الصحف العالمية.. المتهم بإطلاق النار على المصلين فى نيوزيلندا يرفض الاعتراف بجريمته.. كاريكاتير "تايمز" يسخر من المرشحين لرئاسة حزب المحافظين.. الجارديان: الهجوم على خليج عمان يزيد المخاوف المتعلقة بأمن الطاقة

الصحافة الإيطالية والإسبانية: إيطاليا تحقق فى 120 عملية نقل أموال مشبوهة مرتبطة بتمويل الإرهاب

مازال حادث الهجوم الإرهابى على ناقلتى نفط فى خليج عمان يسيطر على اهتمام الصحف العالمية الصادرة اليوم، الجمعة، إلى جانب رفض الرجل الاسترالى المتهم بإطلاق النار على المصلين بمسجدين فى نيوزيلندا فى مارس الماضى أن يعترف بذنبه.

وقالت صحيفة  "الجارديان البريطانية"، إن استهداف ناقلتى نفط فى خليج عمان أمس الخميس، سيشعل الصراع بين الولايات المتحدة وحلفائها من ناحية، وإيران من ناحية أخرى، مضيفة أن الهجوم الذى وقع فى أحد الممرات المائية الهامة لنقل النفط فى العالم يزيد المخاوف المتعلقة بأمن الطاقة بشكل غير مسبوق منذ الحرب الإيرانية العراقية.

وقارنت الصحيفة بين هجمات أمس على الناقلتين وهجوم مماثل وقع فى 12 مايو الماض، واستهدف ناقلتى نفط سعوديتين وسفن إماراتية، وقالت إن التفجيرين الأخيرين كانوا أكبر والضرر كان أكثر امتدادا، إلا أن الرسالة وطريقة تسليمها تحمل نفس أوجه التشابه، فقد تسببت هجمات الخميس فى إثارة التوتر فى الأسواق العالمية وعدم الارتياح فى جميع أنحاء المنطقة التى كانت تستعد للصراع معظم العام.

وقد كشفت صور النيران المشتعلة فى الناقلتين عما هو على المحك فى أحد الممرات المائية الأكثر استراتيجية فى العالم، مع محاولة لاعب إقليمى يترنح تحت وطأة العقوبات، وهى إيران، مواجهة قوة عالمية عازمة على فرض إرادتها، وهى أمريكا.

ورأت الصحيفة، أن قصف الناقلات ينقل المخاوف المتعلقة بأمن الطاقة إلى مستويات غير مسبوقة منذ حرب الناقلات التى كانت موجودة إبان الحرب العراقية الإيرانية فى منتصف الثمانينيات، والتى أدت إلى إغراق أو إتلاف 543 سفينة فى المياه القريبة، وتسببت فى ثلاث سنوات من الاضطراب فى أسواق الطاقة.

ولفتت الصحيفة إلى المواجهة بين إيران والولايات المتحدة كانت عادة  تدور حول الأرض. ففى العراق، عززت إيران نفوذها على حساب واشنطن، وكذلك الحال فى لبنان حيث تسعى إيران للتدخل سياسيا فى البلاد (من خلال وكيلها حزب الله).

المتهم بإطلاق النار على المصلين بمسجدين نيوزيلندا

وفيما يتعلق بحادث الهجوم على المصلين بمسجدين فى نيوزيلندا فى مارس الماضى،  فقد رفض الرجل الاسترالى المتهم بإطلاق النار على أن يعترف بذنبه، وأقر أمام  المحكمة اليوم الجمعة بأنه غير مذنب فى 92 تهمة يواجهها بينها 51 اتهاما بالقتل.

وبحسب ما ذكرت شبكة "سى إن إن"، فإن المواطن الاسترالى بيرنتون تارنت البالغ من العمر 28 عاما قد ظهر عبر الفيديو أمام المحكمة العليا بكرايستشيرش صباح الجمعة على خلفية الهجوم الذى أسفر عن مقتل 51 شخص، والذى كان أسوأ حادث لإطلاق النار الجماعة فى تاريخ نيوزيلندا.

وادعى تارنت بأنه غير مذنب فى 51 اتهام بالقتل و40 اتهام بمحاولة القتل واتهام آخر بموجب قانون قمع الإرهاب، وهى المرة الأولى التى يتم فيها توجيه هذا الاتهام فى البلاد. وتم تقديم الإفادة من قبل محامى تارنت، شاين تايت.

وقد شوهد المتهم مبتسما فى الفيديو، حيث كان متواجدا فى سجن بارمومو فى أوكلاند، وكان تارنت صامتا خلال ظهوره، وكان يرتدى سويت شيرت رمادى اللون.

وقد تم تحديد موعد مقترح للمحاكمة فى الرابع من مايو العام المقبل، وتم إجراء تقييمات الصحة العقلية، حيث أخبر القاضى المحكمة أنه لا توجد مشكلات فى الصحة العقلية للمتهم مما يجعله قادر على خوض المحاكمة.

وبموجب قانون نيوزيلندا، فإن القتل يؤدى إلى حكم بالسجن مدى الحياة، ويجب أن يقضى المدانين بالقتل على الأقل 10 سنوات فى السجن، قبل أن يسمح بخروجهم بإفراج مشروط، كما أن الإدانة بعمل إرهابى يمكن أن تؤدى إلى حكم بالسجن مدى الحياة.

 كاريكاتير التايمز يسخر من المرشحين لقيادة "المحافظين" البريطانى

وعلى الصعيد البريطانى ، نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية كاريكاتير يسخر من المرشحين لقيادة حزب المحافظين فى بريطانيا خلفا لتيريزا ماى، وصور الكاريكاتير المرشحين السبعة وفى مقدمتهم الأوفر حظا بوريس جونسون يجلسون بشكل مقلوب على خيول السباق، فى إشارة إلى التنافس بينهم، وكل منهم منشغل بإطلاق النار على الآخر، بينما يحاول أحدهم إطلاق النار على نفسه.

ووضعت الصحيفة عنوانا للكاريكاتير "السبعة الرائعون"، رافقته بتعليق "يعلم الله إلى أين يقودننا (إنهم لايفعلون)،" فى إشارة إلى  عدم قدرتهم على تولى القيادة.

كان بوريس جونسون، وزير الخارجية البريطانية السابق قد فاز أمس الخميس فى أول جولة تصويت لقيادة حزب المحافظين خلفا لرئيسة الوزراء المستقيلة تريزا ماى. وحصل جونسون على 114 صوتا، وحل وزير الخارجية جيريمى هانت فى المركز الثانى بحصوله على 43 صوتا بينما حصل وزير البيئة مايكل جوف على 37 صوتا، مما يجعل جونسون الأقرب للوز بقيادة الحزب ثم تولى رئاسة الحكومة بعد ذلك.

الصحافة الإيطالية والإسبانية:

وفى الصحف الإسبانية والإيطالية سيطرت الأخبار المتعلقة بما ذكرته مصادر أمنية إيطالية بأن قوات الشرطة المالية تحقق فى 120 عملية نقل أموال مشكوك بأمرها، وقام رجال القيادة الإقليمية لقوات الشرطة المالية فى سيينا ، فى إطار إجراءات مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.

ووفقا لوكالة "آكى" الإيطالية فبدأت التحقيقات بـ"سلسلة من عمليات التفتيش ضد العديد من المكاتب فى المدينة المذكورة، التى تمارس أنشطة تحويل الأموال، أو تقدم أية خدمات فى هذا المجال".

وأضافت الشرطة فى بيان، إن "المحققون قاموا بوضع 20 معاملة تحت العدسة المكبرة، أجريت لحساب أشخاص تم تحديدهم فى إطار مكاتب تحويلات مالية عديدة.

 وأوضحت أنه ستتم مراقبة 100 معاملة مالية أخرى على المدى القصير، وذلك بهدف وقائى هو اعتراض القنوات المحتملة لتمويل الإرهاب أو تمويل جهات غير قانونية فى أوسع أبعادها.

"

قالت صحيفة "الباييس" الإسبانية إن موقع تويتر قام بإلغاء 5000 حساب من إيران وروسيا وإسبانيا وفنزويلا، حيث أن الحسابات مرتبطة بأنشطة حكومية.

وأشارت الصحيفة إلى أن  تويتر أزال آلاف الحسابات المرتبطة بالأنشطة المنسقة التى يعتقد أنها مستمدة من الحكومة الإيرانية و 33 من الملفات الشخصية الأخرى المرتبطة بالأنشطة فى فنزويلا ، والتى أرشفتها فى قاعدة بياناتها العامة التى أطلقت العام الماضى.

وفى آخر عملية تطهير، قالت الشركة الأمريكية إنها تعتقد أن 4.779 حسابًا مرتبطا أو مدعوما من قبل إيران، وقالت الشبكة الاجتماعية أيضًا إنها أزالت وحفظت 4 حسابات تابعة لوكالة أبحاث الإنترنت، ومقرها فى سان بطرسبرج، وهى" المتصيدون" الروسية التى حقق فيها المدعى الخاص الأمريكى روبرت مولر، لمحاولاته التدخل فى الانتخابات الرئاسية لعام 2016.

كما سحب تويتر أيضًا ورفعت 130 حسابًا مرتبطًا بحركة الاستقلال الكتالونية فى إسبانيا، و33 ملفًا شخصيًا يتعلق بأعمال "التلاعب" فى فنزويلا، موضحا أن هذا الإلغاء لتجنب التلاعب السياسى من برنامجه.