مع اقتراب "أمم أفريقيا".. لاعبون أفارقة ينتقلون من الرياضة لـ"السياسة".. تيتى كامارا ترك ليفربول ليتولى وزارة الرياضة فى غينيا.. "وايا" من أفضل لاعب بالعالم لرئيس ليبيريا.. ومارادونا النيل يتجه للعمل البرلمانى

لاعبون كثر اختاروا بعد اعتزال كرة القدم أن يدخلوا بقوة فى ملعب السياسة، وبعضهم حقق نجاحا كبيرا فى هذا المجال كما حققه فى المجال الكروى، ومع اقتراب بطولة كأس الأمم الأفريقية التى تقام فى مصر يوم 21 يونيو، يستعرض "اليوم السابع" أحد أبرز اللاعبين الذى قرروا الاشتغال بالسياسة بعد اعتزالهم كرة القدم.

طاهر أبو زيد نجم منتخب مصر فى ثمانينيات القرن الماضى، دخل مجال السياسة بعد اعتزاله وأصبح وزيرا للرياضة ثم عضوا بمجلس النواب.

تاريخه الكروى

أحد أبرز لاعبى المنتخب مارادونا النيل كما يلقبه الجمهور من أشهر لاعبي كرة القدم فى مصر، حصل على لقب هداف بطولة العالم للشباب فى أستراليا 1981، هداف كأس الأمم الأفريقية 1984 بساحل العاج برصيد 4 أهداف، اشتهر بتسديداته القوية المحكمة.

تاريخه السياسى

تولى طاهر أبو زيد وزارة الرياضة بعد ثورة 30 يونيو مباشرة، فى حكومة الدكتور حازم الببلاوى، بعد ضم وزارتى الشباب والرياضة مع بعضهما، توجه طاهر أبو زيد إلى الانتخابات البرلمانية عام 2015 ليفوز ضمن قائمة "فى حب مصر"، ويصبح عضوا فى البرلمان المصرى.

تى تى كامارا

أحد أبرز لاعبى المنتخب الغينى، كما أنه أحد أبرز لاعبى أفريقيا فى الخارج فى فترة التسعينيات، ليتولى بعد اعتزاله منصب وزير الرياضة الكينى.

تاريخه الكروى

بدأ مسيرته الكروية مع نادى سانت إتيان الفرنسى فى عام 1990، ولعب معهم حتى عام 1995، وفى عام 1995 انتقل إلى نادى لنس الفرنسى، ولعب معهم حتى عام 1997 لينتقل فى ذات العام إلى نادى مارسيليا الفرنسى، ولعب معهم حتى عام 1999، ثم يتحول وجهته نحو الدورى الإنجليزى حيث انتقل إلى نادي ليفربول الإنجليزى.

تاريخ السياسى

تولى تيتى كامارا وزارة  الرياضة فى بلاده بعد اعتزاله اللعب دوليا، ولكن فى عام 2012 أعلنت الصحف الكينية أن لاعب ليفربول السابق أُعفى من منصبه كوزير للرياضة فى بلاده غينيا فى أعقاب تعديل وزارى.

الحجى ضيوف، هو أحد أبرز اللاعبين الأفارقة خلال الألفية الجديدة، وكان أبرز لاعبى منتخب السنغال فى كأس العالم 2002 وحصل على لقب أفضل لاعب فى أفريقيا لعامين متتاليين هما 2001 و2002، وبعد اعتزاله أعلن اعتزامه الترشح لانتخابات الرئاسة السنغالية فى عام 2017.

تاريخه الكروى

الحاج ضيوف، كان أحد أبرز اللاعبين السنغاليين مع بداية الألفية الثالثة حيث قاد منتخب بلاده للوصول إلى نهائى كأس الأمم الأفريقية فى عام 2002 أمام منتخب الكاميرون إلا أن السنغال خسرت بركلات الترجيح ، إلا أنه استطاع أن يقود بلاده لربع نهائى كأس العالم فى 2002، مع فريقه ليفربول قدم الحاج ضيوف أداءا بارعا فى صفوف النادى الإنجليزى .

تاريخه السياسى

أفضل لاعب فى إفريقيا عام 2002، أعلن أنه يدرس الترشح في انتخابات الرئاسة ببلاده عام، موضحا أنه يفكر فى السير على خطى العديد من نجوم كرة القدم الذين اقتحموا مجال السياسة، وذلك بعدما سعى أن يكون عضوا فى البرلمان السنغالى.

جورج وايا، اللاعب الليبيرى الذى تحول من أفضل لاعب كرة قدم فى العالم إلى رئيس لدولة ليبيريا، بعد اعتزاله لكرة القدم حيث بدأ عمله السياسى فى بداية عام 2005.

تاريخه الكروى

حصل جورج وايا فى عام 1995 على جائزة أفضل لاعب كرة قدم فى العالم، وأفضل لاعب فى أوروبا، وأفضل لاعب فى أفريقيا، وكان أحد أبرز لاعبى أيه سى ميلان خلال فترة التسعينيات .

تاريخه السياسى

ترشح جورج وايا لرئاسة ليبيريا عام 2005 إلا أنه خسر الانتخابات أمام إلين جونسون سيرليف،  ولكن لم ييأس ليترح فى انتخابات الرئاسة الليبيرية فى أكتوبر 2017  وكان فرص فوزه كبيرة للغاية عن المرة السابقة.

وفي 26 ديسمبر 2017 انتُخب جورج ويا ليصبح رئيس ليبيريا الخامس والعشرين بعد فوزه على جوزيف بواكاى نائب الرئيس السابق خلال الانتخابات الرئاسية فى ليبيريا 2017. وفاز ويا فى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بـ61.5% من الأصوات مقابل 38.5% لخصمه بواكاى، ويتولى مهامه فى 22 يناير 2018م خلفا للرئيسة إيلين جونسون سيرليف، ليصبح الرئيس الـ25 لليبيريا.

الرئيس الجزائرى أحمد بن بلة كان لاعب كرة قدم، أصبح رئيسا للجزائر بعد أن مثل بلاده فى ملاعب كرة القدم لسنوات عديدة.

تاريخه الكروى

 لعب لفريق أولمبيك مرسيليا فى فرنسا بين 1939 و1940، كما لعب بن بلة للمنتخب العسكرى الفرنسى حين كان ضابط صف مشارك فى الحرب العالمية الثانية.

تاريخه السياسى

أول رؤساء الجزائر بعد الاستقلال، من 15 أكتوبر 1963 إلى 19 يونيو 1965، حيث ناضل من أجل استقلال البلاد عن الاحتلال الفرنسى، وشارك فى تأسيس جبهة التحرير الوطنى فى عام 1954 واندلاع الثورة التحريرية فاعتبر رمزاً وقائدا لثورة أول نوفمبر وزعيمها الروحى، وبعد الاستقلال أصبح أول رئيس للجزائر المستقلة حتى انقلب عليه وزير الدفاع هوارى بومدين.