قطر مستمرة فى حملاتها الإعلامية المسعورة.. خبراء: تحاول تحسين صورتها بعد تورطها مع "الإخوان".. الدوحة تمول منظمات فى أوروبا لدعم الإرهاب.. وأجهزة استخباراتية أوروبية: قطر أنشأت مساجد لاستخدامها فى أغراض سياسية

تنظيم "الحمدين"
تنظيم "الحمدين"
إيمان حنا

تحاول قطر تحسين صورتها أمام العالم بعد افتضاح علاقتها مع الإخوان الإرهابية، وفى سياق تلك المحاولات تقود حملات إعلامية مسعورة عبر ذراعها الإعلامية "الجزيرة".

و تشتد تلك الحملات مع تزايد القلق بصدر تميم خاصة بعد مرور عامين على المقاطعة العربية لبلد الإرهاب، فهى ترفض الاعتراف بالأسباب الحقيقة التى قادت أشقاءها لنبذها من البيت العربى وفى مقدمتها دعمها للإرهاب والفوضى بالمنطقة متغنية بقوتها مستعينة بتركيا التى تستغلها فى تحقيق مآربها العسكرية والاقتصادية.

 

ويتغلغل المال القطرى فى أوربا فى محاولة من الدوحة لنشر سمومها بتلك المجتمعات، حيث يتم تمول قطر وتركيا الكثير من الاتحادات الإسلامية والمساجد خاصة في ألمانيا ، مما يضع تميم وأردوغان فى قفص الاتهام بالترويج للتطرف ودعم تكوين مجتمعات موازية فيما تسعى الحكومة الألمانية لتقليص الدعم الخارجي للمساجد والجمعيات الإسلامية ولتحرر المساجد من التبعية لتركيا وقطر ومنع توجيه الأطفال والمراهقين نحو التطرف وسط مطالبات مسؤولين ألمان بتطبيق "ضريبة المساجد" كخطوة مهمة لتحريرها في ألمانيا من التأثيرات الخارجية وهو ما أثار جدلاً واسعًا.

 

مراقبون: قطر تنهار

 

وكشف مراقبون، أن قطر تنهار يوم تلو الآخر بقيادة تميم الذى يمر بأسوأ حالاته فى ظل استمرار مقاطعة العرب له ،  جراء لعدم إلتزامها بالمقررات المتفق عليها سابقًا بمجلس التعاون الخليجي.

وأضاف خبراء: "للأسف قطر متورطة أيضًا في علاقات حكومتها مع جماعة الإخوان المسلمين المحظورة والمتطرفة و التعاطي الإعلامي لقناة الجزيرة مع بعض الأحداث والذي تحرض فيه وتؤجج الأحداث وطبيعة العلاقات مع إيران بالإضافة إلى طريقة مكافحة قطر للإرهاب وعدم بذلها ما يكفي لمكافحته او الإتهام بتمويله واعطاء جماعات العنف منابر فضائية للتعبير عن أفكارها".

وأوضح مراقبون أن قطر تعتمد في حملتها الحالية والسابقة منذ اليوم الأول للمقاطعة على إيصال رسالتين متناقضتين الأولى خارجية تحمل مظلومية باعتبارها "محاصرة" وتعاني من المقاطعة والثانية داخلية بأنها أصبحت أكثر قوة وازدهاراً مما كانت عليه وباتت تعتمد على نفسها وليس جيرانها.

 

وبإعادة قراءة الأحداث والظروف التي أحاطت بأزمتي قطر في 2014م و2017م يتبين كيف استغلتها تركيا لتفقد الدوحة بوصلتها ولتقرر الأولى إحتلالها عسكريًا وإستنزافها إقتصاديًا حيث استغلوا تمسك النظام الحاكم في قطر بسياسات خاطئة داعمة للإرهاب والفوضى ولتقوم عمليًا تركيا بتعقيد الأزمة كونها أبرز المستفيدين من إبعاد قطر عن جيرانها حيث حصلت تركيا على ثروات الشعب القطري تحت غطاء التعاون العسكري والإقتصادي والذي حصلت بموجبه على عقود بمليارات الدولارات في الوقت الذي يعاني فيه شمال قطر من إنعدام للخدمات.

 

ومن صور الاستغلال التركي لقطر تجريب أنظمة تسليح تركية جديدة على الأراضي التركية بعد السماح لهم حيث أجرت شركة "أسيلسان" التركية المتخصصة في الصناعات العسكرية والإلكترونية تجربة بقطر لإختبار أحدث أسلحتها محلية الصنع عوضًا عن توقيع قطر مع تركيا لشراء 556 آلية مدرعة واتفاقية مع شركة تركية لإنشاء قاعدة عسكرية بحرية شمالي البلاد".

