الصحة تستقبل سفير اليابان لتعزيز التعاون فى المجال الصحى

وزارة الصحة

كتب وليد عبد السلام

الإثنين، 17 يونيو 2019 03:17 م

استقبلت وزارة الصحة اليوم، سفير دولة اليابان لدى مصر، ووفداً من منظمة التعاون اليابانية، وخبراء جودة الرعاية الصحية باليابان، لبحث تعزيز سبل التعاون بين البلدين فى القطاع الصحى.

بحضور كل من الدكتورأمير التلوانى، مدير مشروع تحسين جودة المستشفيات بالتعاون مع منظمة التعاون اليابانية، وأحد ممثلى منظمة الجايكا اليابانية.

الاجتماع تناول مناقشة أهم الترتيبات الجارية لقمة مجموعة العشرين G20، والمزمع عقدها بنهاية شهر يونيو الجارى فى دولة اليابان، حيث من المقرر حضور ممثلا عن وزارة الصحة ضمن الوفد المرافق لرئيس الجمهورية، بهدف تحقيق التغطية الصحية الشاملة واستدامتها.

يشار إلى المجهودات الجارية لتطبيق المشروع القومى للتأمين الصحى الشامل بأولى محافظات المرحلة الأولى "بورسعيد"، مكما أن مصر اتخذت خطي جادة في طريق تطبيق المشروع، والذى سيتم تدشينه تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، ورحبت وزيرة الصحة بتعزيز سبل التعاون بهدف إضافة مشروع التأمين الصحى الجديد ضمن مشروعات التعاون بين الدولتين بما يخدم تطبيق المشروع وفقاً لأعلي معايير الجودة، موضحةً أن تم الاتفاق على الاستعانة بالخبراء اليابانيين لعمل زيارات ميدانية لمستشفيات بورسعيد، للاستفادة من خبراتهم فى مراحل الاعداد والتطبيق.

وتطرق الاجتماع أيضاً إلى مناقشة مشروع تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة في المستشفيات الحكومية الذى ينفذه الجانب الياباني بالتعاون مع وزارة الصحة، حيث يهدف المشروع إلى تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة في 50 مستشفى حكومى، بمشاركة 7 خبراء أجانب عن طريق استخدام آليات الجودة اليابانية والتي من ضمنها برامج "KAIZEN و S5 "، بالإضافة إلى تدريب ورفع كفاءة العنصر البشرى داخل المستشفيات لتقديم أفضل خدمة طبية للمرضى.

وأكد الاجتماع على استمرار تنفيذ البرامج التدريبية المشتركة للفرق الطبية سواء عن طريق السفر للخارج لتلقي برامج تدريبية قصيرة الأمد, او من خلال التدريب بمستشفيات مصر على رأس العمل على أيد الخبراء اليابانيين.

يذكر أن مجموعة العشرين G20، هى مجموعة اقتصادية تضم فى عضويتها 20 دولة من جميع أنحاء العالم وهى تمثل الدول الثمانى الكبرى بالإضافة الى 12 دولة أخري تمثل الاقتصاديات الناشئة ، وتعقد المجموعة اجتماعاً سنوياً فى إحدى الدول الاعضاء، بهدف تعزيز الاستقرار الاقتصادى العالمى من خلال التعاون بين الاقتصاديات الكبرى والناشئة.