قصة رواية.. دون كيخوته.. أشهر رواية فى العالم لهذه الأسباب

دون كيخوته
دون كيخوته
كتب أحمد إبراهيم الشريف
منذ أكثر من 400 سنة، جلس رجل أسبانى يفكر فى شيء يكتبه، واستقر على قصة بطلها رجل عجوز يحاول أن يستعيد زمن الفرسان، هذا الكاتب هو الأسبانى سرفانتس، والرواية هى "دون كيخوته"، والتى تحولت مع الزمن إلى الاستقرار فى المراكز الأولى فى أى قائمة ترشح أو تقيم الروايات العالمية. 
 
يكفى القول إن سرفانتس الذى رحل سنة 1616، حققت روايته نجاحا منقطع النظير وصل إلى أنها باعت أكثر من 500 مليون نسخة، وتقريبا صدرت بكل لغات العالم.
 
وبطل الرواية هو ألونسو كيكسانو، رجل عجوز كان يقضى معظم وقته فى قراءة قصص الأبطال، فيقرأ فى الكتب التى تتحدث عن الفرسان، خصوصاً فرسان العصور الوسطى، أولئك الذين يركبون الخيل، ويذبحون التنانين، ويقبلون أيادى الأميرات، فأصبح يحلم بأن يكون فارساً مثلهم.
 
ارتدى ألونسو درعاً وأطلق على نفسه اسم دون كيخوته، وامتطى فرسه وبدأ التجوال فى القرى والأرياف بحثاً عن المغامرات، ولأنّ التنانين والعمالقة غير موجودين إلّا فى رأسه، فإنّه بدأ يتخيل طواحين الهواء هم الأعداء والوحوش العملاقة.
 
تفتح الرواية أبوابًا واسعة للحوار بين الحضارات، حيث تنتقل على شواطئ المتوسط من استانبول وتونس والجزائر إلى جميع أنحاء أسبانيا، ومنها إلى إيطاليا وقبرص، وأيضًا فرنسا وألمانيا، حيث يتحول الصراع داخل الرواية من كوميديا سوداء، إلى ابتسامة ومحبة بين كل البشر من كل الأجناس، من ناحية أخرى، فهى لا تنسى مأساة السود والعبودية، ولا تترك العالم الجديد فى الأمريكتين –اّنذاك-بدون ذكر، بجانب اشادتها بدور مصر فى خلق الكثير من القيم.
 
لم تكن حياة سرفانتس سهلة حيث يقول الباحثون المتابعون لشخصية سرفانتس عبر التاريخ إنه اضطر سرفانتس إلى الفرار من إسبانيا واللجوء إلى إيطاليا عقب مبارزة، ولكنه جُند هناك للعمل فى الأسطول الإسبانى الذى كان يحارب الأسطول العثمانى فى البحر المتوسط.
 
وكان سرفانتس أُصيب بطلقين فى الصدر، وطلق فى يده اليسرى خلال معركة ليبانتو البحرية عام 1571، وتركته هذه الجروح بذراع ذاوية وجذع عليه آثار جروح ستكون علامات بالغة الأهمية للأثريين فى عملهم اللاحق.
 فى عام 1575 وبعد مشاركته فى حملات عسكرية ضد العثمانيين أسره قراصنة من البربر واقتادوه إلى الجزائر، حيث أمضى خمسة أعوام ولم يطلق سراحه إلا بعد دفع فدية جمعتها راهبات دير ترينيداديس الذى سيدفن لاحقا فى قبوه.
 
 من أعماله الأخرى:
مسرحيته حياة فى الجزائر 1581-1583، روايته لا غالاتيا 1585، ورواية نشرت بعد وفاته وهى محاكمات بيرسيليس وسيجيسموندا 1617".

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

التشكيل الرسمي لمواجهة ميلان ضد بولونيا فى نهائى كأس إيطاليا

عاجل.. موجة شديدة الحرارة الجمعة والسبت والعظمى بالقاهرة تصل 40 درجة

الدعوات الرسمية للملوك والرؤساء لحضور افتتاح المتحف الكبير خلال 24 ساعة

موعد وصول حسام البدري وباقي الرياضيين المصريين من ليبيا الليلة

أغلى من الصفقات.. أمير قطر يهدى ترامب قلما فاخرا من طراز مونت بلانك (صورة)


إحالة أوراق متهم ادعى النبوة وقتل مدرسا إلى المفتى

وزارة الرياضة: وصول الرياضيين من ليببا خلال ساعات إلى مطار القاهرة

إحالة أوراق شقيقين للمفتى بتهمة تسديد 6 طعنات لسائق توك توك وإلقائه حيا بالترعة

حصاد أول دورى لكرة القدم النسائية بمشاركة الأهلى والزمالك وبيراميدز.. مسار الأقوى

البحوث الفلكية: الهزات الارتدادية الناجمة عن زلزال أمس في "اضمحلال" مستمر


مصرع 3 أشخاص وإصابة 3 آخرين فى حريق هائل بمخزن خردة بالدقهلية

جدل هدية قطر لترامب مستمر.. الطائرة قيمتها 100 ضعف هدايا رئاسة أمريكا منذ 2001

إمام عاشور يتصدر بوستر كأس العالم للأندية قبل شهر من انطلاق البطولة

هيئة الأرصاد تكشف حقيقة تعرض مصر لـ العاصفة شيماء

أكرم يسرى أفضل لاعب فى لقاء الزمالك وفاب الكاميروني بالكؤوس الأفريقية لكرة اليد

وزير التعليم يعلن إعادة إطلاق اختبار "SAT" رسميًا فى مصر بداية من يونيو 2025

وزير الخارجية الفرنسى: ما يحدث اليوم فى غزة كارثة إنسانية غير مسبوقة

الإدارية العليا تلغى حكم أول درجة بشأن تابلت طلاب الثانوية: عهده ويجب إعادته

زلزال مصر 2025.. البحوث الفلكية يكشف أسباب شعور المصريين بالزلزال.. معهد الفلك: لا يمكن التنبؤ بالزلازل والأوضاع فى مصر مستقرة.. تعليمات عاجلة للمواطنين وخط ساخن للإبلاغ عن حالات الطوارئ

زلزال بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر يضرب تونجا

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى