مقالات صحف الخليج.. عبد الرحمن الجديع: هل تنقذ الدبلوماسية الوقائية المنطقة من شبح الحرب؟.. عطا السيد الشعراوى: داعش والنساء.. شهد الراوى: الحياة ليست مادة للنشر.. توماس فريدمان: أمريكا ومعضلة التغير المناخى

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الأحد، العديد من القضايا الهامة فى المنطقة أبرزها شبح الحرب الذى يحيط بالمنطقة العربية فى ظل التصعيد الإيرانى بمنطقة الخليج واستهداف ناقلات النفط من قبل ميليشياتها المسلحة، كما تسلط الضوء على ملفات التغير المناخى ورحلات الفضاء إلى كوكب المريخ.

عبد الرحمن الجديع

عبد الرحمن الجديع: هل تنقذ الدبلوماسية الوقائية المنطقة من شبح الحرب؟

ويقول الكاتب عبد الرحمن الجديع، فى مقاله بعنوان "هل تنقذ الدبلوماسية الوقائية المنطقة من شبح الحرب؟"، بصحيفة "عكاظ" السعودية، "فى ضوء التطورات المتسارعة للأزمات المتتالية التى تعصف بمنطقة الشرق الأوسط، والتى تضاعفت بعد الأحداث التى واكبت ما بات يعرف اصطلاحا بالربيع العربى منذ عام 2011، أصبحت دول المنطقة فى مواجهة تحديات خطيرة تهدد الأمن والاستقرار والسلام فيها، خصوصا ّ أن هذه التطورات ما فتئت تتجدد من منطلق المكانة والاعتبارات الجيوسياسية والإستراتيجية لهذه المنطقة الحيوية من العالم".

"وبمتابعة هذه التطورات يلاحظ المراقب بروز مقاربات وأنساق جديدة وجهود دولية للتفاعل مع هذه الأحداث، لعل من أبرزها تدخل اليابان مؤخرا فى الأزمة بين الولايات المتحدة وإيران، فى إطار ما يعرف بالدبلوماسية الوقائية diplomacy preventive وهى وجه من أوجه الدبلوماسية المعاصرة التى تشتمل على جميع الإجراءات والمساعى السلمية لحل المنازعات الدولية، ومنع تصعيد الأزمات القائمة، وينسحب ذلك على كافة الإجراءات الوقائية البنيوية للصراعات الكامنة".

سمير عطا الله

سمير عطا الله: مرّيخ ترمب والقمر العُمانى

وفى صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، قال سمير عطا الله، فى مقاله بعنوان "مرّيخ ترمب والقمر العُمانى"، "أثار الرئيس الأمريكى دونالد ترمب جدلاً واسعاً عندما قال إن كوكب المرّيخ هو جزء من القمر، وفوجئ علماء وكالة الفضاء - والأرجح جميع الوكالات أيضاً - بمعلومات ترمب الفلكية، إذ يبدو أن الثابت لديهم أن المرّيخ كوكب مستقلّ يبعد عن القمر 140 ميلاً على وجه التحديد، ويبدو أنه تمّ التأكّد من ذلك عندما قام الأمريكيون بأول رحلة إليه قبل خمسين عاماً، ومن محاسن المصادفات أننى اكتشفت أن ثمّة توارداً فى الأفكار بين معلومات ترمب ومعلومات بعض العلماء العرب".

عطا السيد الشعراوي

عطا السيد الشعراوى: داعش والنساء

أما صحيفة "البلاد" البحرينية، فنشر الكاتب عطا السيد الشعراوى، مقاله على صفحاتها بعنوان "داعش والنساء، ويقول فيه "عندما نكون بصدد الحديث عن تنظيم إرهابى ظلامى كتنظيم داعش، فيكون متوقعا ومتصورًا أن يتوارى الحديث عن المرأة ويتراجع إلى مراتب متأخرة وربما قد ينعدم الحديث عنها مطلقا فى ظل التصورات المنغلقة والمتطرفة التى تحملها هذه التنظيمات الإرهابية عن المرأة وزيادة مساحة المحرمات وتقليل المباحات لأقل حد، ما يجعل الحياة ذكورية دون أى تواجد للمرأة بعيدا عن دورها النمطى كزوجة".

"إلا أن الواقع والمعادلة التى يقدمها تنظيم داعش منذ ظهوره عام 2004 تحت اسم "الدولة الإسلامية فى العراق" مرورًا بإعلان التنظيم عن تأسيس ما أسماه دولة الخلافة فى 2014 إلى الآن هو خلاف هذا التصور، حيث يعكس تزايد دور المرأة فى هذا التنظيم وتعدد المهام التى تؤديها".

منى بوسمرة

منى بوسمرة: ليست أزمة الخليج العربى

وتقول منى بوسمرة، فى مقالها "ليست أزمة الخليج العربى"، المنشور بصحيفة "البيان" الإماراتية، "التهديدات الإيرانية التى تتصاعد، يوماً بعد يوم، لا تقف عند حدود منطقة الخليج العربي، بل يمكن اعتبارها، دولية، وقابلة للتمدد إلى دول العالم".

"هذا الرأى ليس مبالغة، ومن السطحية أن يعتقد البعض أن هذه التهديدات محصورة بمنطقة الخليج العربي، سياسيا، واقتصادياً، وهم يعتبرون أن هذه أزمة إقليمية، محددة الجغرافيا، والأثر فى الوقت ذاته، وهذا الرأى لا يقرأ بعمق تأثير هذه التهديدات على أمن العالم، واستقراره".

شهد الراوي

شهد الراوى: الحياة ليست مادة للنشر

وتقول الكاتبة شهد الراوى، فى مقالها بعنوان "الحياة ليست مادة للنشر"، المنشور بصحيفة "الرؤية" الإماراتية، "فى القرن السابع عشر، ظهر السير إسحاق نيوتن ومعه تقدمت البشرية خطوات عظمية، وجاء آينشتاين مطلع القرن العشرين وبقيت منجزات عصر نيوتن قائمة، ثم ظهرت نظرية الكم وبقيت نسبية آينشتاين والكشف العلمى الذى حققته سارياً".

"العلم نقل الإنسانية من حال إلى حال أفضل بالتأكيد، اختفت الكثير من الأمراض، التى كانت تفتك بالشعوب، وأصبحت حياة الإنسان يسيرة".

توماس فريدمان

توماس فريدمان: أمريكا ومعضلة التغير المناخى

ويقول الكاتب توماس فريدمان، فى مقاله بعنوان "أمريكا ومعضلة التغير المناخى"، المنشور بصحيفة "الاتحاد" الإماراتية، "بالتأكيد يسعى ترامب إلى إلغاء كل ما فعله أوباما، لكن المثير للجدل هو سعى الرئيس لإضعاف معايير الانبعاثات حتى يمكن للسيارات المصنوعة فى أمريكا أن تلوث أكثر، وحتى يتنفس أطفالنا هواء أكثر تلوثاً فى عصر تغير المناخ وفى وقت أخذت فيه أنظمة الطاقة النظيفة تصبح الصناعةَ العالمية العظيمة التالية، والصين تسعى للهيمنة عليها".

"والحال أن تلك هى المبادرة التى انكب عليها ترامب مؤخراً: سياسة صناعية من أجل إعادة إحياء كل صناعات الماضى الملوِّثة وإضعاف صناعات المستقبل النظيفة".