10 أشياء حول نهاية العالم أبرزها ألمانيا بنت سفينة وانتظرت الفيضان سنة 1524

تدمير الأرض

كتب أحمد إبراهيم الشريف

الأحد، 16 يونيو 2019 01:14 م

فى كتاب 10 أشياء قد لا تعرفها حول كل شىء تقريبا من تأليف مارك جاكوب وستيفان بنز كوفر والصادر عن دار نشر ملهمون حديث عن يوم القيامة أو بمعنى أدق "نهاية العالم" وفيه:

الأولى:

واحد من بين كل 5 أمريكيين، يعتقدون أن العالم سوف ينتهى أثناء حياته، طبقا لاستطلاع رأى إبسوس لعام 2012.

الثانية:

فى 19 مايو 1780، حدثت ظاهرة تعرف باسم "يوم نيو إنجلاند المظلم"، حيث أصبحت السماء سوداء، مع عدم وجود إشارة إلى ضوء النهار الطبيعى، مما تسبب فى شعور الناس بالخوف واعتقادهم بأن العالم ينتهي، ويعزوا بعض المؤرخين هذه الظاهرة إلى حرائق الغابات، بالإضافة إلى الضباب، وقد أصر المشرع فى ولاية كونيتيكت، أبراهام دافنبورت، على أن يلتقى المشرعون على ضوء الشموع، وقال "إذا لم يكن يوم القيامة، فهناك عمل يجب القيام به،ولكن إذا كان كذلك، فقد اخترت أن تقبض روحى وأنا أؤدى واجبى".

الثالثة:

فى عام 2008 دخل المسارع النووى الكبير الموجود بالقرب من جينيف بسويسرا حيز التنفيذ، وقد أثار هذا المسارع الذى عمل على تسارع الجسيمات الذرية قلق الناس الذين خافوا من أن يخلق ثقبا أسود يبتلع العالم.

الرابعة:

ربما كانت أقدم التنبؤات بيوم القيامة هى تلك الموجودة على قرص طين أشورى، والذى يعود إلى عام 2800 قبل الميلاد، وفيه "لقد تدهورت الأرض خلال الأيام الأخيرة، وهناك دلائل على أن العالم يقترب بسرعة من نهايته، الرشوة والفساد شائعان، ولم يعد الأطفال يطيعون والديهم، وكل شخص يريد أن يكتب كتابا، ومن الواضح أن نهاية العالم تقترب".

الخامسة:

استشهد الملحن ليونارد برنشتاين والزعيم السوفيتى ليونيد بريجينيف والممثل الكوميدى لينى بروس وناقد الروك ليستر بانجر بالكلمات المروعة لأغنية أر إى إم "إنها نهاية العالم كما نعرفه" للزعم بنهاية العالم.

السادسة:

فى عام 1499 تنبأ المنجم الألمانى يوهانس ستوفلر بأن العالم سيغرق فى فيضان كبير يوم 20 فبراير 1524، وقد صدق الكثير من الناس ذلك، وكان أحد هؤلاء الألمانى الكونت فون إيجلهيم، الذى فعل مثل نوح وبنى سفينة من ثلاثة طوابق ، فى اليوم الموعود، تجمع الناس للسخرية من الكونت، ثم بدأ المطر فى الهطول، فشعر الناس بالذعر واندفعوا إلى السفينة.

السابعة:

يتوقع بعض المسيحيين سلسلة من الأحداث الكارثية التى تؤدى إلى المجيء الثانى للمسيح ونهاية العالم كما نعرفه.

الثامنة:

تعرض رواية "مهد القطة" لكورت فونيجوت الابن، مادة تسمى أيس ناين (الجليد 9) التى يمكن أن تحول الماء إلى جليد عند ردجة حرارة الغرفة، وبالتالى تهدد جميع أنواع الحياة على الأرض.