ذكرى رحيله.. س و ج.. تعرف على الفيلسوف الفرنسى روجيه جارودى

تحل اليوم ذكرى رحيل الفيلسوف والكاتب فرنسى روجيه جارودى أو رجاء جارودى، الذى توفى فى مثل هذا اليوم 13 يونيو من عام 2012، وخلال السطور المقبلة نستعرض كل ما تريد معرفته عن الكاتب .

س / أين ولد الفيلسوف روجيه جارودى؟

ج / ولد في فرنسا، لأم كاثوليكية وأب ملحد، اعتنق البروتستانتية وهو فى سن الرابعة عشرة.

س / أين تلقى تعاليمه؟

ج / درس فى كل من جامعة مرسيليا وجامعة إيكس أون بروفانسن وانضم إلى صفوف الحزب الشيوعى الفرنسي، وفى عام 1937م، عين أستاذًا للفلسفة فى مدرسة الليسيه من ألبى، حصل جارودى على درجة الدكتوراه الأولى سنة 1953 من جامعة السوربون عن النظرية المادية فى المعرفة، ثم حصل على درجة الدكتوراه الثانية عن الحرية عام 1954 من جامعة موسكو.

س / متى صدر أول كتاب للفيلسوف الفرنسى روجيه؟

ج / صدر أول كتاب له عام 1946م.

س / لماذا طرد من الحزب الشيوعى عام 1970م؟

ج / طرد من الحزب الشيوعى الفرنسى سنة 1970م، وذلك لانتقاداته المستمرة للاتحاد السوفياتى، وفى نفس السنة أسس مركز الدراسات والبحوث الماركسية واستمر مديرًا له لمدة عشر سنوات.

س / متى بدأت ميوله للدين الإسلامى؟

ج / كان عضواً في الحوار المسيحى-الشيوعى في الستينيات، فقد وجد نفسه منجذباً للدين وحاول أن يجمع الكاثوليكية مع الشيوعية خلال عقد السبعينيات، وبدأ يميل إلى الإسلام فى هذه الفترة، وفى 2 يوليو 1982م أشهر جارودى إسلامه، فى المركز الإسلامي في جنيف.

س / هل كتب مؤلفات حول الدين الإسلامى؟

ج / كتب بالمناسبة كتابيه "وعود الإسلام" و"الإسلام يسكن مستقبلنا"، وعرف الجمهور العربى والإسلامى جارودى لأول مرة بهذه المناسبة، فسطع نجمه فى المؤتمرات والندوات وضيفاً في المنتديات، لكنه ضل عصيا على الاحتواء والاستحواذ، فأثار بذلك امتعاض وابتعاد الكثير من الدوائر الإسلامية عندما انتقد بشدة تيارات الفكر الإسلامي المعاصرة، معلناً أنه لم يتخل باعتناقه الإسلام عن جوهر المسيحية وكنة الماركسية.

س /  لماذا اصطدم جارودى بالصهيونية؟

ج / بعد مجازر صبرا وشاتيلا فى لبنان أصدر غارودى بيانا احتل الصفحة الثانية عشرة من عدد 17 حزيران 1982 من جريدة لوموند الفرنسية بعنوان معنى العدوان الإسرائيلى بعد مجازر لبنان وقد وقع البيان مع جارودي كل من الأب ميشيل لولون والقس ايتان ماتيو. وكان هذا البيان بداية صدام جارودي مع المنظمات الصهيونية التي شنت حملة ضده فى فرنسا والعالم، وفى عام 1998م أدانت محكمة فرنسية جارودى بتهمة التشكيك فى محرقة اليهود فى كتابه "الأساطير المؤسسة لدولة إسرائيل"، حيث شكك فى الأرقام الشائعة حول إبادة يهود أوروبا في غرف الغاز على أيدي النازيين. وصدر بسبب ذلك ضده حكم بالسجن لمدة سنة مع إيقاف التنفيذ.

س / ما هى الجوائز التى حصل عليها؟

ج / نال جائزة الملك فيصل العالمية سنة 1985م عن خدمة الإسلام وذلك عن كتابيه "وعود الإسلام"، و"الإسلام يسكن مستقبلنا"، ولدفاعه عن القضية الفلسطينية، كما حصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة قونية في تركيا سنة 1995.

س / متى رحل الفيلسوف الفرنسى روجيه؟

ج / رحل فى 17 يوليو 1913م.