 

فيما انتقد مراقبون الرسائل المتناقضة للحكومة القطرية؛ لأن من يصبح أقوى وأكثر ازدهاراً بالتأكيد لا يمكن أن يكون "محاصراً" ومن يعاني فلا يمكن أن يمسي أقوى ومن يصبح أقوى لا يسلم أرضه لغيره.

وزادوا: "الدول المقاطعة لقطر حققت أهدافًا كبيرة جراء مقاطعتها وأهمها تخلصهم من تدخلاتها العبثية في شؤونهم الداخلية وإجبارها على تقليص دعمها للإرهاب عوضًا على أنها أصبحت غير قادرة على اختراق دول مجلس التعاون لتنفيذ أجندات معادية كما كانت تفعل مع إيران على وجه الخصوص".

 

منظمات بأوربا تمولها قطر وتركيا

 

تستخدم قطر وتركيا المنظمات فى خداع الجاليات المسلمة في أوروبا ودفعهم إلى تقديم التبرعات لبرامجهم ومشاريعهم الدينية التى يتسترون وراءها، وتشييد المساجد التي يؤمها أئمة متطرفون ينشرون أفكار التطرف والعنف والكراهية حيث اتخذت من الجمعيات والمنظمات الخيرية غطاء لعملها السياسي بل امتد الأمر إلى تغيير أسماء بعض المنظمات لمحاولة تحسين صورتها بعد اتهامها بدعم الإرهاب.

وفى المقابل أكدت بعض دول أوروبا منها بريطانيا دور الجميع في المواجهة كالمدارس والحكومة والمجتمع المدني والقيادات الدينية لمواجهة التطرف وتعزيز التعاون بين الحكومات والمساجد بهدف العمل على محاربة الإرهاب.

فيما شددت الاستخبارات الأوروبية على أن قطر وتركيا قد أنشأت الكثير من المساجد والمؤسسات والهيئات الخيرية التي تستخدم في أغراض سياسية.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

المصري ينتظر رداً من أحمد عيد لحسم تجديد تعاقده مع النادي

قانون التأمينات يحدد 4 حالات تُقطع فيها معاشات المستحقين أول الشهر

فتح الحركة على السكة الحديد بموقع سقوط حاويات من قطار بضائع بطوخ

الفوز الأول.. كأس عاصمة مصر تفتح باب الحلم لسيراميكا أمام الأهلي

موعد بداية كأس أمم أفريقيا ومواعيد مباريات منتخب مصر.. إنفوجراف


انهيار سد فى ولاية واشنطن.. والسلطات الأمريكية تصدر أوامر إخلاء للسكان

محافظ القليوبية: المنازل المجاورة للسكة الحديد لم تتأثر بسقوط الحاويات

غرامة تصل لـ 5 ملايين جنيه عقوبة نشر أخبار خاطئة عن الطقس

موعد مباراة مصر ونيجيريا الودية قبل انطلاق بطولة أمم أفريقيا والقناة الناقلة

البطل الأسترالى أحمد الأحمد يوجه رسالة لأمه من المستشفى.. فيديو


حالة الطقس اليوم الثلاثاء 16 ديسمبر.. انخفاض بالحرارة وأمطار بعدة مناطق

إخلاء سبيل سائق الأتوبيس المتسبب في تهشم شقة مدينة بدر

الأرصاد تتوقع فرص سقوط أمطار على القاهرة الكبرى وتحذر من سيول بهذه المناطق

طلاق المخرج حسام الحسينى وزوجته رسميا بعد 21 عاما من زواجهما

الأردن يفوز على السعودية ويواجه المغرب فى نهائى كأس العرب 2025

ابنة شقيقة طارق الأمير: دكتور حسام موافى طلب من الأطباء تركيب جهاز لتنظيم ضربات القلب لخالى

حقيقة تصنيف مواليد الثمانينيات ضمن كبار السن في منظمة الصحة العالمية

صور الأقمار الصناعية.. تدفق السحب وتوقعات أمطار بهذه المحافظات تصل للسيول

مصرع فلاح أثناء درس محصول الفاصوليا البيضاء بالمنوفية

الأرصاد تحذر: تدفق السحب الممطرة وأمطار على هذه المحافظات الساعات المقبلة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى