور.
 
ثم بعد ذلك تتحدث "حرير" عن العيش فى الأردن، ورعاية الملك الراحل الحسين بن طلال، وزياراته المنتظمة لهم. وتذكر أن جدها كان يحبه، ثم تتحدث عن عودتهم إلى العراق، والمجزرة التى ارتكبتها عشيرة صدام ضد أبيها بمنزل فى بغداد، وبإشراف مباشر من خالها عدى صدام حسين، وعلى حسن المجيد، عم أبيها الذى قتل فى الحادث، ومعه شقيقه صدام كامل، وأبوهما كامل حسن المجيد، وجميع أفراد أسرة عمها الآخر حكيم كامل، زوجته وأبناؤه وبناته، وضمنهم طفل فى سن الرضاعة!
 
ثم تصل "حرير" إلى لحظة عام 2003، والصعوبات التى وجدتها أمها وخالتها فى الفرار من بغداد، وصولاً إلى سوريا رفقة 9 من الأبناء والبنات، وكيف أنهم نجوا أكثر من مرة من الموت بأعجوبة، وكيف كانوا لا يثقون بحماية جدتها ساجدة خير الله "لم نكن نحب الحرس الخاص بجدتى ساجدة، ولا نحس بلحظة من الأمان معهم!".

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

منتخب الشباب يختتم استعداداته لمواجهة نيجيريا على المركز الثالث بأمم أفريقيا

تفاصيل اعترافات تاجر بقتل عامل بعد اتهامه بسرقة ماشية في أبو النمرس

قطار تالجو.. مواعيد وأسعار الرحلات على خطوط السكة الحديد

ريفيرو يحضر مباراة الأهلي والبنك باستاد القاهرة اليوم فى بطولة الدوري

أنغام تحيى حفلا ناجحا وكامل العدد ضمن مشروع المتحدة "ليالى مصر"


ترامب يهاجم تايلور سويفت من جديد.. اعرف السبب

اليوم.. انطلاق بطولة العالم لتنس الطاولة بمشاركة المنتخب المصرى

موعد مباراة الأهلي والبنك اليوم السبت فى دوري nile والقناة الناقلة

إحالة عاطل للجنايات بتهمة حيازة مخدرات وترويجها فى التبين

بايرن ميونخ ضيفا على هوفنهايم في الجولة الأخيرة بالدوري الألماني


إعلام عبرى: حدث أمنى صعب شمال قطاع غزة

تعرف على تطورات مفاوضات الأهلى مع الصفقات المحلية لتدعيم الفريق

كليات جامعة القاهرة تستعد لامتحانات نهاية العام 2025.. إعلام القاهرة تبدأ الماراثون 31 مايو والاختبارات تجمع بين البابل شيت والأسئلة المقالية.. وآداب القاهرة: تجهيز الكنترولات والتصحيح فور انتهاء المادة

البحث عن مجهولين قذفوا معرض سيارات بالحجارة من أعلى كوبرى عرابى بالعجوزة

محامى أسرة العندليب: مستعدين تقديم خطابها لأى جهة لفحصها وبيان صحتها

مجلس الدولة الليبى يعلن سحب الشرعية من حكومة الوحدة الوطنية

وزير الرياضة يوجه بالتحقيق فى واقعة تشجيع غير لائق بمباراة نادى المالية بكفر الزيات

اليوم السابع يحتفى بعيد ميلاد الزعيم عادل إمام الـ85 بملف خاص

تعرف على نص رسالة إبراهيم سعيد من محبسه إلى الجمهور عقب أزمته الأخيرة

هل تأشيرة زيارة السعودية تسمح بأداء فريضة الحج؟.. وزارة الحج تجيب

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى